التعليمي

اسلوب النداء, ادوات النداء باللغه العربيه

الشرح
أســــلــوب النــــــــــداء
• النداء : أسلوب يفيد طلب استدعاء المتكلم للمخاطب للإقبال عليه والتنبيه إلى ما يلقى إليه من الكلام بعد هذا الاستدعاء ، ويتم هذا الاستدعاء بأداة أو حرف من الحروف التي وضعت للنداء .
أولاَ : أدوات النـــــداء
. أ خالدُ … خُذ هَذا الكتاب . ش . يا طلابَ العلم ثابُروا واجتهدوا.
أَياَ متمادياً في الغَي ارتدعْ . أيْ بني …. أجلسْ في مكانك هادئاً .
. هَيَا مستغرقا في الإهمال أفق .
* استعملت أدوات للنداء ، متنوعة حسب قرب المنادي وُبعده كالآتي :
• : حرف يستعمل لنداء الجميع ….. القريب والبعيد . الياء
• : حرف يستعمل لنداء القريب . الهمزة
• يستعمل لنداء البعيد . أيا <<<< : حرف لنداء القريب أيضاً أيْ .
: يستعمل لنداء البعيد أيضا. هيا
• ثانياً : حذف أداة النداء
نقول : يا خالدُ أقبلْ . يا عمُر اجلسْ ونقول : خالدُ … أقبلْ عمر .. اجلسْ .
لأنه يجوز حذف أداة النداء إذا فُهم من السياق،لإرادة القرب ، أو الإيجاز، أو السرعة .
حـــالات المنَادى • وللمنادى حالات خمس ، هي :
(الأوَّل) العَلَم المُفرَد،
ونَعني به مَا لَيْسَ مُضافاً ولا شَبيهاً به وإنْ كانَ مُثَنّىً أو مَجْمُوعاً.
مثال : قال تعالى : {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ **
وقال تعالى :{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ **.
فنجد أن المنادى (مَرْيَمُ ، آدَمُ ) علم مفرد ونجده مضبوطاً بالضمة ، وهذه الضمة ليست علامة رفع بل هي حركة بناء لازمة ، الإعراب فيقال إنه منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب ..
يا : حرف نداء مبني لا محل له من الإعراب .
آدم : منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب .
اسكن : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
أنت : ضمير منفصل مبني في محل رفع توكيد .
الواو : حرف عطف .
زوج : اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
الجنة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
( الثاني) النكرةُ المَقْصُودَةُ:
الثاني) النكرةُ المَقْصُودَةُ: ويراد بها النكرة التي يزول إبهامها وشيوعها بسبب ندائها مع قصد فرد من أفرادها والاتجاه إليه وحده بالخطاب فتصير معرفة دالة على واحد معين مثل : رجل أو امرأة أو ولد أو ولدان أو شرطي فيكون معينا أمامنا ولا نناديه باسمه العلم ..
مثل : قوله تعالى : {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ]
يا طالبُ ، واظب على الحضور حتى تتفوق آخر العام …….. يا طالبان ، انتبها .. يا مجدون ، تفوقوا
فنجد أن المنادى ( نارُ ، طالبُ ، طالبان ، مجدون ) نكرة مقصودة ، ونجد أنه يبنى على ما يرفع به في محل نصب
( نارُ ، طالبُ ) : منادى مبني على الضم في محل نصب..
( طالبان ) منادى مبني على الألف في محل نصب لأنه مثنى .
( مجدون ) منادى مبني على الواو في محل نصب لأنه جمع مذكر سالم ..
الثالث)النكِرةُ غَيرُ المَقْصُودة
ويراد بها النكرة الشائعة أو غير المحددة أو التي لا يقصد بها فرد معين
كقولِ الأعمى لغير مُعَيَّن “يا رَجُلاً خُذْ بيدي”.
يا كسولاً اجتهد ، ويا غافلاً انتبه .
أيا راكباً إمّا عَرضت فبلّغنْ نداماي من نجران أن لا تلاقيا ……. يا طالباتِ اجتهدن.
فنجد المنادى ( رجلاً ، كسولاً ، غافلاً ، راكباً ، طالباتِ ) نكرة غير مقصودة فلا يقصد بها فرد معين ، ونجده منصوباً وعلامة نصبه الفتحة كما في ( رجلاً ، كسولاً ، غافلاً ، راكباً) ، والكسرة كما في ( طالباتِ ).

