أسباب انحراف العين
انحراف العين
هو عبارة عن خلل أو عيب يظهر في العينين، بحيث يكون هنالك خلل في اتجاه العينين؛ كليهما أو إحداهما، فلا يوجد تركيز في اتجاه العينين عندما ينظر الشخص المصاب لنقطة معينة، بحيث تبدو منحرفة عن المسار الطبيعي، ويظهر المصاب وكأنه ينظر بمكان آخر، ويختلف مدى الانحراف من حالة لأخرى ومن نوع لآخر، ويجب على المصاب أن يتجه إلى الطبيب بهدف علاج الانحراف، لكي لا يؤثر ذلك على قوة البصر، ولكي يستعيد الوضع الطبيعي لعينيه إن أمكنه ذلك.
أسباب انحراف العين
- وجود انحناء في القرنية والعدسة، مما يجعل الضوء يميل عن مساره الطبيعي.
- حدوث إصابات مختلفة وقوية في الرأس أو في العين بشكل مباشر.
- إجراء جراحة ما للعين.
- وجود قرنية مخروطية الشكل.
- الخل في توازي عضلات العين.
- حدوث مشاكل في المخ، مثل: إصابته بالشلل، أو الأورام المختلفة، عرض من أعراض المنغولية.
أعراض انحراف العين
- عدم القدرة على تركيز النظر في أي اتجاه.
- ميل إحدى العينين أو كلتيهما أثناء النظر في نقطة معينة.
- عدم القدرة على النظر إلى الشمس.
- كسل العينين وتهتل الجفون.
التشخيص والعلاج
يجب أن يتم تشخيص انحراف العين مبكراً، فالفحص يكون بعمر الرابعة بالوضع الطبيعي، وبعمر الثالثة في حال كان هنالك تاريخ عائلي لهذا الخلل، وفي حال تم الكشف عن وجود انحراف يجب تحديد نوعه، لأن لكل نوع علاجاً معيناً، وهذه الأنواع هي:
- انحراف العين إلى الداخل، وينتج عنه عدم المقدرة على استخدام كلتا العينين بالوقت نفسه، ويتم علاج هذا النوع بواسطة تعديل عضلات العين بهدف تقليل شد العين للداخل.
- انحراف العين التكيفي، وينتج عن اللإصابة بطول النظر في سن مبكرة، بحيث أنه لا يستطيع التركيز أثناء النظر على الأشياء القريبة فبالتالي سيتحول هذا لانحراف بالعين، ويمكن العلاج بواسطة النظارات الطبية لطول النظر، ووضع القطرات عليها.
- انحراف العين إلى الخارج، وينتج عن عدم المقدرة لرؤية الأجسام البعيدة وبالتالي يتحول إلى انحراف خارجي للعين، وهو غير دائم بل يظهر من الوقت للآخر، ويمكن علاجه بواسطة النظارات الطبية والتمارين بشكل أولي، ومن ثم الجراحة بشكل ثانوي.
ملاحظة: لا يجب على الأهل أن يقلقوا على طفلهم حديث الولادة في حال لاحظوا عليه وجود انحراف بعينه، لأن هذا أمر طبيعي لجميع الأطفال وسيزول مع الوقت، لكن عليهم أن ينتبهوا في حال بقائه أن يذهبوا به إلى الطبيب المختص للتأكد من سلامة عينيه.