العناية بالذات
اهمية الصبار للبشره للجسم
الصبار
الصبّار من النباتات عديمة الساق أو ذات الساق القصير، ويعيشُ في المناطق الصحراويّة؛ نظراً لتكيّف أجزائه مع الحرارة المرتفعة وقلة المياه، حيث يفتقرُ إلى الأوراق أو قد تكون ضامرةً؛ للتقليل من كميات المياه المتبخرة، كما أنه يمتلك الأشواك التي تقلل من تعرضه لأشعة الشمس وغيرها.
يحتوي الصبار على العديد من العناصر الغذائية المهمّة، مثل: الفيتامينات وأهمهاA وBو E، وحمض الفوليك كما تحتوي على مركبات B، مثل: B1،B2،B3، بالإضافة إلى B12، كما يحتوي على الكثيرِ من المعادن والأملاح المعدنيّة، وأهمُّها: الكالسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والكروم، والسيلينيوم، والصوديوم، والحديد، والنحاس، ويحتوي على ٢٠ مركّباً من الأحماض الأمينيّة، والأحماض الدهنيّة.
فوائد الصبار للجسم
- مساعدة الجسم على البناء؛ بسبب احتوائه على الأحماض الأمينية المسؤولة عن عمليات بناء العضلات والعظام في الجسم.
- تعزيز قدرات الجسم على التكيّف مع الظروف الخارجية والوقاية من الأمراض، كما أنه يحقق التوازن للجسم.
- تحسين عمليّة الهضم، فيعمل الصبار على تهدئة الجهاز الهضميّ، كما أنّ اللحاء الداخلي للصبار ينظّمُ عمل الأمعاء وبالتالي فهو يفيد في علاج اضطرابات القولون، ويطرد الديدان من الأمعاء وخفض نسبة البكتيريا.
- تحقيق التوازن القلوي مع الحمضيّ في الجسم، فالجسم يحتاج إلى ٨٠٪من الأطعمة القلوية و٢٠٪ من الأطعمة الحمضيّة، ولكن يكثر الناس من تناول الأغذية الحمضيّة، لكنْ مع تناول الصبار يتحقّقُ التوازن؛ لأنه غذاءٌ قلويٌّ بكفاءة.
- الحدّ من أمراض القلب والشرايين؛ وذلك لأنه يعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم، وتحسين الدورة الدمويّة، وتنظيم
- ضغط الدم.
- تحسين عمل الجهاز المناعيّ؛ فالسكريات التي توجد في البلاهم الموجودة في عصير الصبار تساعد في إنتاج كريات الدم البيضاء ، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تساعدُ أيضاً على تقوية جهاز المناعة.
- شفاء الجروح وزيادة سرعة التئامها، والتخفيف من أعراض الصدفيّة والأمراض الجلدية المختلفة من خلال التطبيق الخارجي لمهروس الصبار.
- علاج حروق الشمس، وذلك بتدليك المنطقة بالصبار والثلج.
- ترطيب البشرة وزيادة مرونتها؛ بسبب كميّات المياه التي يحتوي عليها الصبار، كما أنّه يعد من المكونات الرئيسية للمقشرات المنزلية التي تخلّصُ من الجلد للميت والأوساخ والجراثيم، وتتيح للبشرة التنفس بشكلٍ أفضل.
- تطهير الجسم من الفيروسات والجراثيم؛ نتيجة احتوائه على الكبريت وحمض الساليسيك، وحمض السيناميك، واليوريا، والنيتروجين، والفينول.
- حماية الشعر من الضعف، والتساقط، والالتهابات في فروة الرأس.
- التخلّص من الرائحة الكريهة التي تنبعث من الفم، حيث يحتوي على مادة تدعى سيتوستيرول، التي تقلّلُ من الحموضة الزائدة المسؤولة عن انبعاث الرائحة الكريهة.