أعراض الأمراض

ما هي أكبر غدة في جسم الإنسان

الغدد

تؤدي الغدد دوراً هاماً في جسم الإنسان، وتصنّف إلى غدد صماء وأخرى خارجية الإفراز، ويتمثل دورها بإفراز هرمون يكون خاصاً بالوظيفة التي تؤدّيها هذه الغدة وفقاً لنوعها، ومن هذه الغدد: الغدة النخامية، والدرقية، والبنكرياس، والكظرية، والزعترية، والمبيضان، والخصيتان، وكما يُعتبر القلب والكبد والبنكرياس والكليتان من الأجزاء المفرزة للهرمونات، كما تُعتبر المشيمة من الغدد المؤقتة التي يقتصر وجودها على فترة الحمل فقط.

أكبر الغدد

تتفاوت الغدد فيما بينها من حيث الوظائف والشكل والوزن والحجم، فيعتبر عضو الكبد هو العضو الغدّي الأكبر في جسم الإنسان، وهو يعتبر واحداً من ملحقات الأنبوب الهضمي، ويصل وزن الكبد لدى الإنسان البالغ ما يقارب كيلوغرام ونصف، ويكون لونها بنياً مائلاً للأحمر تقريباً.
تقع الكبد في الجزء الأيمن من التجويف البطني، وتتخذ شكلاً مخروطياً، تقع على عاتقها مسؤولية نقل الأكسجين والدم القادم من الشريان الأبهر، ونقل الغذاء المهضوم القادم من الأمعاء الدقيقة عبر الوريد البابي، كما تؤدّي دوراً مهمّاً في عمليات بناء وهدم الخلايا، وتخليص الجسم ونزع السموم منه، وتعتبر مخزناً للغليكوجين.
تدخل في تكوين الكبد عدد من الأوردة والشرايين، فيخرج من الكبد وريد كبير يتوّجه القلب عابراً التجويف البطني، ويطلق عليه اسم الوريد الأجوف السفلي، كما يوجد به أيضاً الوريد البوابي، الأوردة الكبدية.

وظيفة الكبد

تحافظ الكبد على توازن مستوى السكر في الدم، كما تساعد على تكوين عصارة المرارة أو تلك التي تسمى بالمادة الصفراء، وتعتبر الكبد مركزاً لتصنيع البروتينات الخاصة الممتصة لتجلّط الدم، كما تُحوّل الدهون إلى كولسترول، وتتولى مسؤولية تخليص الجسم من الأمونيا من خلال ما يسمى بدورة اليوريا.
للكبد دور كبير في الحفاظ على توازن الهرمونات الذكرية والأنثوية، ومن أكثر الأمراض خطورة وشيوعاً التي تصيب الكبد هي مرض السرطان، وتليف الكبد، والالتهاب الكبدي، وتعتبر المشروبات الروحية من ألد أعداء الكبد التي تحد من قدرتها على علاج نفسها من بعض الأمراض وتصيبها بالفيروسات، وكذلك الأمر بالنسبة للمخدرات أيضاً التي تؤدّي إلى الإصابة بتليّف الكبد، وارتفاع نسبة هرمون الأستروجين الأنثوي وبالتالي ظهور أعراض أنثوية.
يُذكر بأنّ الكبد تُفرز كميّةً تتراوح ما بين 1-2 لتر من السائل المراري بشكل يومي، وتعتمد الكبد على الكولسترول في إنتاج الهرمونات الجنسية، ومادة الكورتيزون، وتبني الأغشية الخلوية.

زر الذهاب إلى الأعلى