الفرفحينة فى الطب البديل , استخدامات الفرفحينة , استعمالات الفرفحينة
الوصف: نبات حولي ينمو بسرعة في الربيع و الصيف، استخدم كمحصول طعام كثير العصارة لأكثر من 2000 سنة. وهو يعد واحداً من أكثر من ثمانية نباتات منتشرة على سطح الكرة الأرضية. ينمو بكثرة في الأراضي الخفيفة وفي الحدائق المروية في فصل الصيف. الأزهار صغيرة حتى ( 5 ملم )، وفي الزهرة ورقتا كأس وخمس أوراق تويج صفراء، وعدد كبير من الأسدية. عملية التلقيح بصوره عامه ذاتيه ، والأزهار تتفتح من شهر شباط وحتى شهر أيلول، وهو يزحف بسيقانه وأوراقه على الأرض التي تذكر بكف الرجل.
– من أسمائها: والرجلة تعرف في سوريا باسم “بقلة” وفي لبنان ” فرفحينة” ، وهذان الاسمان أصلهما من اللغة السريانية، وفي بعض معاجم اللغة العربية تسمى” الفرفح والفرفحة” والبقلة المباركة، و”الرجلة” في مصر وفي فلسطين والأردن فاسمها فرفحينة وهي طبخة شعبية لدى الفلاحين. و تسمى أيضاً بالبقلة الحمقاء؛ وذلك لأنها لا تنبت إلا في مجرى الماء، فيقلعها ويجرفها.
– الاسم الشائع: Golden Leaf Purslane
– الاسم العلمي: Portulaca Aleracea.
– العائلة: Portulaceae
– الموطن: أصله إلى الهند و إيران، ويوجد في كل أنحاء العالم. والسبب لتوزيعه العالمي سببان: أولاً: لأنه نبات منتج، ثانياً: إذا طبخ بشكل مناسب فهو لذيذ.
– من فوائدها واستعمالاتها العلاجية:
في الطب الصيني التقليدي، الرجلة أعتيد أن يزيل الحرارة والمواد السامة، وإيقاف النزيف. وقد وجد موردو العشب الصينيون الفوائد المتشابهة، باستخدامه في علاج أمراض التنفس. وتاريخيا قد استخدم كعلاج للروماتيزم.
اعتبرت الفرفحينة ولفترة طويلة نباتاً طبياً، واستعملت لمعالجة أوجاع الرأس، والمثانة، ولشفاء القروح، ولطرد الديدان.
في الطب الصيني الهندي والقبرصي تستعمل أزهار وأوراق الفرفحينة لمعالجه أمراض كثيرة ومنها: التهابات الجلد، الاكزيما، الباسور، والتهابات المسالك البولية، والرئتين، ولتحضير الضمادات ضد الحروق. وقد بينت الدراسات التي أجريت في المختبرات أن الفرفحينة تحوي مواد مضادة للجراثيم والفطريات.
وفي الماضي نثروا الفرفحينة حول الأسرّة لمنع الأرواح الشريرة، وعرفت أنها ذات قيمة في شفاء ضربة البرد والإصابات بمسحوق البارود.
تستعمل الفرفحينة في هذه الأيام لتنقية الدم ولمعالجة التهابات اللثة وذلك عن طريق مضغها.