اذاعة مدرسية عن مرض متلازمة داون , مقدمة وخاتمة عن متلازمة داون , فقرة للاذاعة لمتلازمة داون
في كل عام ميلادي مناسبة عالمية سنوية للتعريف بمجموعة غالية على قلوب الجميع وهم افراد متلازمة داون حيث اختارت المنظمة العالمية يوم 21 مارس نظرا لوجود ثلاث نسخ من الكروموسوم رقم 21.
أطفال متلازمة داون متشابهون في الشكل حتى انك تحسبهم أخوة وإن كانوا يشبهون والديهم، تأسرك ابتسامتهم فلا بد أن تحبهم، لم نكن نراهم في الماضي إلاّ قليلاً لأنهم حبيسو المنازل أو لوفاتهم في سن مبكر لقلة العناية الطبية المقدمة لهم، لكن اليوم نراهم كثيراً حتى اعتقد البعض أن نسبتهم قد زادت، ولكن الحقيقة أن الرعاية والاهتمام بهم قد زادت من الحكومة والمجتمع، وما زالت أسرهم تطمح للمزيد.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ..
والحمد الله الذي خلقنا واحسن خلقنا..
لقد سمعنا كثيرا عن الفئه النغوليه أو بالأصح (متلازمة داون) فلنتعرف جميعا على هذه الفئه وعلى صفاتهم
ما هي ” متلازمة داون ” ولماذا سميت كذلك ؟
كان يطلق عليهم أسماء خاطئة مثل “المنغولية” أو “الطفل المنغولي”، وبما أن هذه الأعاقة ليس لها علاقة بشعب منغوليا، فقد تم الاتفاق على تسميتها “متلازمة داون” . “متلازمة” تعني مجموعة من العلامات والخصائص المميزة لحالة معينة. وكلمة “داون” تشير إلي اسم الطبيب الذي وصف ولاحظ تلك الصفات
ومن الأعراض الخاصه بمتلازمة داون :
تشمل الاعراض الجسمانية المميزة :
– صغر حجم الرأس
– قصر القامة
– دقة ملامح الوجه
– العين منحرفة للأعلى
– الانف صغير ومسطح
– راحة الكف تحوي خطأ واحدآ في الغالب
– ضخامة حجم اللسان وبروزه
– تسطّح الرأس من الخلف
– غالبآ ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان
– ضعف في العضلات
وفي الختام عزيزاتي .. نحب ان نوصل الى اسماعكم الكريمه رساله من كل طفل يحتسب
من فئة متلازمة داون فيقول …
المجتمع مسؤل عن استيعابنا مهما كانت حالاتنا الصحية والعقلية بقدر هذا الاستيعاب تظهر رقي الشعوب وتقدمها. *إن تظافر الجهود الرسمية والشعبية خاصة في مجال رعايتنا الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية للعناية بنا وتسخير جميع الامكانيات لإعطائنا فرصة اثبات وجودنا ودورنا في المجتمع ، للالتحاق بمراحل متقدمة وفق مناهج مرنة تتناسب وقدراتنا. *على المجتمع ان يتقبلنا وان لا يغفل قدراتنا حتى يمكننا تنمية استعدادنا معتمدين على انفسنا قادرين على الانتاج