القسم الادبي

خاطرة عن القمر والليل , اشعار عن القمر , كلام عن جمال القمر

أُغمض عيني لأراك
لأرى طيفك حولي
لأرسم لك الآف الصور
منذ اليوم لأجل هذه العيون سأسهر
سأنتظر القمر أيعقل أن يكون منك الأجمل
سأعلم هذا عندما يظهر
أهذا أنت هو القمر أأنت ملك السهر
بالله عليك أن ترحل إليك أنا لن أنظر
سأغمض عيني قمر أجمل منك سيظهر
أنه حبي قمر ظلمتي لأجل عينيه يحق لي أن أسهر

أذهب لغيري يامن كان أسمك القمر
لا تسألني من يكون لك عنه لن أخبر
لا تحزن سأقول ولكن لن أكثر
هو من بحبه أزهر القلب وأنور
أنصت إلى قلبي هل تسمع هو عن حبي له سيخبر
هل عرفت الآن من يكون القمر
هل عرفت أن قلبي قد أبحر
هل أستطعت أن ترسم له الصور

من وجدت الأجمل

من أضاء السماء أم من به القلب أنور وأبصر
قل ولا تخجل عنك لن أستغني
سأجعلك صديقي سأخبرك عنه في كل ليلة عندما نسهر
هل تستطيع أم أنك بالسر ستجهر
أتوسل إليك كن صديقي ولا تقهر
إذهب إليه أنظر في عينيه
ستعذر حينها قلب سحق بحبه

ستتمنى أن تكون من صنف البشر
ستصبح شاعراً لورد خديه بالشعر قد أنثر
أن ضاق صدرك بسري إذهب إليه
قل له أني عاشقة له للورد من أجل خديه
قل له مليئ القلب حباً به قل له بأني عشقت الليل والقمر حباً بعينيه
قل له أن القلب أصبح ملكاً له أذهب إليه
قل له بأني عاشقة له لقلبه لروحه لعينيه
أنتظر
أنتظر قبل أن تذهب فالقلب لديه خبر
سيلقي على سمعك شعراً قد كتب
أصغي إليه وأبصر ضع له لحن
الوفاء ردده على سمعه بصوت الغناء
شعر عن نور القمر

قالت : صـحبـتَ الـلـيـل بـعدي والقـمـرْ

و شدوتَ شـعـراً قد سحرتَ بـه البشــــرْ

فأجبتها : لا ما شـدوتُ و ما انتشـــــرْ

صــوتـي بـغـيـر الآه يا أحـلى بشـــرْ

فـأنا الـمـتـيـّم في هــواكِ حـبـيـبـتي

وغـــدوتِ أنـتِ حبيبتي مـرمـى النـظـرْ

مـا عـــادت الـدنــيـا بــدونـكِ حلوة

مـا عــاد يـحـيـى دون رؤيـاكِ البـصرْ
أخـبـرتُ ذاك البـدر عـنـكِ فــإذْ بــه

قـد غــار منك وأنتِ أنتِ ، فمـا الـقمـرْ !

و الــلـيـل لـمّـا لـفـّـنـي بـظـلامـه

ذكــرتـُـه بســواد شعـرك فـانـحـسـرْ

قــد غـار مـنـك الكون غـيـرة غـبـطـة

بــل يـحـسـدونــك ، كلـهـم فيك افتكـرْ

فـالــعــيــن عــيـنُ غـزالـة بـرّيـة

تـرمـي السهــــام على العيـون فتنفــطرْ

و الأنــــفُ ســـيــفٌ جـامـحٌ في حدّه

لـلــكـبـريـاء زعــامـةٌ لا تـنـحـقـرْ

و شــفـاهـك الـحـمراء تـبـدو خـاتمـاً

فـإذا ابـتـســمـتِ فـقـد تبـدّت عن دررْ

و الصــوتُ تـغــريـد البـلابـل عـنـدما

تـلـقـى الأحـبّــة ثـم تــعزف بـالوتـرْ

و حــديـثـك الســلسـال يسـلب لـبّ من

يـصـغـي إليـكِ فـإذ به فــيـك انـسـحرْ

و الـــجـيـد مـمـشـوقٌ لظـبـي شـارد

يـعـلــو عـلى سـفـح الـغـرور و ينحدرْ

عــبـقُ الــورود تـسـربـتْ نـفـحـاتـه

في كــل واد فـيـه طــيــفـكِ قد حـضرْ

و الــصّـــدرُ رحـبٌ فيه دفء مـشـاعـر

و الــصّـبـر فـيكِ عـلامــة لا تنـكـسـرْ

و الـقــلـب عـصـفـورٌ بــريءٌ سـاكـنٌ

للحـب يـصـــدح مـنـشـداً بـيـن الشـجرْ

زر الذهاب إلى الأعلى