الرَّحمن: هو المتفضل بالشفاء على جميع المخلوقات. صفةُ الرحمن تعمُّ كلَّ موجود، ويشمل خيرها كل مخلوق. والله تعالى باسم (الرحمن) يتجلى على المريض والفقير والمهموم والمحزون، فيكون المرضُ والفقرُ والهمُّ والحزنُ، وكلُّ بلاء وعذاب، كلُّ ذلك يكون رحمةٌ من الله، إذْ بها يحصل الشفاء النفسي، والتدرج من حالٍ إلى حال.
فكثيراً ما يكون البلاء سبباً في الرجوع إلى أمر الله، وداعياً يدعو النفس المعرضة إلى الاقبال على الله، وهنالك يحصل لها بإقبالها الشفاء والخلاص مما علق بها من أدران.
وبصورة عامة البلاء لمن يستحقه خيرٌ ورحمةٌ من الله، وهو دائماً يعود على صاحبه بالخيرات.
فالرحمن إذاً هو المتجلي على عباده بالرحمة، وذلك ليس خاصاً بأهل الطاعة من المؤمنين، فالخلق جميعاً تشملهم رحمته تعالى بما يناسب في الدنيا والآخرة. فترى المؤمنين في الجنة يتمتعون بما أعدَّ لهم ربهم وبما يتناسب مع حالهم من النعيم المقيم.
إذا كنت تريد الجنة فالزم الصلاة وإذا كنت تريد الغنى فالزم الاستغفار وإذا كنت تريد المهابة فالزم قيام الليل وإذا كنت تريد الحكمه فالزم الصمت وإذا كنت تريد السعادة فالزم القرآن
أرى عيني تحن لمن تحب وقلبي كله حب ووجد أيا رحمن فاجمعنا جميعا بدار كلها أنس وسعد في جنة الفردوس بها نعيم مقيم ليس له حد بقوم لا نمل لهم حديثا صفات الخير فيهم لا تعد
تصبح علي طاعه الرحمن ورؤيه الرسول في المنام ومحبه الناس في كل مكان
اللهم حرم وجه من يقرأ هذه الرسالة عن النار واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب
زودك الله من تقاك ومن النار وقاك و للفضيلة هداك وللجنة دعاك والفردوس مأواك أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد (سبحان الله وبحمده)
اللهم إجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين
المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهلل تهليلة أو يسبح تسبيحة
أروع القلوب قلب يخشى الله وأجمل الكلام ذكر الله وأنقى الحب الحب في الله قال رسول الله : ما اجتمع قوم في بيوت من بيوت الله يتلون كتاب الله الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمه وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده الهي لي احبة بالفؤاد ذكراهم …ولست دوما اراهم…فاسعدهم واجعل الجنة مأواهم
عندمَا تضْطجعون على وسائدكم و تُهيؤون أنفسكم لنوم ملائكيّ ،تفترشون الطمئناينة ثم تُسلّمون أرواحكم للباري طواعيةاحرصوا أن تستودعوا الله هذه الأرواح قبل الغفوة الأخيرة و أن تُسلّموا و تستسلموا و أن تكونوا في أزهد حُلة تباهوا بقلوبكم تزينوا بأعمالكم تنافسوا على طُهر نوايَاكم و اعلموا بأن أرواحكم تستضيفهَا السماء فلا ترقدوا بأفئدةٍ مُكفهرة و بأرواحٍ مُترعة بالخطايَا وضؤوها طُهراً كي لا تنأى بعيداً عن عرش الرحمن ربما كان ذاك المقعد هو مقعد أرواحكم الأبدي فلن تهبط و لن تدركوا ذاك الصباح و لا كل الصباحات بعده.
لا تنسوا قيام الليل ولو ركعتين أثابكم الله
تصبحون على طاعة الرحمن
أيها الإنسان يامن خلقك الرحمــــن
وأوجد فيك العقل والسمع واللسان
لماذا الإنهزام والهم والغم والأحزان!!
لماذا تعلن الحب وتبطن العصـــــيان!!
وتظهر الأخلاق وتطلق للحرام العنان!!
وبعدها تشكو من قسوة الدهر والزمان
وتفكر بالإنتحار وتنسى لما خُلق الإنسان
الهذا خلقك الرحمن؟؟؟؟؟
لاوالذي أقسم بالقرآن
وخلق الإنس والجــان
بل هي مكائد الشيطــــــــان
ليشغل القلوب ويضعف الأبدان
ويصرفها عن جنة سقفها عرش الرحمن
ويزين لها الباطل ليوردها النيـــــــران
فيامن أردت الحبور والجنـــــان
والأنهار والولدان والحور الحسان
أقبل لرب غافر الذنب رحمـــــن
فبقربه الأنس والسلــــــــوان
وإنشراح الصدر وسلامة الأبدان
وذكره بلسم وبرأ للمرضـــــان
وحبه لايجافي المتيم الولهان
فقم وأقبل وشد العزم من الأن
فقد لايبقى من الزمان ماقد كان
وأعلن الحب وزفه للأهل والخلان
وقل أنا العائد للواحـــد الديـــــان
ولمن بيده مفاتيح الجود والإحسان
وأبشر براحة تقر لها الأجفـــــــان
ورزقاً واسعاً ينصب من كل مكان
ونظرة رحمة ممن يعيد خلق البنان
تجلو الهم والكدر والضيق والأحزان
وتسعد بمجاورة العدنــــــان
ومحبة الناس في كل مكان