المطبخ

القيمته الغذائية للهريس

الهريس

يعتبر الهريس من أشهر المأكولات والأطباق الشعبيّة التي تعتبر البلدان الشرقيّة والعربيّة تحديداً مهداً لصنعها وتحضيرها، والتي يشيع تناولها ويزيد إقبال الناس عليها بشكل خاص في شهر رمضان المبارك، نظراً لطعمها اللذيذ وفوائدها وسهولة تحضيرها، ومساعدتها على إعطاء الطاقة للجسم وكذلك منحه شعوراً كبيراً بالشبع وعدم الحاجة لتناول الطعام لفترة أطول، ويتكون طبق الهريس بوجه عام من حبوب القمح التي يتم هرسها ولهذا السبب تم تسميته بهذه الاسم، ويضاف إلى القمح المهروس اللحم أو لحم الضأن على وجه التحديد الذي يتمّ طبخه بالسمن الحيواني، ويرغب البعض في إضافة بعض النكهات المحببة لهم إليه، كإضافة اللبن مثلاً، أو إضافة الطماطم، أو رب البندورة والروب، علماً بأنّ قيمته الغذائية وفوائده تختلف باختلاف تلك المركبات والمكونات التي تدخل في تصنيعه، حيث كلما زادت اللحوم المضافة إليه زادت نسب البروتين، وكلّما زادت كميّة القمح تزيد فوائده من حيث الفيتامينات، وهكذا.

فوائد الهريس

لتحقيق أقصى فائدة ممكنة من طبق الهريس، يوصى بالتقليل قدر الإمكان من وضع وإضافة السمن البلدي أو الحيواني، حيث يزيد من معدّل ومستوى الكولسترول في الدم، كما ويرفع من مستوى الدهون، ويؤثّر سلباً على صحّة القلب، والأوعية الدمويّة، والشرايين وغيرها.

مفيد جداً لبناء العضلات وتقوية الجسم وزيادة حجمه، ممّا يجعل هذا الطبق مفيد جداً لمن يعانون من النحافة وتدني وانخفاض الوزن، حيث يكون حجم العضلات لديهم صغيراً جداً.

غني جداً بمجموعة قيمة من الفيتامينات الأساسيّة والضروريّة لنموّ وصحّة وقوّة كافّة أعضاء الجسم على رأسها كل من فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين هـ، وفيتامينات ب مثل: (ب2، ب6، ب12) الذي يعدّ أساساً لتوازن الجسم وصحة العقل وقوة الوظائف الدماغية على رأسها القدرة على التذكّر واستحضار المعلومات.

يحتوي على نسبة عالية من الحديد، ممّا يجعله أساساً للتغلب على مشاكل الدم المختلفة على رأسها فقر الدم والذي يسمّى علميّاً بالأنيميا.

يحتوي هذا الطبق في تركيبته الطبيعية على مجموعة من العناصر المعدنية على رأسها الفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والنحاس، والقصدير، والزنك، والمنغنيز، وعلى نسبة عالية من الأحماض الأساسية بما فيها حمض الفوليك الذي يعدّ أساساً للحفاظ على صحّة الحامل وعلى صحة ونمو جنينها بشكل سليم ومتكامل، وكذلك على حمض الليزين، والفالين، وأسيد أسيارتيك وغيرها.

يعتبر غنياً بالألياف، ممّا يساعد على تحسين عمليّة الهضم، كما وتفيد الألياف في تحسين مظهر ولون الجلد والبشرة وتزيد من إشراقته وحيويته وتحافظ على جماله الطبيعي.

زر الذهاب إلى الأعلى