القسم الادبي

اجمل قصائد المتنبي , اجمل قصيدة للمتنبي

بِغَيرِكَ رَاعِياً عَبِثَ الذّئَابُوَغَيرَكَ صَارِماً ثَلَمَ الضِّرَابُوَتَمْلِكُ أنْفُسَ الثّقَلَينِ طُرّاًفكَيفَ تَحُوزُ أنفُسَها كِلابُوَمَا تَرَكُوكَ مَعْصِيَةً وَلَكِنْيُعَافُ الوِرْدُ وَالمَوْتُ الشّرَابُطَلَبْتَهُمُ عَلى الأمْوَاهِ حَتىتَخَوّفَ أنْ تُفَتّشَهُ السّحَابُفَبِتَّ لَيَالِياً لا نَوْمَ فِيهَاتَخُبّ بكَ المُسَوَّمَةُ العِرابُيَهُزُّ الجَيشُ حَوْلَكَ جانِبَيْهِكمَا نَفَضَتْ جَناحَيْها العُقابُوَتَسْألُ عَنهُمُ الفَلَوَاتِ حتىأجابَكَ بَعضُها وَهُمُ الجَوَابُفَقاتَلَ عَنْ حَرِيمِهِمِ وَفَرّوانَدَى كَفّيْكَ وَالنّسَبُ القُرَابُوَحِفْظُكَ فيهِمِ سَلَفَيْ مَعَدٍّوَأنّهُمُ العَشائِرُ وَالصّحابُتُكَفْكِفُ عَنهُمُ صُمَّ العَوَاليوَقَدْ شَرِقَتْ بظُعْنِهِمِ الشِّعابُوَأُسْقِطَتِ الأجِنّةُ في الوَلايَاوَأُجْهِضَتِ الحَوائِلُ وَالسِّقابُوَعَمْروٌ في مَيَامِنِهِمْ عُمُورٌوَكَعْبٌ في مَياسِرِهِمْ كِعَابُوَقَدْ خَذَلَتْ أبُو بَكْرٍ بَنِيهَاوَخاذَلَها قُرَيْطٌ وَالضِّبابُإذا ما سِرْتَ في آثَار قَوْمٍتخَاذَلَتِ الجَماجِمُ وَالرّقَابُفَعُدْنَ كمَا أُخِذْنَ مُكَرَّماتٍعَلَيْهِنّ القَلائِدُ وَالمَلابُيُثِبْنَكَ بالذي أوْلَيْتَ شُكْراًوَأينَ مِنَ الذي تُولي الثّوَابُوَلَيْسَ مَصيرُهُنّ إلَيْكَ شَيْناًوَلا في صَوْنِهِنّ لَدَيْكَ عَابُوَلا في فَقْدِهِنّ بَني كِلابٍإذا أبصَرْنَ غُرّتَكَ اغتِرَابُوَكَيفَ يَتِمّ بأسُكَ في أُنَاسٍتُصيبُهُمُ فَيُؤلمُكَ المُصَابُتَرَفّقْ أيّهَا المَوْلى عَلَيهِمْفإنّ الرّفْقَ بِالجاني عِتَابُوَإنّهُمُ عَبيدُكَ حَيثُ كانُواإذا تَدْعُو لحَادِثَةٍ أجَابُواوَعَينُ المُخْطِئِينَ هُمُ وَلَيْسُوابأوّلِ مَعْشَرٍ خَطِئُوا فَتَابُواوَأنْتَ حَياتُهُمْ غَضِبَتْ عَلَيهمْوَهَجْرُ حَيَاتِهمْ لَهُمُ عِقَابُوَمَا جَهِلَتْ أيادِيَكَ البَوَاديولكِنْ رُبّمَا خَفيَ الصّوَابُوَكَمْ ذَنْبٍ مُوَلِّدُهُ دَلالٌوَكَمْ بُعْدٍ مُوَلِّدُهُ اقْتِرَابُوَجُرْمٍ جَرّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍوَحَلّ بغَير جارمِه العَذابُفإنْ هَابُوا بجُرْمِهِمِ عَلِيّاًفَقَدْ يَرْجُو عَلِيّاً منْ يَهَابُوَإنْ يَكُ سيفَ دَوْلَةِ غيرِ قيسٍفَمِنْهُ جُلُودُ قَيسٍ والثّيابُوَتَحْتَ رَبَابِه نَبَتُوا وَأثّواوَفي أيّامِه كَثُرُوا وَطابُواوَتحتَ لِوائِه ضَرَبُوا الأعَاديوَذَلّ لهُمْ منَ العَرَبِ الصّعابُوَلَوْ غَيرُ الأمير غَزَا كِلاباًثَنَاهُ عَنْ شُمُوسِهِمِ ضَبَابُوَلاقَى دونَ ثَأيِهِمِ طِعَاناًيُلاقي عِنْدَهُ الذّئْبَ الغُرابُوَخَيْلاً تَغْتَذي ريحَ المَوَاميوَيَكْفيها مِنَ المَاء السّرَابُوَلَكِنْ رَبُّهُمْ أسْرَى إلَيْهِمْفَمَا نَفَعَ الوُقُوفُ وَلا الذّهابُوَلا لَيْلٌ أجَنّ وَلا نَهَارٌوَلا خَيْلٌ حَمَلْنَ وَلا رِكَابُرَمَيْتَهُمُ ببَحْرٍ مِنْ حَديدٍلَهُ في البَرّ خَلْفَهُمُ عُبَابُفَمَسّاهُمْ وَبُسْطُهُمُ حَريرٌوَصَبّحَهُمْ وَبُسْطُهُمُ تُرَابُوَمَنْ في كَفّه مِنْهُمْ قَنَاةٌكمَنْ في كَفّه منهُمْ خِضابُبَنُو قَتْلى أبِيكَ بأرْض نَجْدٍوَمَنْ أبْقَى وَأبْقَتْهُ الحِرابُعَفَا عَنهُمْ وَأعْتَقَهُمْ صغاراًوَفي أعناقِ أكثرهمْ سِخابُوَكُلّكُمُ أتَى مَأتَى أبِيهوَكُلُّ فَعَالِ كُلّكُمُ عُجَابُكَذا فَلْيَسْرِ مَن طَلَبَ الأعاديوَمثلَ سُراكَ فَليَكُنِ الطِّلابُ

زر الذهاب إلى الأعلى