بذور العنب
- ١ العنب
- ٢ بذور العنب و فوائدها الجمّة
- ٢.١ فوائده للسرطان
- ٢.٢ فائده للدم
- ٢.٣ أمراض أخرى
- ٣ خاتمة
العنب
يُعتبر العنب من أكثر الفواكه أو الثمار التي تُعتبر مُفيدة جداً بالنسبة لنا، والعنب هو ثمر ناعم الملمس، وجميل المظهر، ويحتوي على الماء و الذي يُعتبر هو أساس الحياة كُلها، ويظهر العنب على هيئة عناقيد، فهو يُساعد في علاج الكثير من الأمراض، ويُعتبر مُفيد جداً للكثير من الحالات، ويعمل على حماية الكثير من وظائف الجسم و نشاطها، و قد يستغرب الكثيرون من أن بذور العنب أيضاً لها فوائد جمة، و هذا من أكبر النعم التي وهبنا إياها الله، وتجعنا نتأمل في أنفسنا أكثر، لأن الكثير منا لا يأكل هذه البذور ويتخلص منها عندما يأكل العنب، ولكن سوف نُلاحظ أننا أصبحنا نُحافظ على البذور بشكل أكبر، ونأكلها وبشكل خاص بعد أن ننتهي من شرح فوائد بذور العنب الجمة، وكما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في الآية “19” من سورة المؤمنون: “فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ” صدق الله العظيم.
بذور العنب و فوائدها الجمّة
فوائده للسرطان
تُعتبر بذور العنب مُفيدة جداً بالنسبة لمُحاربته للسرطان، فبذور العنب مُضادة لمرض السرطان ومُستخلصات هذه البذور تمنع سرطان الثدي، القولون، المعدة، وسرطان البروستاتة، وتُعتبر مُضادات الأكسدة الموجودة في بذور العنب هي التي تحد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا، وتُساعد أيضاً في منع تلف خلايا الكبد و التي يُعتبر سببها الرئيسي هو تناول الجرعات أو الأدوية الكيميائية للسرطان.
فائده للدم
- يمنع العنب الأرجواني والذي يحتوي على البذور من تجلط وتخثر الدم، ويُساعد الشرايين على البقاء في حالة من النشاط ويقيها من الأمراض المُختلفة، فشُرب كُوب واحد من العنب الأرجواني كافي بأن يفعل كُل ما سبق ذكره.
- بالنسبة لارتفاع ضغط الدم: تُعتبر بذور العنب أيضاً مُفيدة لمن يُعاني من ارتفاع في ضغط الدم، فبذور العنب تُساعد في منع أو الحد من ارتفاع ضغط الدم، فإن احتواء البذور على المواد المُضادة للأكسدة تُساعد في حماية الأوعية الدموية من التلف؛ نظراً لأن الأوعية الدموية التالفة تعمل على ارتفاع الضغط في الدم.
- بالنسبة لارتفاع الكوليسترول في الدم: هُناك نوعان من الكوليسترول نوع حميد و نوع خبيث، و هُما LDL وهو الخبيث، أما الـHDL فهو الحميد والذي يُعتبر مُفيد جداً للجسم، فإن مزيج من بذور العنب و الكروم تُساعد في خفض الكوليسترول الخبيث أو السيء في الدم.
أمراض أخرى
- بالنسبة للعقل: بعد الكثير من الأبحاث والدراسات، تم اكتشاف فائدة بذور العنب بالنسبة للعقل نظراً لأنها تحتوي على أكثر المكونات أهمية بالنسبة للعقل، فهي تُعتبر مُكافحة لمرض الزهايمر، ولا تجعل هُناك تراكم في البروتينات التي تضر بالدماغ، فهي تُحافظ على العقل من الأمراض، كمرض الزهايمر.
- بالنسبة لمرض السكري: تُساعد بذور العنب في التحسين من قدرة الجسم في السيطرة على نسبة السُكر بالدم، وتنظيم الأنسولين.
- بالنسبة للبصر: تُعتبر بذور العنب مُفيدة جداً للبصر فهي تُفيد في تحسين الرؤية و بشكل خاص ليلاً، ويُنصح لمن يُعاني من الزغللة في العيون وخاصة لمن يجلس لوقت طويل أمام شاشة الحاسوب.
- بالنسبة للشيخوخة: تُساهم بذور العنب في حماية الكولاجين والإيلاستين داخل الجلد، و لهذا فهو يُؤخر ظهور أعراض الشيخوخة على الجلد و يحميه.
- بالنسبة للبواسير: تُعتبر بذور العنب بمثابة علاج للبواسير، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن للعنب فوائد جمة وبشكل خاص في علاج البواسير، فالكثير من الوصفات الطبيعية التي يتم إعدادها لعلاج البواسير تحتوي على بذور العنب نظراً لأهميتها.
