أفكار بسيطة لمنزل صحي
\
المنزل الصحي
من الحقائق التي لا تدركها العديد من ربات البيوت أنّ تصميم الديكور الذي نستعين به في منازلنا، والأثاث الذي يحيط بنا يؤثر في سلامتنا البصرية والنفسية، وليس من الضروري القيام بإنفاق الكثير من النقود للحصول على منزل صحي و نظيف، بل إنّ هناك العديد من الأفكار البسيطة للعناية بالمنزل وديكوراته، وإلليك بعضها:
أفكار بسيطة لغرف صحية
هناك أفكار عديدة ينصح بها ربات البيوت لاستخدامها حتى يحصلن على منزل صحي ومريح نفسياً وجسدياً، ومن هذه الأفكار ما يلي:
غرفة المعيشة
هي من الغرف الرئيسية التي تجتمع فيها الأسرة يومياً، و لجعلها صحية للنفس والعين يمكنك توزيع النباتات الخضراء في أركان الغرفة، كما يمكنك التركيز على الإضاءة الجيدة فيها، فمثلاً القيام بتوزيع الضوء الطبيعي الذي يصل عبر النوافذ صباحاً، وتوجيه الضوء الصناعي ليلاً بالشكل المناسب والذي يساعد على الرؤية الجيدة والقراءة والاسترخاء.
كما ينبغي أن تتوافر جميع وسائل الراحة والترفيه في غرفة المعيشة، والتي تلبي متطلبات الأسرة مثل أجهزة التلفاز، والفيديو، والهاتف، ولجعلها تبدو أكثر حيوية يجب إبعاد الآثار السلبية لهذه الأجهزة وإخفاؤها داخل خزائن خشبية أو زجاجية إلى وقت استخدامها.
غرفة النوم
بما أن غرفة النوم هي الغرفة التي نقضي فيها الوقت الأكبر من حياتنا، فعلينا التخلص من جميع الأجهزة الكهربائية التي تعمل بالمجال الكهرومغناطيسي، فالكهربائيات مثل المنبهات، والمصابيح، والبطانية الكهربائية، وأجهزة التلفزيون جميعها يمكن أن تؤثر في صحة الشخص، كما أنها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إضعاف الذاكرة وإلى مشاكل صحية عديدة أخطرها الإصابة بالسرطانات المختلفة، ولمساعدتك على تجنب هذه المخاطر يمكنك محاولة ترتيب ديكور الغرفة كالتالي:
- حاول إطفاء الأنوار عند ترك الغرفة حتى لو كان ذلك لدقائق معدودة، فإنك بذلك تتجنب التلوث المنبعث من المصابيح الكهربائية.
- قم بإبعاد أجهزة التلفزيون من مترين إلى ثلاثة أمتار عن الشخص.
- اختر الأغطية بعناية، فالعديد منها تكون مصنوعة من البوليستر أو الإكلريلك، وهذه المواد عندما تلامس جسم الإنسان ترتفع حرارتها وتنبعث منها الغازات التي تعمل على إثارة الجلد والعين، واستبدلها بالأغطية القطنية غير المعالجة.
- استخدم الأغطية الكهربائية قبل الخلود إلى النوم بفترة بسيطة، وافصله بمجرد الذهاب إلى النوم ، فلا يجوز تركه موصولاً بالكهرباء أثناء النوم.
