قصة نوف العنزي , تفاصيل الخطأ الطبي مع نوف العنزي , من هي نوف العنزي
: ناشدت المواطنة نوف العنزي صاحبة قضية الخطأ الطبي الذي أشغل الرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس الديوان الملكي ووزير الدفاع والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بإعادة النظر بقضيتها التي وصفتها نوف بالصعبة بعد أن حرم مشرط الطبيب الوافد بمستشفى حائل فرصتها بالإنجاب وأدى إلى أعراض جانبية خطيرة بعد العملية التي أجريت لها.
وقالت “نوف العنزي” للزميل مساعد الشراري رئيس تحرير ومقدم برنامج “زوايا” على قناة “بداية” الفضائية: “عانيت من تبعات الخطأ الطبي وظهرت علي أمراض بالعظام وأيضاً أعراض نفسية وازدياد بالسمنة وقد نصحني الأطباء بسرعة التدخل الجراحي لها”.
وتعود تفاصيل قصة نوف العنزي عندما شعرت بآلام بالمعدة وبعد أن تم فحص الطبيب لها قرر إجراء عملية لها (استئصال تكيسات دهنية طبيعية) ولكن تقول العنزي “إنها وهي في حالة التخدير قبل العملية تم إمضاء أحد ذويها على استئصال “المبايض” دون علمها الأمر الذي حرمها شعور الأمومة كما وصفته ولحق بها عدد من الأضرار الخطيرة من جوانب عضوية ونفسية وأيضاً اجتماعية حيث قالت “مشرط الجراح حرم مسيرتي للعيش كفتاة طبيعية”.
قضية نوف العنزي التي تم عرضها عبر برنامج زوايا عبر قناة بداية الذي ترعاه صحيفة “سبق” الإلكترونية لاقت تفاعلاً كبيراً من المتابعين الذين شددوا على مطالبها بإعادة النظر بقضيتها.
وحظيت الحلقة بتفاعل من جمعية حقوق الإنسان ممثلة بالدكتورة نورة العجلان نائب رئيس الجمعية لشؤون الأسرة التي بينت موقف حقوق الإنسان، وكذلك الرأي القانوني حيث تداخل المحامي حمود الخالدي الذي أكد أنه من حق العنزي قانونياً اللجوء للجنة محايدة والمطالبة بحقها من حرمانها المنفعة وكذلك لما لحق بها.
وطالب الكاتب الصحافي عبدالرحمن المرشد بضرورة التدخل من وزارة الصحة للحد من تزايد الأخطاء الطبية وأن من المفترض من الوسائل الإعلامية عدم التحفظ على أسماء الأطباء المتهاونين بأجساد البشر، ويجب التشهير بهم ومعاقبتهم ووضعهم في “القائمة السوداء”.