أبيات شعر عن الضيقة
الضيق
يشعر الكثير من الأشخاص بالضّيق والحزن بسبب بعض المنغّصات التي تكون قد اعترضت طريقهم؛ حيث إنّهم قد يفقدون عزيزاً عليهم، أويصابون بوعكةٍ صحيّة، وما إلى ذلك من أسباب، سنذكر هنا بعض الأبيات الشعريّة المعبّرة التي تتحدّ عن الضيق.
قصائد شعرية عن الضّيقة
الآتي أجمل القصائد التي تتحدّث عن ضيق الدّنيا وكيفيّة التّعامل معها.
ضاق صدري
ضاق صدري وعيني بالدّموع ذرفت
واتصبّر وأقول الصّبر عيّا يفيد
أجحد جروح قلبي والدّموع كشفت
كل ما مسح دموعي المدامع تزيد
يا ضايق الصّدر
يا ضايق الصّدر بالله وسّع الخاطر
دنياك يا زين ما تستاهل الضّيقة
الله على ما يفرّج كربتك قادر
والله له الحكم في دبرة مخاليقه
الصّدر ضايق والجفن سدّ عالٍ
يحبس وراه أسرار وأحزان ودموع
أجلس مع أخواني وكنّي لحالي
أتصنّع البسمات والقلب موجوع
لا ضاقت الدّنيا
لا ضاقت الدّنيا عليك وتشاويت
خلق الله اللّي في الرّخا كان واجد
ومن العرب والصّوت والثّوب مَلّيت
وقامت عليك هموم بقعاً تراجد
فارفع يديك لخالقك لا توضّيت
وادعو تراك أقرب إلى صرت ساجد
يمر يوم
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين
أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر
قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين
قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر
يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح
تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم
عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح
وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم
لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح
لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
تسولف لي عن الضّيقة
تسولف لي عن الضّيقة وأنا كلّي ألم وأحزان
وأنا من وين ما ناظر بعيني شفـت ضيقاتـي
تسولف لي عن الضّيقة وأنا عنوان للحرمـان
دخيلك لا دخيل الجـرح لا تكشـف معاناتـي
دخيلك لا تشجّعني أسولف وأكسـر الكتمـان
تعبت من السّكوت اللّي تعود يسكـن بذاتـي
عليم الله ما فيني شبر يضحك فرح وأشجـان
وأنا لو جيت أضحك لك أجيك أضحك بدمعاتي
حياتي شعرٌ وشاعر وجمهوري بقايا إنسان
ونُقّـادي زمـنٌ قاسـي ولا يفهـم كتاباتـي
أناظر للبشر حولي أحد يضحك أحـد طربـان
وأنا صعبٌ عليّ أضحك أسايرهم بضحكاتـي
عجزت أكذب على نفسي بفرحة ما بها ألوان
وحزني ما عجز عنّـي بـدا يرسـم نهاياتـي
طريقي صعب وجروحي كثير وداخلي ضميان
أبي لو يوم واحـد أحـاول أجمـع شتاتـي
أنا قصّة تبعثـرت وتطايـرت بزمـن خـوّان
تعلّمت أخسر البسمة وأداري عضّـة شفاتـي
أكتب لك وبالخطّ العريض وريشـة الفنّـان
أنا الخسران توقيعي وأنا الخسران بصماتـي
أكمل لك عن الضّيقة أكمل لك عـن الأحـزان
تأكد لو أكمل لـك تصيـح وتطلـب سكاتـي
مرّيت بالصّدفة بشارع الأحزان
مرّيت بالصّدفة بشارع الأحزان
لقيت حلماً تائه الخطوة والمعان
كان يبحث في أشلاء الزّمان
عن نبض سرق أمام العينان
يعود بالذّكرى لعالم الأشجان
يقلب صفحاتٍ طواها النّسيان
لحظات نبعت من بئر الحرمان
لتغرق القلب باليأس والهوان
تحيّة نبض الإنسان لمشاعر الأحزان
تحيّة ليل الأسى لدموع تُغرق العينان
لا بد للضّيق في الدّنيا من الفرج
لا بد للضّيق في الدّنيا من الفرج
فافتح كفوف الرّجا والحق بألف رجي
وأعلم بأنّك مفتون ومُمتحنٌ
بما لديك من الإيساع والحرج
والكلّ يذهب إن حزن وإن فرحَ
فكن إذا ضاق أمر غير مُنزعج
ولا تَبِت من كدور الدّهر مُنقبضاً
فإنّما الدّهر ميّالٌ إلى العوج
وأظهر البسط في كل الأمور وإن
ضاقت عليك فقل يا أزمة انفرجي
واشكر على كلّ حال أنت فيه فما
عن حكمةٍ قد خلا أمرٌ إليك يجي
واصبر وصابر لأحكام الإله ولا
تضجر وإيّاك في الدّنيا من اللَّجَجِ
وأطلق النّفس من سجن الهموم
يفزُّ غريق قلبك يا هذا من اللَّجَجِ
فربّما رفعة من خفضةٍ ظهرت
وسافل قرَّ في عالٍ من الدَّرَجِ
وظلمةُ اللّيل إن زادت فإنَّ له
نوراً أعدّ من الأقمار والسّرج
والضّد للضّد مجعولٌ يزول به
وليس ماضٍ مع الآتي بمُمتَزَجِ
يا حالة النّقص ما عنّي الكمال نأى
ونفحة المسك في ضمن الدّم اللّزج
وكلّ شيءٍ له وقتٌ يكون به
فلا تكن في القضايا غير مبُتهجٍ
وحكم ربّك فاصبر في الوجود له
فإنّ حجته تعلوعلى الحِجَجِ
وارفع وساوسك اللّاتي تسوق إلى
إتعاب نفسك واترك سيرة الهَمَجِ
واذكر إلهك في سرٍّ وفي علنٍ
تنجو غداً من لهيب النّارِ والوَهَج
وبالصّلاة تولع والسّلام على
طه الرّسول إلينا واضح النّهج
والآل والصّحب والأتباع أجمعهم
بالخير ما هبّ ريحٌ طيّبُ الأَرَجِ
أبيات متفرّقة عن الضّيقة
- هي الدّنيا تقول لمن عليها
حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي
فلا يغرّكم حسن ابتسامي
فقولي مُضحكٌ والفعل مُبكي
- عجباً عجبت لغفلة الإنسان
قطع الحياة بذلّة وهوان
فكّرت في الدّنيا فكانت منزلاً
عندي كبعض منازل الرُّكبان
مجرى جميع الخلق فيها واحدٌ
فكثيرها وقليلها سيّان
أبغي الكثير إلى الكثير مُضاعفاً
ولو اقتصرت على القليل كفاني
لله درّ الوارثين كأنّني
بأخصِّهم مُتبرّم بمكاني
قلقاً يجهّزني إلى دار البلا
مُتحفّزاً لكرامتي بهوان
مُتبرّئاً حتّى إذا نشر الثّرى
فوَفَّى طوى كشحاً على هجراني