خطوات تسهل المذاكرة وقت الامتحان
يعاني العديد من الطّلاب من الإرهاق فترة الإمتحانات ؛ بسبب الضّغط الذي يعيشه الطّالب أيام الإمتحانات نتيجة لحالة الخوف والقلق الذي يعيشه .
فيجد المعظم صعوبة في التعامل مع هذه الفترة بالتّحديد، الأمر الذي يؤثر سلباً على الطّالب، مما يعيق الدّراسة المريحة والتّركيز في المذاكرة والكتب .
معظم الطّلاب يعانون خلال هذه الفترة بسبب قلة التنظيم، حيث أن الطّالب يقضي معظم أيّام السّنة بدون دراسة ولعب ولهو، وعندما يحين موعد الإمتحانات تبدأ التساؤلات تتراكم، من أين أبدأ مذاكرة ؟ وكيف أبدأ ؟ وهل سيكفي الوقت لإنهاء الدّراسة ؟
فبدلاً من أن يعيش الطّالب في راحة ما قبل الإمتحان، يعيش لحظات من الرعب والخوف من أن يأتي وقت الإمتحان ولم ينتهي بعد من المذاكرة، ويسيطر عليه الإحساس بالفشل .
من أجل القضاء على مشاعر الخوف التي تسيطر على الطّالب فترة ما قبل الإمتحان يجب أن ينظّم الطّالب وقت المذاكرة، ومن أجل دراسة أفضل أيّام الإمتحانات يمكن إتّباع النّصائح الآتية :
أولاً : إعداد جدول المذاكرة :
يجب أن يقوم الطّالب بعمل جدول للمراجعة قبل إقتراب موعد الإمتحانات بفترة لا تقل عن شهر تقريباً، وأن يتضمن الجدول الإنتهاء من المادة الدّراسية ومراجعتها مرة على الأقل قبل موعد الإمتحان، بحيث أن يكون اليوم السابق ليوم الإمتحان هو يوم لمراجعة المادة وليس لدراستها دراسة كاملة .
كما يجب أن يخصّص الطّالب جدولاً يتضمن الساعة وعدد الصفحات التي يريد مذاكرتها والوقت اللاّزم لها، كما يجب أن يحترم الطّالب الجدول، وألاّ يقوم بإهماله وعدم الإلتزام به، ولكن يجب أن يحذّر الطّالب من ضغط نفسه في المذاكرة من أجل أن يتنهي من المادة في الوقت المحدد، وألا يتعدّى هذا الوقت ليدخل في وقت مخصص لجزئيّة أخرى، كما يجب أن يراعي أن يكون الوقت المخصّص متناسب مع الجزئية من المادة التي يرغب في إنجازها، وإذا ما انتهى الوقت المحدد ولم ينتهي من الجزئية المخصصة أن يتركها جانباً ويعود إليها في وقت لاحق لإكمالها، ويكمل الجزء التّالي من الجدول.
من الممكن أن يبدأ الطّالب بدراسة الجزء الأسهل بالنسبة له، وترك الجزء الأصعب لوقت لاحق، حيث أنّ هذا من شأنه أن يجعل الطّالب يشعر بالإنجاز، فعندما يحصي الطّالب ما درسه اليوم يجد أنه درس كمية كبيرة مما يزيد من حماسه . ثانياً : محاولة التخلص من التوتّر والقلق :
يمكن التّخلص من التوتر والقلق الذي يسيطر على الإنسان من خلال الحديث مع الآخرين، والإبتعاد عن الإستماع للأشخاص المحبطين، كما يمكن ممارسة الرياضة من أجل خفض التوتر، وأن ينام الطّالب كمية كافية قبل الذهاب إلى الإمتحان ليكون ذهنه مرتاحاً .
ثالثاً : تناول الطعام و أخذ حمام دافئ :
يساعد تناول كمية كافية من الطعام و خصوصاً الأطعمة المنشطة للذاكرة، وشرب السوائل على تفتيح الدّماغ، كما يساعد الحمام الدافئ على الشعور بالراحة، فيجب ألا يعيش الطّالب الساعات القليلة قبل الإمتحان في حالة من التعصب والنرفزة، وإنما يجب أن يكون هادئاً قدر الامكان من أجل أن يصل إلى نتائج إيجابية .