ابيات شعر الامام الشافعي , قصائد الامام الشافعي , قصيدة الامام الشافعي عن الحب
توكّلتُ في علمي على اللهِ خالقي
وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكَّ رازقي
وما يكُ منْ رزقي فليسَ يفوتني
ولو كانَ في قاعِ البحارِ العوامقِ
سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ
ولوْ لمْ يكنْ مني اللسانُ بناطقِ
ففي أي شيئٍ تذهبُ النفسُ حسرةً
وقدْ قسّمَ الرحمنُ رزقَ الخلائقِ
تموتُ الأُسودُ في الغاباتِ جوعاً
ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ
وعبدٌ قدْ ينامُ على حريرٍ
وذو نسبٍ مفارشهُ الترابُ
والموت مِن المُفارقات التي اهتمّ بِها الإمام الشافعي، حيثُ ذُكِر بصَددِها ما يلي:
الدّهرُ يومان ذا أمنٌ وذا طرُ
والعيشُ عيشانِ ذا صفوٌ وذا كدرُ
أما ترى البحرَ تعلو فوقهُ جيفٌ
وتستقرُّ بأقصى قاعهِ الدررُ
وفي السماءِ نجومٌ لا عدادَ لها
وليسَ يكسفُ إلا الشمسُ و القمرُ
وللقَصائد مَوارد مِن الجَمال، ومِنها الحُب، حيثُ للشافعي أبيات شعريّة كثيرة عن الحب، ولعلّ أبرز قصص الشافعي عن الحب هي قصّته مع الشاب الّذي مات بسبب الحب، فقد كان الإمام الشافعي يمشي فى الطّريق حيث وجد حجراً مكتوبٌ عليه بيت الشّعر التالي:
يا معشر القوم بالله خبّروني
إذا حلّ العشق بالفتى كيف يصنع
فردّ الشافعي على كاتب البيت وكتب على الحجر
يُداري هواه ويكتم سرّه
ويخشع فى كلّ الأمور ويخضع
وبعد فترة عاد الإمام الشّافعي إلى نفس المكان فوجد الحجر مكتوباً عليه
إذا لم يجد صبراً لكتمان سرّه
فليس له شيء سوى الموت ينفع
وبعد فترة وجيزة كتب الشاب الأبيات التالية
سمعنا وأطعنا ثمّ متنا فبلّغوا
سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النّعيم نعيمهم
ولشقّ المسكين ما يتجرّع .
وعن خِضَمّ الحسد كان الرّونق مَشمُول بالكَثِير مِن الدّقة والهواس كما يلي:
و داريتُ كلَّ النَّاسِ لكنْ حاسدي * * * مُداراتُهُ عَزَّتْ و عزَّ مَنالّها
و كيف يُداري المرءُ حاسـدَ نعمةٍ * * * اذا كان لا يُرضيهِ الّا زوالُها
شعر الامام الشافعي عن الام
وهَل بَعد الأم مِن مَورِد نرتَشِف منه العبارات وأكاليل الورد، لربّما يكُون هناك، ولربما لا كما التالي:
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
ولعل هذا البيت الكثير من القصص الغريبة التي كانت حائل بين الامام الشافعي وبين أن تكون مجهولة لما في هذا البيت من أحقية ومن جمال بمدح تلك السيدة وهي الأم.
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا
إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى
وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ
فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا
فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى
وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ
الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ
والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ
وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا
وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر
أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريـــده
ويحفــظني حيـًّّـا وبـــعــد ممـاتـــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته
لقاســمته مالــــــي من الحســنــات
تصفحت إخواني فكان أقلهم
على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي