الأبيات الشعرية اللتي تتغنى بالحبيب
هناك العديد من الأبيات الشعرية اللتي تتغنى بالحبيب وتصف مشاعر الحب والشوق بأجمل طريقة،وتجعل مشاعرنا تتوهج لهفةً لقصّة حب شبيهةٍ لنعيش تفاصيلها، ومن هذه الأبيات اخترت لكم أجمل مئة بيت شعر تصف الحب وجماله.
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه***و لكن من يبصر جفونك يعشق .
أغرك مني أن حبك قاتلي***وأنك مهما تأمري القلب يفعل .
يهواك ما عشت القلب فإن***أمت يتبع صداي صداك في الأقبر .
أنت النعيم لقلبي والعذاب له***فما أمرّك في قلبي وأحلاك .
و ما عجبي موت المحبين في الهوى***ولكن بقاء العاشقين عجيب .
لقد دب الهوى لك في فؤادي***دبيب دم الحياة إلى عروقي .
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما***قتيلا بكى من حب قاتله قبلي .
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم***و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم***ما يلقى المحب من الهجر .
عيناكِ نازلتا القلوب فكلها***إما جريح أو مصاب المقتلِ.
و إني لأهوى النوم في غير حينه***لعل لقاء في المنام يكون.
و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق***ولكن عزيز العاشقين ذليل.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى***ما الحب إلا للحبيب الأول.
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها***ففي وجه من تهوى جميع المحاسن.
لا تحارب بناظريك فؤادي***فضعيفان يغلبان قويا.
إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً***و حقك يا روحي سكرت بلا شرب.
كتب الدمع بخدي عهده***للهوى والشوق يملي ماكتب.
أحبك حُبين حب الهوى***وحباً لأنك أهل لذاكا .
رأيت بها بدراً على الأرض ماشياً***ولم أر بدراً قط يمشي على الأرض.
قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهم***بل موت نفسي من قبل الفراق غداً.
قفي ودعينا قبل وشك التفرق***فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي.
قبلتها ورشفت خمرة ريقها***فوجدت نارَ صبابةٍ في كوثر.
ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت***فلم تطفَ نيراني وزيد وقودها.
لأخرجن من الدنيا وحبكم بين***الجوانح لم يشعر به أحد.
تتبع الهوى روحي في مسالكه***حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد.
أحبك حباً لو يفض يسيره على***الخلق مات الخلق من شدة الحب.
فقلت : كما شاءت وشاء لها الهوى***قتيلك قالت : أيهم فهم كثر.
أنت ماض وفي يديك فؤادي***رد قلبي وحيث ما شئت فامضِ.
ولي فؤاد إذا طال العذاب به***هام اشتياقاً إلى لقيا معذبه.
ما عالج الناس مثل الحب من سقم***ولا برى مثله عظما ًو لا جسداً.
قامت تظللني ومن عجب***شمس تظللني متن الشمس.
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى***و زرتك حتى قيل ليس له صبرا.
قالت جننت بمن تهوى فقلت لها***العشق أعظم مما بالمجانين.
ولو خلط السم المذاب بريقها***وأسقيت منه نهلة لبريت.
و قلت شهودي في هواك كثيرة***وأَصدَقهَا قلبي ودمعي مسفوح.
أرد إليه نظرتي وهو غافل***لتسرق منه عيني ماليس داريا.
لها القمر الساري شقيق***وإنها لتطلع أحياناً له فيغيب.
و إن حكمت جارت علي بحكمها***ولكن ذلك الجور أشهى من العدل.
ملكت قلبي وأنت فيه***كيف حويت الذي حواكا.
قل للأحبة كيف أنعم بعدكم***وأنا المسافر والقلب مقيم.
عذبيني بكل شيء سوى الصدّ***فما ذقت كالصدود عذابا.
و قد قادت فؤادي في هواها***وطاع لها الفؤاد وما عصاها.
خضعت لها في الحب من بعد عزتي***وكل محب للأحبة خاضع.
و لقد عهدت النار شيمتها الهدى***وبنار خديك كل قلب حائر.
عذبي ما شئت قلبي عذبي***فعذاب الحب أسمى مطلبي.
بعضي بنار الهجر مات حريقا***والبعض أضحى بالدموع غريقا.
قتل الورد نفسه حسداً منك***وألقى دماه في وجنتيك.
إعتيادي على غيابك صعب***واعتيادي على حضورك أصعب.
قد تسربت في مسامات جلدي***مثلما قطرة الندى تتسرب.
لك عندي وإن تناسيت عهد***في صميم القلب غير نكيث.
كأنك في الحلم قبلتني***فقلت وأفديك أن تحلمي.
كأن فؤادي ليس يشفي غليله***سوى أن يرى الروحينِ يمتزجان.
يا هاجري من غير ذنب في الهوى***مهلاً فهجرك والمنون سواء.
إن كان ذنبي أن حبك شاغلي***عمن سواك فلست عنه بتائب.
إن كان تعذيب قلبي في محبتهم***يرضيهم فلهم فيه الذي طلبوا.
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم***ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً.
جسّ الطبيب يدي جهلاً فقلت له***إن المحبة في قلبي فخلي يدي.
زار الخيال نحيلاً مثل مرسله***فما شفاني منه الضم والتقبيل.
وصالك جنتي لكن نفسي***تفضل في محبتك العذابا.
وهل لي نصيب في فؤادك ثابت***كما لك عندي في الفؤاد نصيب.
كم أنا كم أنا أحبك حتى***إن نفسي من نفسها تتعجب.
صليه لعل الوصل يحييه واعلمي***بأن أسير الحب في أعظم الأسر.
سحرتني حبيبتي بسواد عيونها***إنما السحر في سواد العيون.
فما غاب عن عيني خيالك لحظة***ولا زال عنها والخيال يزول.
نَصَبَ الحب عرشه فسألناه***من تراه له فدّل عليك.
والفراشات ملّت الزهر لمّا***حدثتها الأنسام عن شفتيك.
ما كنت أومن في العيون***وسحرها حتى دهتني في الهوى عيناكِ.
وعذلت أهل العشق حتى ذقته***فعجبتُ كيف يموت من لا يعشق.
الحسن قد ولاك حقاً عرشه***فتحكمي في قلب من يهواك.
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام***كاللحن كالصباح الجديد.
قصائدي قبلك يا حلوتي***كانت كلاماً مثل كل الكلام.
نسيت الهوى إلا هواك فإنه***تغلغل في الأعماق وانساب في دمي.
ولو أني خبأتك في عيوني***إلى يوم القيامة ما كفاني.
فإن أَتَيتُ إلى قلبي أعاتبه***ألقاه في غمرات الحب محترقاً.
أحبك حباً لو تحبين مثله***أصابك من وجدي على جنوني.
أحبك فوق ما يصف الكلام***ويهجرني إذا غبت المنام.
قبلتها ورشفت من فيها***ما يسكر الدنيا ويرويها.
إنما الكون لعينيك رؤى***وأنا الليل وأنت القمر.
لي حبيب كملت أوصافه***حق لي في حبه أن أعذرا.
ما أخطأ النحل إذا أخلى خمائله***فالخد ورد وهذا الشعر أزهار.
ناعس الطرف كحيل المقل***رق في وصف حلاه غزلي.
وأشكو من عذابي في هواكم***وأجزيكم عن التعذيب حبا.
لو يجازى المحب من فرط شوق***لجزيت الكثير من أشواقي.
ذقت منها حلواً ومراً وكانت***لذة العشق في اختلاف المتذاق.
حمليني في الحب ما شئت***إلا حادث الصد أو بلاء الفراق.
يا طيب قبلتك الأولى يرف بها***شذى جبالي وغاباتي وأوديتي.
بثثت شكواي فذاب الجليد***وأشفق الصخر ولان الحد يد.
أحبك كالبدر الذي فاض نوره***على فيح جنات وخضر تلال.
وجهك والبدر إذا برزا***لأعين العالم بدران.
أنا والحب توأمان خلقنا***وتلانا في العشق كل حبيب.
وأدرك الليل سر الحب في قلبي***فظل يهرع خلف الصبح نشوا.
فلو كان لي قلبان عشت بواحد***وأبقيت قلباً في هواك يعذب.
أحبك حتى كأن الهوى تجمع***وارتاح في أضلعي.
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت***عيني في لغة الهوى عيناك.
أشكو الغرام إليكم فاقبلوا***شغفي ولو شكوت لصخر رق واحترقا.
وتمنى نظرة يشفي بها***علة الشوق فكانت مهلكا.
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر***فتعال أحبك الآن أكثر.
والله ما طلعت شمس ولا غابت***إلا وذكرك متروك بأنفاسي.
سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعة***ولكن أحاديث الغرام هي الخمر