أعراض الأمراض
العيوب الخلقية في الجهاز البولي
العيوب الخلقية في الجهاز البولي
تعتبر العيوب الخلقية في الجهاز البولي من الأمور الشائعة عند المواليد، حيث تصيب أكثر من 10% من المواليد، وتحدث نتيجة عدم اكتمال تطور الجهاز البولي بشكل صحيح، وهناك أنوع مختلفة من العيوب الخلقية في الجهاز البولي تختلف باختلاف الأعضاء المصابة، ويتم تشخيصها عادةً من خلال إجراء فحص التراساوند قبل الولادة، أو بناءً على الأعراض التي يعاني منها الطفل بعد الولادة.
أنواع العيوب الخلقية في الجهاز البولي
عيوب الكلى
- نقص إحدى الكليتين: تعتبر من أكثر العيوب الخلقية في الجهاز البولي انتشاراً، وبشكل خاص عند الذكور أكثر من الإناث، وتحدث نتيجةً لوجود خلل في تكون الحالب، ويرافقها عادةً وجود خلل في تكون الأعضاء المرتبطة بالجهاز التناسلي، مثل الأسهر عند الذكور (القناة الناقلة للمني) والرحم عند الإناث.
- الكلية المتعددة الكيسات: تحدث نتيجةً لوجود خلل تنسجي، وفي مثل هذه الحالة تكون الكلية غير قادرة على القيام بوظائفها؛ لاحتوائها على كيسات صغيرة وحالب مصاب بالتكيس، وعادةً ما يصيب هذا العيب الخلقي كليةً واحدةً، وقد يختفي تلقائياً في بعض الحالات، أو يخف بشكل ملحوظ، أو يبقى كما هو دون أي تغيير، وتتم معالجة الحالات الصعبة جداً من خلال التدخل الجراحي لاستئصال المنطقة المصابة بسبب كبر حجمها وتأثيرها على الأعضاء المجاورة.
- الكلية ذات جهاز التجميع المضاعف: في مثل هذه الحالة تحتوي الكلية على جهازي تجميع منفصلين، بحيث يكون لكل كلية حوض وحالب خاص بها في الطرف السفلي والعلوي، سواء كانا منفصلين بشكل تام أم ملتقيان في حالب واحد قبل الدخول إلى المثانة وبالتالي يقل أداء الكلية، وتحدث هذه الحالة نتيجةً لوجود خلل في نمو الجنين وبناء الحالب.
- الكلية الحذوية: يكون شكل الكلية مثل حذوة الفرس نتيجة التحام الطرفين السفليين في الكليتين، وفي معظم الحالات يرتبط هذا التشوه بوجود تشوهات أخرى في المسالك البولية.
- الكلية المنتبذة: في هذه الحالة تكون الكلية في مكان غير مكانها الطبيعي مثل القفص الصدري أو الحوض، وتكون أكثر عرضة للإصابة بالأذى مع أنّها تكون سليمة من حيث الأداء.
- مَوَهُ الكلية: أو ما يُعرف باسم الارتجاع البولي في الكلية، في مثل هذه الحالة يكون هناك توسع بسيط في جهاز التجميع الكلوي وتضيق في مخرج حوض الكلية، مما يسبب خللاً في أداء الكلية، وتتم معالجته من خلال التدخل الجراحي.
عيوب الحالب
- الحالب المنتبذ: يعتبر من العيوب الخلقية الشائعة عند الإناث بشكل أكثر من الذكور، وفي مثل هذه الحالة ينتهي الحالب في مكان غير مكان انتهائه الطبيعي، على سبيل المثال يصب في الإحليل، أو في الرحم عند الإناث، وفي الأسهر أو في الحويصلات المنوية عند الذكور، وفي معظم الحالات يكون هذا العيب الخلقي مصحوباً بانسدادات أو خلل في أداء الكلية، ويعتبر المسبب لسلس البول عند الفتيات.
- توسع الحالب: يحدث هذا العيب الخلقي نتيجةً لتضيق خلقي في منطقة العبور بين الحالب والمثانة، أو نتيجةً للارتجاع البولي الحاد من المثانة إلى الحالب، وتتم معالجة الحالة من خلال التدخل الجراحي.
- الجزر المثاني الحالبي: يعتبر من التشوهات الخلقية الوراثية، ويتم تشخصيه من خلال فحص الألتراساوند، ويكون مصحوباً بالتهاب متكرر في المسالك البولية وظهور ندوب في الكلى، ويسبب الفشل الكلوي على المدى البعيد.
عيوب المثانة البولية
الاكشاف المثاني الذي يكون خللاً في انسداد جدار البطن السفلي، مما يؤدي إلى كشف الغشاء المخاطي المحيط بالمثانة، وبالتالي وجود خلل في أداء المثانة وتسرب البول، ويتم إصلاح العيب الخلقي من خلال التدخل الجراحي.
عيوب الإحليل
- انسداد الإحليل الخلفي: يكون هناك ثنيتان مخاطيتان في الإحليل البروستاتي مما يؤدي إلى الانسداد، وبالتالي ارتفاع ضغط المثانة وزيادة سمك الجدار وحدوث ارتجاع بولي ثانوي وإصابة الكلى بالضرر.
- مَبال تحتاني قضيبي: هو عبارة عن عيب خلقي في القضيب يظهر على شكل فتحة في الجزء الأسفل من القضيب نتيجة عدم تطور أنبوب الإحليل البعيد، وبالتالي حدوث خلل في تدفق البول.
عيوب الخصية
- القيلة المائية: هي عبارة عن انتفاخ في كيس الصفن نتيجة تجمع السوائل فيه بسبب عدم انغلاق القناة بين التجويف البطني والصفن.
- الخصية غير النازلة: هي عبارة عن عدم نزول الخصية إلى مكانها النهائي.