الأدعية والأذكار

بحث عن حياة الرسول

  • ١ محمَّد صلى الله عليه وسلم
  • ٢ البعثة
  • ٣ الجَهْر بالدَّعوَة
  • ٤ الهجرة إلى المدينة
  • ٥ وفاته صلى الله عليه وسلّم

محمَّد صلى الله عليه وسلم

هو محمَّد بن عَبدالله بن عَبد المّطلب بن هاشِم، مِن قبيلةَ قُريش، وأمّه آمنة بنتُ وهبٍ بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، من أشرَف نِساء مكّة نسباً، وُلِد صلى الله عليه وسلّم في الثاني عشر من رَبيع الأول من عامِ الفيل، وقد وُلِد يتيماً فقد مات والده عبدالله عند عودتِه من رحلتِه، ودفن في المدينة المنورة.
لقد نشأ صلى الله عليه وسلّم بحمايةٍ من الله تعالى؛ حيث كان يتّصف بجميع الأخلاقِ الفاضِلة من الصِّدق والأمانة، وإكرام الضَّيف، ولم يَدخل في منكرٍ أبداً، كما أنّه اتّصف بالحِكمة والذكاء والفِطنة.
تزوّج صلى الله عليه وسلّم من السيدة خديحة بنت خويلد، بعد أن عمِل عندها وأدار تجارتها ونمّاها، وبَعد أن شاهدَت نُبل أخلاقِه وأمانتَه خطبته إلى نفسِها من خلال صديقتِها نفيسة بنت منبه.

البعثة

كان النّبيّ صلى الله عليه وسلّم يُحِّب الاختلاء في غار حراء عدة ليالٍ، يتفكّر في خَلْق الله تعالى وخالِق الكون، ومرةً من المرات عندما كان عمره أربعين عاماً، وبينما كان يتعبّد كعادتِه في غار حراء نَزَل عليه جِبريل عليه السلام، وعلَّمه أول آياتِ القرآن الكريم وهي: ” اقرأ باسم ربك الذي خَلق، خَلق الإنسان من عَلق، اقرأ وربّك الأكرم، الذي علّم بالقلم”، ورجَع النبي صلى الله عليه وسلّم بعدها إلى زوجتِِه خديجةَ خائفاً يَرتجِف وقال لها: “زمّلوني زمّلوني”، وقصَّ عليها ما حدث، وطمأنته بأن سيكون له شأن عظيم.
وبدأ النبي صلى الله عليه وسلّم بدعوَة الناس سراً إلى عبادة الله تعالى وحدَه دون الإشراك به، واستمّرت الدعوة ثلاث سنواتٍ؛ حيث كانت تُعقَد الاجتماعات سراً في دار الأَرقَم بن الأَرقَم، وأوّل من أسلم معه من الرِّجال أبو بكر الصّديق، ومن النِّساء زوجته خديجة بنت خويلد، ومن الصبيان عليّ بن أبي طالب.

الجَهْر بالدَّعوَة

أتى أمرُ الله تعالى لسيِّدنا محمد بإظهار عبوديّة الله تعالى وحده، وأمَرَه أن يدعو عشيرته الأقربين، واستهزأت قريش بدعوة محمد صلى الله عليه وسلّم ولم تلقِ لها بالاً، ثم أخَذَت تستخدِم كلّ الوسائِل لتردّه عن دعوته، وخاصةً بعد أن شاهدت الأعداد الكَبيرة التي اتّبعته فخافت على نفسِها، ولم تترك طريقاً وإلّا وسلكته في مُحاربتِه صلى الله عليه وسلّم هو وأصحابه، ولكنهم كانوا الصّابِرين الموحِّدين لله تعالى.

الهجرة إلى المدينة

وبعد مُرور عشرةِ أعوامٍ على الدعوة الجهريّة لرِسالة الإسلام، وتحمّل الرسول صلى الله عليه وسلّم والصحابة لأذى قريش ومعاداتِهم للدين؛ جاء أَمْر الله تعالى بالهِجرة إلى المدينة المنوّرة لتأسيس دعائِم الدولة الإسلاميّة التي انتشرت إلى بِقاع الأرض جميعاً.
وأَمَر النبي صلى الله عليه وسلّم الصحابة بالهِجرة إلى المدينة المنوّرة، ثم تبِعهم هو وصديقُه أبو بكر الصّديق، حيث استقبلهم الأنصار بكل صدرٍ رحبٍ وشَوْقٍ، وتم في المدينة بناء قواعِد الدولة الإسلاميّة.

وفاته صلى الله عليه وسلّم

توفي النبي صلى الله عليه وسلّم في المدينة المنوّرة في العام الحادي عشر من الهِجرة في شهر رَبيع الأول، بعد أن أصابَه المَرض، وكان عمره ثلاثة وستين عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى