ابيات شعر قوية
بيت شعر قوي
اشتهر العرب قديماً البلاغة والفصاحة وقول الشعر ، فكانت إحدى سلواهم في مجالسهم هي المساجلة (التحاور بالشعر ؛ أي يقول أحدهم بيت أو أبيات شعرية ويرد عليه الشخص الآخر أيضاً بالشعر) ، وتعددت المواضيع التي ألف الشعراء فيها الشعر ، وإليك بعض تلك المواضيع وتتلوها أبيات شعرية قوية تعبر عنها :
- الشكر:
اعرني لساناً ايها الشعر للشكر وان تطق شكراً فلا كنت من شعر وجئني بنور الشمس والبدرِ كي أرى بمَعْناك نور الشمس يُشرق والبدر للشاعر (معروف الرصافي)
- الهجاء بمعنى (الذم):
يا شر من حملت ساق على قدم ما مثل قولك في الأقوام يحتمل إن الحكومة ليست في أبيك ولا في معشر أنت منهم إنهم ســفل الأخطل الصغير من علم الأسود المخصي مكرمةً أقومه البيض أم أجداده الصيدُ أم أذنيه بيد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردودُ هذا وإن الفحول البيض عاجزةٌ عن الجميل فكيف الخصيةُ السودُ أبو الطيب المتنبي
- الرثاء:
تنادوا وقالوا أردَت الخيل فارساً فقلت : أعـبد اللّه ذلـك الـردي فجئتُ إليـه والرماح تنوشـه كوقع الصياصي في النسيج الممدّد وكنت كذاك البوّ وريعت فأقبلت إلى جَلَد من مسـك سقـبٍ مقدّد فطاعنت عنه الخيل حتّى تنفّست وحتّى علاني حالك اللـون أسود دريد بن الصمة
- الحماسة:
السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب أبي تمام خلقت للحرب أحميها غذا بردت واصطلي بلظاها حيث أخترق لو سابقتني المنايا وهي طالبة قبض النفوس أتاني قبلها السَّبق عنترة بن العبس
- الغزل:
ألا ليت ريعان الشباب جديد ودهرا تولى – يا بثين – يعود
فنبقى كما كنا نكون وأنتمو قريب وإذ ما تبذلين زهيد
وما أنسى الأشياء لا أنسى قولها وقد قربت نضوي أمصر تريد
جميل بن المعمر (جميل بثينة)
- المدح:
تُفشي يداك سرائر الأغماد لقطاف هام واختلاء هوادي إلاّ على غزوٍ يبيد به العِدى لله من غزو له وجهاد ما صونُ دين محمد من ضَيْمِه إلاّ بسيفك يوم كلِّ جلاد وطلوع راياتٍ وقود جحافل وقراع أبطال وكرِّ جياد ابنحميدس