أعراض فيروس الكبد

الكبد

هي أكبر أعضاء جسم الإنسان حجماً؛ حيث يصل وزن الكبد إلى حوالي الكيلو والمائتي غرام، وتقع الكبد في الجهة اليمنى الأمامية أسفل القفص الصّدري، ومن أهم وظائف الكبد إزالة سمية الأطعمة والأدوية وتحليل المركبات المعقدة، وتُفرز العصارة اللازمة لهضم الدهون والطعام التي تكون في الأمعاء، وتصنع البروتينات اللازمة لبناء الجسم ونموه، وكذلك هي مخزن للجلوكوز والحديد والأملاح المعدنية والفيتامينات، ولكن عندما تفشل الكبد بالقيام بوظائفها تكون قد تعرّضت إلى الإصابة بالفيروس، وهناك أعراض تدلّ على الإصابة بفيروس الكبد.

أعراض فيروس الكبد الشائعة

• يشعر المصاب بالتعب والإرهاق وفقدان الشهية ممّا يؤدّي إلى فقدان الوزن بشكل لا إرادي.
• يلُاحظ المصاب أنّ لون البول لديه تغير إلى اللون الغامق وأصبح داكناً.
• عندما يلتهب الكبد سيتغيّر حجمه وينتفخ ممّا يؤدي إلى انتفاخ البطن والشعور بالألم عند وضع اليد عليه، ومن الطبيعي أن يشعر المريض بآلام في الجهة اليمنى من منطقة البطن.
• يظهر على المريض اصفرار في لون العينين أي بياض العينين قد اصفرّ.
• يعاني الشخص من ارتفاع في درجة الحرارة التي تؤدّي لضمور واصفرار الجسم.
• يشكو المصاب من الحكة في اليدين، وعند الذكور يزداد حجم الثدي لديهم.

وهناك عدة أنواع للفيروسات ممكن أن تصيب الكبد وتتنوّع، ولها أعراض خاصة بها ومنها:

أعراض فيروس الكبد A

يعاني المريض من الأعراض السابقة التي تمّ ذكرها أعلاه، ولكن من أبرز أعراضه هو الإسهال الذي يغلب عليه اللون الرمادي، والإصابة باليرقان، وتتراوح الإصابة بهذه الأعراض من أسبوعين إلى ثلاثين يوماً تقريباً، وتمّ تطوير لقاح خاص بهذا الفيروس إذ تصل فترة العلاج إلى شهر تقريباً.

أعراض فيروس الكبد B

تتشابه تقريباً مع أعراض فيروس الكبد A، ولكن تختلف؛ حيث يُسبّب هذا النوع التهاباً في المفاصل وآلام في أسفل الظهر، وتتراوح فترة العلاج من الشفاء من أعراض فيروس الكبد ب إلى مدة عام تقريباً، وعادة يتطوّر هذا النوع ويُسبّب تليّفاً في الكبد ممّا يؤدي إلى تلفه والوفاة فوراً.

أعراض فيروس الكبد C

يعدّ من أخطر أنواع فيروسات الكبد؛ حيث يجمع بين أعراض الفيروس A,B ، وتتطوّر هذه الأعراض وتستمرّ إلى أكثر من عام، وأشهر أعراضه: تراكم السوائل في البطن، ويعاني المريض من آلام المعدة، وكذلك البراز الرمادي وآلام المفاصل، وأحياناً تكون الإصابة به مدى الحياة، لأنّ طريقة انتقاله للجسم كانت عن طريق الدّم على عكس النوعين السابقين.