- بالنسبة لقوته في الحماية من السموم: تُعتبر بذور العنب بمثابة مُضاد طبيعي وقوي للحماية من السموم، وخاصة التي تنتج عن بعض الأحماض أو الخلايا البكتيرية السامة.
- بالنسبة للوجه: يُعتبر العنب وبذور العنب من أكثر الفاكهة المُفيدة للبشرة بالإضافة إلى ثمرة التُفاح أيضاً، فهنُاك الكثير من الوصفات التي يُمكن عملها للوجه للحفاظ على نضارته و نقاءه.
- بالنسبة للإمساك: يُعتبر العنب وبذوره من أكثر الفاكهة المُلينة للمعدة والتي تعمل على علاج حالات الإمساك الصعبة، والتي قد تُؤدي إلى مرض البواسير أيضاً من شدة الضغط، وتعمل على تسهيل و تنظيم عملية الهضم و خفض نسبة الحموضة.
- بالنسبة لمرضى الكلى: لكُل من يُعاني من اضطرابات الكلى، يُعتبر العنب الذي يحتوي على البذور من أكثر أنواع العنب فائدة لمرضى الكلى أومن يُعاني من اضطرابات في الكلى، فهو يحتوي على نسبة جيدة من الاملاح والماء ويُسهم بشكل جيد في عملية تصفية الدم و تنقيته من السموم.
- بالنسبة للرياضيين: يُعتبر العنب الذي يحتوي على البذور من أكثر أنواع العنب فائدة بالنسبة لمن يُمارس الرياضة، فهو يعمل على زيادة النشاط و قوة العضلات و المُرونة، ويزود الجسم بنسبة كافية من الماء و تجعله أقل حاجة لشرب المياه.
- بالنسبة للأمعاء: يُعتبر العنب الذي يحتوي على البذور مُفيد جداً للأمعاء ويعمل على تنقية الأمعاء وتطهيرها، ويُعتبر طارد للغازات ويُعالج حالات النفخة أيضاً.
- بالنسبة لحصوة الكلى: يُعتبر تناول العنب الذي يحتوي على البذور، كفيل بتكسير وتفتيت الحصوة التي نمت في الكلى والتي قد تتسبب بآلام كثيرة، لذلك ينصح الأطباء بشرب السوائل والعصائر الطبيعية والمياه أيضاً، ويُنصح بأكل العنب بشكل كبير لمرضى الكلى ولمن يُعاني من حصى الكلى أو أي اضطراب.
- بالنسبة لالتهاب المفاصل: فتُعتبر بذور العنب من أكثر البذور المُفيدة لعلاج التهابات المفاصل، فهي تُساعد في التقليل من حدة آلام المفاصل أيضاً، ويُعتبر شرب كوب واحد من عصير العنب الطبيعي الذي يحتوي على البذور كفيل بتفتيت الأملاح، وهذا يُساعد في علاج الالتهابات بشكل عام والتهابات المفاصل بشكل خاص.
- تُعتبر بذور العنب هي علاج لعدة أمراض ومنها: هشاشة العظام، مُضاعفات مرض السُكر، تصلب الشرايين، الحساسية، قاتل للبكتيريا ومُطهر للجسم، أمراض القلب، هشاشة جدار الشعيرات الدموية، يُساعد في تقليل النزيف الدماغي، تلف المخ والأعصاب، السكتة الدماغية، وغيرها من الأمراض الكثيرة.
خاتمة
بهذا نُدرك أن الله سبحانه وتعالى، قد مَنَّ علينا بالكثير من النعم، ومنها هذه الثمرة الرائعة، والثمار الكثيرة المُفيدة كالتين والزيتون أيضاً، ويُعتبر العنب من أغنى الثمار بالسعرات الحرارية، نسبة قليلة من الألياف، السُكر، الدهون، البروتينات، الفيتامينات، المعادن، البوتاسيوم، الكالسيوم، الصوديوم، و الكثير الكثير من الفوائد العظيمة والجمة التي أوجدها الله في هذه الثمرة، فهي تُعتبر بمثابة علاج للكثير من الأمراض، فما خلق الله من داء إلا وخلق له الدواء، فلو تأملنا في هذه الدُنيا لوجدنا أن كافة الأدوية، هي اشتقاقٌ من هذه الطبيعة الرائعة، وهذه الطبيعة التي أوجدها الله لنا ليُسعدنا فيها و يجعلنا نأكل منها ونعيش من خيرها، ويعيش فيها الحيوانات التي نتخذها لغذائنا أيضاً، فسُبحان الله الذي أوجد لنا هذا الكون و كمله، سبحان الله الذي خلق الإنسان وجمله.
في الختام نتمنى من الله العزيز الجبار الكريم، أن يُكرمنا وإياكم بالجنة، ويشفينا من كافة الأمراض والتي تُعتبر بلاء للإنسان، والصبر على البلاء يُعتبر من أعظم الأعمال التي يجب على الإنسان فعلها، وأدام الله علينا وعليكم الصحة والعافية، والحمد الله على هذه النعم الكثيرة.