همس القوافي

فديتش يالجنوبية

فديتش يالجنوبية

تَغآزلني وهي تدري ،
وش يسَوي الغزَل فيّه ،
تِنآديني ، و بي تسري ،
و أعيش أوقآت و رديّة ،
تِقول بصوتَهآ ألمَبحوح ،
أحبِك يَ ضنى هالروح ،!
أحبِك يَ بعد نآسي ،
أحبك يَ أغلى مِن ليّه ،
أحبِك لو فَنى بآسي ،
وصَرت بيوم مَنسيّه ،
إحبك و أعشَقك و أهوآك ،
و روحي فيك [ مَنفيّة ] ،!
وتغَرقني مِن ألفَرحة ،
وتغَرقني مِن ألفَرحة ،
وينبض هَآجسي فيّة ،
وتزيد بدآخِلي بَهجَة ،
[بنَبرتهآ الجنوبية ]
وأرِد بنفس هاللهجَة ،
و [بالشين الجَنوبيّة ] ،
فديتش يَ ضنى قلبي ،
و يَ نبضي و يَ حُبي ،
فديتش يَ [ الجَنوبيّة ]
فديت إحساسش ألصآدق ،
و فطنة عقلش الحاذق ،
وكِلش يَ أحلى مَآ ليّة ،!
أحبش مِن هنآ لعندش ،
ويمكن بعدش شويّة ،
وتتغيَر ملآمِحها و تتبسّم ،
وتصير خدودها حمرآ و ورديّة ،!
وتقول أنآ أعشقك أكثر ،
و إنته أكثر شويّة ،!
وأقول اشرحيها لي :
حبيبش جآهل شويّة ؛
وتقول مدري أنا عنّك ،
شغل عَقلك شويّة ،!
و أكح إبغى أخوفها ،
وهيّه مصفيَة النيّة ؛
تفزّ تقول بي عَنّك ،
وأرد مجآرَة يَ بنيّة ،
بروح إلي عَشق نبضش ،
وعجز لآ يلتقي بزيّة ؛
بروحي كِل أوجَاعش ،
ولَو زآد الوجَع فيّة،!
ترِد مجآر يَ روحي
مدآم هروجك كذيّة،

زر الذهاب إلى الأعلى