الطفل الشبح ” مارتن بيستوريوس ” الذي تمنت له والدته الموت
الطفل الشبح ” مارتن بيستوريوس ” الذي تمنت له والدته الموت
اقدرنا يعلمها الله سبحانه و تعالى و حده فلا يحق لشخص ان يحكم على حياة الاخر حتى و لو كانت والدته هذه الكلمات ” عليك أن تموت ، يجب أن تموت ! ” قالتها والدة مارتن بيستوريوس عن ابنها هذا لانها كانت تفقد الامل تماما في شفاءه ولكن اراد الله سبحانه و تعالى ان يعيش و يحمل لقبيين اولهما كان لقب حصل عليه اثناء طفولته حيث اطلق عليه اسم الطفل الشبح أما اللقب الثاني فلقد اطلق عليه عندما اصبح شاب حيث هذا اللقب هو عالم .. في هذه المقالة سوف نتناول معلومات عن مارتن بيستوريوس و السيرة الذاتية الخاصة به ..
مارتن بيستوريوس و والدته التي تمنت له الموت
بعد ان علمت والدة مارتن بيستوريوس بحالته المرضية و ان ابنها سوف يلتزم الفراش طوال العمر و انه لا يوجد اي امل في شفائه كان لسانها لا ينطق الا بهذه الكلمات ” عليك أن تموت ، يجب أن تموت ! ” لعلها كلمات قاسية للغاية و لكن حقا هذه هي الكلمات التي قالتها و الدة مارتن بيستوريوس عندما كانت تتحدث مع مارتن و هو طفل و لكن لم يخلوا قلبه من عطف وحنان الام فهي كانت تقول هذه الكلمات لانها كانت تخشى على طفلها من الحياة هكذا خاصة بعد ان عرضته على جميع الاطباء و هم لم يجدوا اي امل في شفاءه
معاناة مارتن بيستوريوس و مرضه و سوء حالته
عندما بلغ مارتن بيستوريوس من العمر 12 عام بدأ معانته الحقيقية فلقد كان جسده متعب للغاية فلقد شاهد من المرض و الالم و المعاناه ما لا يتحمله طفل في سنه بجانب انه حكم عليه ان يعيش بداخل جسد مريض اصبح حبيس لجسده و لكن لم يتمكن مرضه ايضا من ان يعيق قوته و ارادتة ظلت كامنة بداخله و بداخل جسده الحبيس ، فبرغم من انه عاش طفل فاقد لكل شيء حتى تحريك يده و ارجله كما انه كان لا يمتلك اي قدره عن العبير عن مشاعره عن حالته عن رغباته سوء عن شبعه او جوعه او اوجاعه ، و لكن بالرغم من ذلك كانت دائما والدته تعيش بجانبه و تحاول ان تخمن طلباته و تنفذها له .
قصة و كفاح و حياة و قوة مارتن بيستوريوس المصاب
برغم من ان مارتن فاقد لحركته حيث اصيب في البداية باحتقان في الحلق و من ثم دخل في غيبوبة نوم طويلة جدا و اصبح لا ياكل و لا يمتلك اي قدرة على الحركه حتى ان الاطباء اكدوا على انه مصاب بحالة من الشلل في الدماغ و ان جسده اصبح غير قادر عن اتمام الاداء الوظيفي و من ثم توقف عقله تمام و اصبح ذاكرته فارغه و ذكاءه و عقله كمثل طفل رضيع يبلغ من العمر أشهر و من هنا طلب الاطباء من والدته ان تصطحبه الى البيت و تظل بجانبه تنتظر و فاته .. و برغم من كل ذلك الا ان روح مارتن كانت قويه و يقظة دائما تبحث عن اي لحظة لكي تخرج من المأساة التي تعيشها و بالفعل و جد الطريق الذي سوف يجعله يتحول من طريق الضياع الى الحياة مرة اخرى .
تمكن مارتن بمرور الوقت من ان يستعيد وعيه و إحساسه بكل ما يحيط به و اصبح يشعر بكل ما يدور حوله كان ينقصه فقط القدرة على التعبير عن شعوره ، كان مارتن يقوم بعمل تمرين شاق جدا و هو السبب في اعادة قدرتة الذهنيه و هي مراقبة الظل و أشعة الشمس في زاويا الغرفة طوال النهار فكان عن طريق ذلك يحدد الوقت و المواعيد .
برغم من يقظة مارتن الا انه كان لا احد يشعر بذلك سواء الاطباء او والدته و ظل مارتن هكذا ملقى على سرير حبيث لا يتمكن من الحركة الجميع يرونه غير قادر على الحركة .. و لكن ارسل الله سبحانه و تعالى له معالجة بالمركز لاحظت شئ غريب به وكان ذلك بعد مرور 12 عام و قررت ان تضعه تحت اختبارات تواصلية خاصة و من ثم تم استعمال برنامج خاص معه هذا البرنامج كان يمكنه من الرجوع من الحالة التي تشبه الموت .
مارتن و كتاب الطفل الشبح
عاد مارتن الى الحياة مره اخرى كاي انسان طبيعي ليس ذلك فقط بل قام بكتابة قصة حياته بداخل كتاب تحت عنوان الطفل الشبح و ذلك في عام 2011 ميلاديا .. و من ثم انتقل مارتن الى حياته الطبيعيه و تزوج و هاجر الى انجلترا و اصبح مصمم مشهور و مطور و بجانب انه كاتب متميز
