تنظيف اللسان من البكتيريا
بكتيريا اللسان
من المعروف لدى معظم الناس أنّ البكتيريا تنمو وتتكاثر داخل الفم وبالأخص على اللسان، إنّ وجود هذه البكتيريا على اللسان هو المسبب الرئيسي لخروج الرائحة الكريهة من الفم، أثبت الدراسات أن تنظيف اللسان بكل يومي كفيل بالقضاء على هذه البكتيريا والرائحة الملازمة لها، وبالتحديد تنظيف المنطقة الداخلية من اللسان، تملك المنطقة الأمامية للسان القدرة على التخلّص من كمية كبيرة من البكتيريا المتراكمة عليها بنفسها، من خلال ملامستها للطعام وجدار الحلق، إلا أنّ المنطقة الداخلية لا تمتلك هذه القدرة فتتسبب بظهور الرائحة الكريهة.
تنظيف اللسان من البكتيريا
من المهم الاعتناء بنظافة اللسان بنفس درجة الاعتناء بنظافة الأسنان، والحرص على تنظيفه في كلّ مرة تنظف فيها الأسنان، من خلال اتباع أحد الوسائل التالية:
أداة تنظيف اللسان
ينظف بعض الناس ألسنتهم من خلال فركها بفرشاة الأسنان، تستطيع هذه الطريقة التخلص من معظم البكتيريا العالقة في المنطقة الأمامية للسان، إلا أنها تعجز عن الوصول إلى المنطقة الخلفية للسان، بسبب الشعور بالغثيان عند إدخال الفرشاة داخل الفم، وتتوفر في الصيدليات والأسواق أداة تنظيف اللسان، تستطيع هذه الأداة الوصول إلى المنطقة الداخلية للسان وقشط البكتيريا المتمركزة هناك دون أن تتسبب بالشعور بالغثيان، ويفضل استخدام هذه الأداة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، وتوضع الأداة على مؤخرة اللسان، وتسحب للأمام بلطف حتى لا يقشط اللسان، ثمّ تغسل الأداة بعد الانتهاء من ذلك.
غسول الفم
ينصح أطباء الأسنان باستخدام غسول الفم في تنظيف اللسان، ويعمل غسول الفم كمطهّر ومعقمّ للفم، ويساعد في القضاء على نسبة كبيرة من البكتيريا المتواجدة على اللسان وباقي أجزاء الفم، ويفضّل اختيار غسول فم لطيف على اللثة والفم، أمّا الغسول القويّ فيؤدّي إلى الشعور بحرقة اللسان واللثة، ويفضّل استخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان وقبل النوم، حتى يتم القضاء على البكتيريا التي تجد من ساعات الليل وقتاً كافياً للتكاثر داخل الفم، وعند الاستيقاظ من النوم، دون المبالغة في ذلك للمحافظة على البكتيريا النافعة الموجودة في الفم، والضرورية لهضم الطعام.
التغذية السليمة
يفضّل الاستعانة بالتغذية السليمة التي تساعد في القضاء على البكتيريا، من خلال تناول كوب زبادي كلّ يوم، وتساهم البكتيريا النافعة الموجودة فيها على القضاء على نسبة كبيرة من البكتيريا الضارة في الفم، بالإضافة إلى كلّ من التفاح، والكرفس، والبقدونس، والكزبرة، والابتعاد عن تناول الأغذية قوية الرائحة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من المياه يومياً.