أسباب آلام الأذن
الأذن
تعتبر الأذن إحدى الحواس الخمسة عند الإنسان، والتي تقوم بوظيفة سماع الأشياء ومن ثم إدراكها، حيث يقوم صيوان الأذن بالتقاط الاهتزازات والموجات القادمة من مصدر صوتٍ ما، ثمّ إرسالها إلى الأذن الوسطى، والتي تحوّلها إلى أمواج وتقوم بإرسالها إلى مراكز العصب السمعي في الدماغ ليميّزها، وتقسمّ الأذن إلى ثلاثة أقسامٍ رئيسية، وهي:
- الأذن الخارجيّة.
- الأذن الوسطى.
- الأذن الداخليّة.
- وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض أمراض الأذن وأسبابها وطرق علاجها والوقاية منها بالشرح.
أسباب ألم الأذن
وتتعد الأسباب التي تقف خلف آلام الأذن، والتي تفقد الإنسان التوازن وتحدث له مشاكل في التركيز أو التفاعل مع من حوله، ونذكر منها:
- ضرس العقل حيث يضغط على منطقة الأذن ويسبّب الألم لصاحبه.
- دخول الأجسام الغريبة إلى الأذن.
- الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل: التهاب الجيوب الأنفية، أو نزلات البرد والزكام، أو أوجاع الأسنان والتهابات الحلق والحنجرة.
آلام وأمراض الأذن
تصاب الأذن شأنها في ذلك شأن باقي أعضاء وأجهزة الجسم بالخلل والأمراض، والتي ينتج عنها الإحساس بالألم والأوجاع التي لا تطاق لصاحبها، بالإضافة إلى حدوث المضاعفات الكثيرة في بعض الأحيان، نظراً لحساسيّة عضو الأذن وأهميّته ودوره الكبيرين، وتتنوّع الأمراض التي تصيب الأذن، ومنها:
- التهابات الأذن الخارجيّة في الصيوان تحديداً.
- التهابات الأذن الوسطى وقد تنتج عن أمراضٍ تصيب الحلق، والحنجرة، والجيوب الأنفية وغيرها كونهما عضوان متصلان.
- التهابات الأذن الدخليّة من خلال تسرب ميكروب من الأذن الوسطى إلى الداخل.
- التهابات الجيوب الأنفيّة.
- التهابات الأسنان.
- الزكام أو الرشح أو ما يعرف في بعض المناطق بنزلات البرد.
- الحساسيّة.
علاج آلام الأذن
يتمّ علاج آلام وأوجاع الأذن من خلال تناول الأدوية كالمسكّنات التي يصفها الطبيب، بالإضافة إلى استخدام الوصفات الطبيعية مثل تقطير الأذن بالقليلٍ من عصير البصل، ومن الممكن عمل كماداتٍ من الماء الدافئ للتخفيف من حدّة الآلام، بالإضافة إلى سحب المواد الصمغيّة والسوائل منها، وفي حال تفاقم الوضع وعدم القدرة على الاحتمال ينصح بالتوجه للطبيب أو المشفى فوراً لتلقّي العلاج اللازم.
الوقاية من آلام الأذن
ينصح باتّباع العديد من الأساليب لتجنب الإحساس بآلام الأذن المزعجة، ومن هذه النصائح ما يلي:
- تجفيف الأذن بعد الاستحمام بشكلٍ جيدٍ وكامل بقطعةٍ نظيفةٍ من القماش.
- تجنّب دخول الصابون أو الماء أو الشامبو إلى الأذن.
- عدم إدخال أجسامٍ صلبةٍ أو حادةٍ إلى الأذن خاصّةً عند تنظيفها.
- أثبت الدراسات الحديثة أن استخدام أعواد تنظيف الأذن من أهمّ أسباب الالتهابات والأضرار التي تلحق بها وبالتالي يجب عدم استخدامها.