أعراض الأمراض
أسباب ضعف هرمون البروجسترون
البروجسترون
أحد الهرمونات الجنسية الأنثوية ويقوم بالعديد من الأدوار المهمة في الجسم، خاصة في مسألة الخصوبة والحمل، حيث يبدأ مستواه بالارتفاع عند نضج البويضة في المبيض، ويواصل ارتفاعه عند المرأة الحامل حتى يصل مستوى أعلى بعشر مرات بالمقارنة مع غير الحامل، وأكثر عند الحامل بتوأم، وينخفض في عدم وجود الحمل، ووجوده بنسبة مرتفعة لا يكفي، بل يجب أن يتوازن مع هرمون الإستروجين ليقوما بالمهام على أكمل وجه، فلا يجب أن يطغى أحدهما على الآخر، ويتم إنتاج هرمون البروجسترون في المبيض، من الجسم الأصفر وهو بقايا كيس البويضة الناضجة، وعندما يحدث الحمل تقون المشيمة بإنتاجه
أهميّة هرمون البروجسترون
- يدفع الرحم لتكوين البطانة لتهييئه لاستقبال الحمل في حال حدوثه، والمادة المخاطيّة لتسهيل مرور الحيوانات المنوية.
- الحفاظ على الحمل، بأن يتقبل الجسم خلايا الجنين الناميّة، ولا يعتبرها جسماً غريباً يجب على جهاز المناعة التخلص منه.
- يزيد من الرغبة الجنسيّة في فترة الإباضة.
- يساعد الجسم في استخدام الدهون للحصول على الطاقة في الحمل.
- يزيد من إنتاج الخلايا العظميّة، فيقوي العظم.
- يقي من سرطان الثدي والمبيض، وغدة البروستاتا حيث إنّه يتواجد عند الذكور لكن بنسب قليلة.
أسباب نقص هرمون البروجسترون
- التقدم في السن.
- التدخين.
- التوتر والضغوط النفسيّة.
- اضطراب في نشاط الغدة الدرقيّة.
- الاعتماد على نظام غذائي تقلّ فيه نسبة الخضار والفواكه ممّا يسبب ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين بالنسبة للبروجسترون.
أعراض نقص هرمون البروجسترون
- عدم انتظام الدورة الشهرية، وحدوث تشنّجات خلالها.
- زيادة الوزن، وصعوبة فقدانه.
- ألم وتورم في الثديين.
- قلّة الرغبة الجنسيّة.
- قلّة الخصوبة عند النساء، والإجهاض المتكرّر، أو العقم.
- تقلّبات المزاج، والاكتئاب.
- هبات ساخنة، وتعرق
- هشاشة العظام
- ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
- تكيّسات المبايض.
- جفاف المهبل.
- تساقط الشعر
- جفاف العيون.
- صداع.
- عدم القدرة على التركيز.
علاج نقص هرمون البروجسترون
- التوقف عن التدخين.
- تناول الخضار والفواكه الطازجة وحليب الصويا.
- شرب حليب الصويا.
- معالجة تكيّس المبايض.
- عن طريق العقاقير المحتوية عليه، وبالعادة لا تعطى عن طريق الفهم بسبب سوء امتصاص الأمعاء له نسبياً، بل تعطى عن طريق المهبل ويكون على شكل هلام أو أقراص مهبلية، أو حقن في العضلات، وتستخدم هذه العلاجات لحماية الحمل، وفي حالات انقطاع الطمث، أو وجود نزف في الرحم، وغيرها، ولكن هناك آثار جانبية لهذه العلاجات وهي احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، أو التجلطات الدموية، أو نوبات قلبية، أو سرطان الثدي، لذلك تمنع النساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي بالأمراض سابقة الذكر بأخذ علاجات البروجسترون.