تأثير الضرنبول على البيئة
فحيوان الضرنبول قادر على سرقة طعام بعض الحيوانات المفترسة وصغارهم وهو يعيش فوق الاشجار أو بين الصخور للتخفي وصيد فرائسه.
ومن عجائب هذا الحيوان تعاونه مع طائر دليل المناحل في معرفة أماكن خلايا النحل ليهجم عليها ويحصل على العسل ثم يتقاسم هذا العسل مع الطائر.
تأثير الضرنبول على البيئة:
حيوان الضرنبول قادر على تحطيم الألواح السميكة حول المنازل ليتمكن من الحصول على الغذاء من دواجن يتم تربيتها أو مزروعات وهذا يشكل خطرا كبيرا على استقرار حياة الانسان.
وجدير بالذكر أيضا أن الضرنبول يستطيع الحفر تحت أساسات المنازل للوصول إلى المزرعة من الداخل ليفترس أي حيوانات أو طيور يتم تربيتها بالمنزل ولهذا يشكل خطرا كبيرا على المنازل وعلى محتويات المنازل من حيوانات أليفة.
وهو حيوان لا تستطيع كلاب الحراسة مهاجمته نظرا لسمك جلده وما يصدره من روائح سيئة لهذا لا يستطيع الانسان القضاء عليه إلا بالقرب على رأسه أو اطلاق الرصاص عليه.
سلوك وحياة حيوان الضرنبول :
يعيش الضرنبول منفردا ولكن أغلب صائدي هذا الحيوان يتمكنون من صيده في موسم تزواجه وتكاثره، وجدير بالذكر أيضا أن أنثاه فترة حملها لا تزيد عن ستة أشهر وتلد صغيرين وهذان الصغيران يولدان عميان.
لقد أكد العديد من العلماء الباحثين في حياة هذا الحيوان أن تلك الصغار عقب ولادتهما ولفترة بعد ذلك يغنيان لحنا حزينا وغريب إلى حد ما، ومتوسط عمر حيوان الضرنبول 24 عاما وله صوت خشن مميز وفي فترة التزواج يصدر أصواتا غريبة إلى حد ما تشبه الشخير وتكون عالية تماما، وعند محاولته للهرب من الكلاب يصدر صوت قريب جدا لأصوات أشبال الدببة.
حيوان الضرنبول في تاريخ العرب:
لقد ذكر حيوان الضرنبول باسم الغرير في كتاب الحيوان للجاحظ وكتاب حياة الحيوان الكبرى للكاتب كمال الدين الدميري، وقد وصفه هؤلاء العلماء بأنه حيوان شجاع ويهاجم أشرس الحيوانات بشجاعة دون خوف وقد حباه الله سبحانه وتعالى بسرعة بديهة وجسد يساعده في هذا القتال.
أسلحة حيوان الضرنبول :
يتميز حيوان الضرنبول بوجود مخالب قوية للافتاك بأي حيوان يحاول مهاجمته إلى جانب جلد سميك ومرن في الحركة فلا يستطيع أي حيوان مهما كان حجمه الامساك به أو افتراسه وافراز مادة مخاطية تؤثر على سم الثعابين والضب وافراز روائح كريهة تجعل الحيوانات تفر منه وتبتعد دون أي محاولة لمهاجمته أو ايذائه.
نظرا لكل تلك الاسلحة أصبح حيوان الضرنبول من أكثر الحيوانات من حيث التكاثر ولكنه يظل خطرا كبيرا على معيشة الانسان نظرا لافتراسه الكثير من الحيوانات المنزلية والدواجن ويشكل خطرا كبيرا أكثر من القوارض ومشكلاتها من تدمير للمنازل وخسائر للأطعمة والممتلكات.