شعر حب عن الشتاء , اشعار قصيرة عن الشتاء والبرد , قصائد رومنسية عن الشتاء
جودي علينا يا سماءْ . . جودي علينا بالمطرْ
قد جاءنا فصلُ الشتاءْ . . فصل التجدّدً للشجرْ
فصل الغيوم الراعدةْ . . إذ ترتدي ثوبَ الهطولْ
فصل الثلوج الواعدةْ . . تُهدي القصائدَ للحقولْ
تهدي الحقول سنابلاً . . تنمو وتكبر في فرحْ
تهدي السهول جداولاً . . يرتادها طيرُ المرحْ
هيا إستعدّي ياجبالْ . . وإستقبلي دررَ المطرْ
هيا إستعدي ياتلالْ . . للعشبً ينمو للثمرْ
قد جاءنا فصلُ الشتاءْ . . فصل المحبةً والعطا
و يأتي الشتاء من جديد
لست أدري لِمَ تحاصرني عندما يأتي الشتاء
لِم تسكن أمطاري
لِم تتبخر على زجاج نافذتي
لم تتوهج مع جمر الموقد الفرنسي العتيق
آه يا رائحة الكستناء الدافئة . . آه يا أنت
آه يا كوب الشاي الساخن . . آه يا أنت
آه يا صوت فيروز يتعرج مع دخان الموقد
آه يا إنت . . تتعرج في فضاءاتي
لستُ أذكر مُنذ متى إفترقنا
آخر مرة عددت دقائق بعدنا
كانت القطرة الألف والسبعين أكثر من مطر هذا العام
والمئة والخمسين أقل من أمطار العام الماضي
لكني أخطأت العد و بدأت من جديد
آه للثواني والدقائق و السنين
آه للجرح للأحزان للحنين
يا أنت يا ضياء
يا أنت يا أعاصير
يا ثلج يا عناء لا تبكِ!!
فلن يرجعني البكاء
لقد محوت الفصول من حياتي
تحولتُ الى شتاء
البــرد مـا هـو رجفــة يـديـن وعظــام
البــرد بــرد الـروح لآ غــآب غــإليــك
تبكــي تحــس القلــب بـالحيــل منظــام
والعيــن تفضــح لـا ذكــرت مــاضيــك
الجــرح يكبــر كــل عــآم ورآ عــام
وإن جــرب النسيــآن يشقيــه طآريــك
وأرســل رســايــل كلهــا شــوق وهيـام
يـاللــه عســآك تحــس فـي قلــب شـآريــك
إذبــح فـؤادي فــي وصـالـك ولا دام
لآ دآم وصلــك لـا ولـا قلــب راجيــك
قلــب يحبــك شـاف زولــك بـالأحــلآم
مـن زود حبــه مـآدرى وش يعطيك
أنكـرت ودي والهــوى حـد الأقــلام
يغنينــي اللــه عـن وصـآلــك ويغنيــك
البرد يستوطن ضلوع العاشقين
والليل موحش لا ونيس ولا دفا
يا شينها لاهبت رياح الحنين
على نهاية صيفٍ وبداية شتا
إذا أتى الشتاء . . وحركت رياحه ستائري
أحس يا حبيبتي . . بحاجة إلى البكاء
على ذراعيك . . على دفاتري
إذا أتى الشتاء . . وإنقطعت عندلة العنادل
وأصبحت . . كل العصافير بلا منازل
يبتدئ النزيف في قلبي . . وفي أناملي
كأنما الأمطار في السماء . . تهطل يا صديقتي في داخلي
عندئذ يغمرني . . شوق طفولي إلى البكاء
على حرير شعرك الطويل كالسنابل . . كمركب أرهقه العياء
كطائر مهاجر . . يبحث عن نافذة تضاء
يبحث عن سقف له . . في عتمة الجدائل
إذا أتى الشتاء . . وإغتال ما في الحقل من طيوب
وخبأ النجوم في ردائه الكئيب . . يأتي إلى الحزن من مغارة المساء
يأتي كطفل شاحب غريب . . مبلل الخدين والرداء
وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب . . أمنحه السرير والغطاء
أمنحه جميع ما يشاء . . من أين جاء الحزن يا حبيبتي ؟ وكيف جاء؟
يحمل لي في يده . . زنابقاً رائعة الشحوب
يحمل لي . . حقائب الدموع والبكاء
ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي . . مرتجف برداً
وأن قلبي ميت منذ الخريف . . قد ذوى حين ذوت
أولُ أوراق الشجر . . ثم هوى حين هوت أول قطرةٍ من المطر
وأن كل ليلة باردةٍ تزيدهُ بُعداً . . في باطن الحجر
برد يــلف الأمكنة والزوايا . . . برق ورعد وإحساس بالصمت والليل
وملامح تدفي برود النوايا . . . وقلوب ضخّت بالعروق التفاصيل
وأحلام صارت للنفوس المرايا . . . وأحزان نامت في ثياب التعاليل
ليل الشتا برد وهروب وحكايا . . . خوف ورجا رنة حجول و مواويل
ليل الشتا خيل وحروب وسبايا . . . نار وشعر ورجال صفّة معاميل
ليل الشتا ميعاد رد الهدايا . . . لا صار ما يصبر على العطر منديل
لاجا الشتا فزّت جميع الخفايا . . . يا وينكم يا جا معين المحاصيل
ليل الشتا نصرٍ لكل الصبايا . . . وأكبر هزيمة شامله للرجاجيل
و يأتي الشتاء من جديد
لست أدري لِمَ تحاصرني عندما يأتي الشتاء
لِم تسكن أمطاري
لِم تتبخر على زجاج نافذتي
لم تتوهج مع جمر الموقد الفرنسي العتيق
آه يا رائحة الكستناء الدافئة . . آه يا أنت
آه يا كوب الشاي الساخن . . آه يا أنت
آه يا صوت فيروز يتعرج مع دخان الموقد
آه يا إنت . . تتعرج في فضاءاتي
لستُ أذكر مُنذ متى إفترقنا
آخر مرة عددت دقائق بعدنا
كانت القطرة الألف والسبعين أكثر من مطر هذا العام
والمئة والخمسين أقل من أمطار العام الماضي
لكني أخطأت العد و بدأت من جديد
آه للثواني والدقائق و السنين
آه للجرح للأحزان للحنين
يا أنت يا ضياء
يا أنت يا أعاصير
يا ثلج يا عناء لا تبكِ!!
فلن يرجعني البكاء
لقد محوت الفصول من حياتي
تحولتُ الى شتاء