أضرار التدخين والمخدرات
تعريف التدخين
يعرّف التدخين بأنّه تلك العملية التي يتمّ فيها استنشاق الدخان، ودخوله للجسم إمّا عن طريق الفم، أو استنشاقه ليدخل الشعب الهوائيّة والرئتين، ويكون ذلك باستخدام إما السجائر، أو النرجيلة، أو الغليون المائيّ، أمّا التدخين السلبيّ، فهو استنشاق الأشخاص المحيطين للدخان الناجم عن تدخين المدخنين، وهذا الدخان يحمل أضراراً صحيّة خطيرة، لذلك يحظر التدخين في الأماكن العامّة، وفي بعض الدول يخالف من يدخّن في هذا الأماكن.
تعريف الإدمان
يعرف الإدمان على أنّه تلك الحالة التي يصل إليها الفرد؛ نتيجة استعمال مواد تندرج تحت مسمّى المواد المخدّرة، ويكون استعماله لهذه المواد يأخذ صفة الاستمرارية، بحيث تأخذ هذه المواد حيّزاً نفسيّاً وسلوكيّاً وجسديّاً عند الشخص المدمن، وينتقل الشخص المدمن من مرحلة إلى أخرى، بحيث يضاعف المدمن جرعاته، حتّى يصل لمرحلة يتضرر فيها جسمه أشد الضرر، وفي نفس الوقت لا يستطيع الاستغناء عن هذه الجرعات، فتتضرر حياته من جميع جوانبها.
أضرار التدخين والإدمان
التدخين قصير المدى
هي الأخطار التي تأتي في المرحلة الأولى من التدخين، ويمكن إجمالها فيما يلي:
اصفرار الأسنان والأصابع.
انبعاث رائحة غير محبّبة من الفم وبالملابس أيضاً.
ازدياد إفرازات العرق.
ظهور رعشة ملحوظة في اليد.
القيء في بعض الحالات.
التدخين طويل المدى
هي المخاطر التي تظهر بعد الإدمان على التدخين لفترة طويلة:
وجود ضعف بشكل عام في حاسّتي الذوق والشم.
إصابة المدمن بشكل متكرّر بنزلات برد.
ازدياد الفرصة لحدوث نزلات شعيبيّة توصف بالمزمنة أحياناً.
حدوث سعال بشكل مستمر ومزمن.
ازياد الفرصة لحدوث قرحة في المعدة.
تزداد الفرصة عند المدخنين لحدوث خطر جلطات الدم خاصة في القلب والمخ والأطراف.
يعتبر المدخنون هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض سرطان الرئة، والشعب الهوائيّة، والفم، والرحم، والمثانة.
الكحول
بيّنت دراسة أسترالية حديثة أنّ إدمان الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، والثدي، والفم.
تلف خلايا المخ، والتمهيد لحدوث جلطات الدماغ.
حالة اضطراب في الكلام، وضعف كبير في بصره.
المخدرات
إتلاف الكبد وتليّفه.
تعاطي جرعة زائدة قد تكون بحدّ ذاتها انتحاراً.
تآكل ملايين الخلايا العصبية؛ الأمر الذي يتسبّب في فقدان الذاكرة.
يعتبر الشباب في مرحلة المراهقة هم الفئة التي تتعرض أكثر من غيرها لحدوث أخطار التدخين عليها، حيث إنّ الشباب في مرحلة المراهقة يتعرضون لتغيّرات جسمية كبيرة، فإذا ما تمّ إضافة أضرار التدخين على هذه التغيّرات، نجد أنّ مناعتهم لا تسمح لمقاومة الأمرين معاً، لذلك فهم عرضة أكثر من غيرهم لهذه الأخطار.