(الرابع )الاسم المُضافُ
مثال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):” أيّ ربِّ ، إن لم يكن بك عليّ غضب ، فلا أبالي
يا شبابَ العربِ : اجعلوا شعاركم أن يحيا الشرق عزيزا .
يا مسلمي العالم اتحدوا .
وقوله تعالى :{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ]
يا فتياتِ الأمةِ ، اتقين الله .
فنجد المنادى ( ربِّ ، شبابَ ، مسلمي ، صاحبي ، فتياتِ ) مضافا ، ونجده منصوباً بفتحة ظاهرة كما في (ربِّ ، شبابَ ) ، وقد يكون منصوبا بعلامة إعراب فرعية كالياء في المثنى وجمع المذكر السالم (مسلمي ، صاحبي ) ، وكالكسرة في جمع المؤنث السالم ( فتياتِ ) ، وما بعده يعرب مضافا إليه مجرورا
(الخامس)الشَّبِيهُ بالمضاف
وهو ما اتَّصَل به شَيْءٌ من تَمَامِ مَعْنَاه، فلا يتم معناه إلا بما جاء بعده من فاعل أو مفعول به أو جار ومجرور ..
مثل : يا ضَاحِكاً وجْهُهُ.
يا سَامِعاً دُعَاءَ المَظْلُومِ.
فنجد المنادى ( ضاحكا ، سامعا ) شبيها بالمضاف ، ونجد المنادى منصوبا بفتحة ظاهرة
نلاحظ مما سبق :
المنادى المفرد والنكرة المقصودة يكون مبنيا على ما يرفع به في محل نصب ، والمنادى المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة يكون منصوبا .
نداء المعرف بـ ( ال )
يتوصل إلى نداء ما فيه أل عن طريق الإتيان بكلمة (أي وأية)
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ]
وقوله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ **.
وقوله : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ **.
فالمنادى الحقيقي (( الإنسان ، النبي ، النفس )) وهو معرف بأل لذلك توصل لندائه بلفظ (( أيّ ، أيّة )) وهو نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب ، ( ها ) حرف تنبيه زائد ، و((الإنسان ، النبي ، النفس )) صفة لأي أو أية ( إذا كان مشتقا ) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة ، أو بدل من أي أو أية ( إذا كان جامدا ).
ملحوظة
الجامد من الأسماء هو مَا دلَّ على ذَاتٍ أو مَعْنى من غَيْر ملاحَظَةِ صِفةٍ كأسْماءِ الأجناسِ المَحْسُوسَة “كإنْسان وأسَد وشَجَر وبَقَر” وأسماءِ الأجناسِ المَعْنَوِيَّة كـ “فَهْم وشَجَاعة وعِلْم وعمل وسلام وعدل “.
أما المشتق من الأسماء هو ما دَلَّ عَلى ذَاتٍ مَعَ مُلاحَظَةِ صِفَةٍ كـ “ناطِق، ومُنْتَظر” ولا يَكُونَ الاشْتِقاقُ إلاَّ مِنْ اسْمِ المعنى وهو المَصْدر .
المُنادى المضاف لياءِ المتكلم:
إذا أضيف المنادى إلى ياء المتكلم فله ثلاثة أوجه :
• 1 – تحريك الياء بالفتح .. مثل قوله تعالى : {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ
يا : حرف نداء ، عباد : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لأنه مضاف وحرك أخره بالكسر لمناسبة الياء ، ياء المتكلم : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ..
• 2 – تسكين الياء : مثل : يا أخيْ لا تمل بوجهك عني .
يا : حرف نداء ، أخ : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لأنه مضاف ، ياء المتكلم : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ..
• 3 – حذف الياء وإبقاء الحركة دليلا عليها ..
مثل : قوله تعالى : {يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ**.
يا : حرف نداء ، عباد : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة التي هي الحركة الدالة على ياء المتكلم المحذوفة
لفظ الجلالة ، نحو : يا الله .
(1) اسْمُ الجَلاَلةِ تقول “يَا أللّه” بإثْبَاتِ الأَلِفَيْن و “يلَّله” بحذفهما و “يا للَّه” بحذف الثانية فقط. والأكثرُ أنْ يحْذَفَ حرفُ النِّداء، وتُعوَّض عنه المِيمُ المُشَدَّدة، فتقول: “اللَّهُمَّ ، ارحمنا إنك غفور رحيم “.
ويكون لفظ الجلالة منادى مبنى على الضم في محل نصب ، وغالبا ما يحذف حرف النداء ويستعاض عنها بميم مشددة ، نحو : اللهم سهل أمري .
وقوله تعالى { اللهم ربنا أنزل علينا مائدة }
وإعرابه : لفظ الجلالة منادى مبني على الضم في محل نصب ، والميم عوض عن حرف النداء المحذوف حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
أعرب : يا ممرضون , أسعفوا الجريح ,
يا دار َعبلةَ بالجواء َ تكلمي وعمي صاحبا دارَ عبلةَ واسلمي

 

زر الذهاب إلى الأعلى