اذاعة كاملة عن العلم , اذاعة مدرسية عن العلم , مقدمة وخاتمة اذاعة عن اهمية العلم
مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم
ليسَ هُناك ما هو أثمَل مِن العِلم في الإهتمام، حيثُ العلم عمُود أساس وإرتكاز في عالم الإبداع وفي عالم البحث عن النّهوض من الظلام إلى النور في العبقريّ الحِسان من القَول والفعل والتطوّر في كافة مجالات الحياة سواء تِلك المجالات السياسية أو المجالات الإقتصادية أو حتى الثقافية أو الإجتماعية تلك، والتي تتواكَب جميعها في المُحصّلة مُنتِجةََ قِمّة من قِمم العلم والتطوير والتحديث التي على غرارها نجِد أنّ الإقبال على التعلم كبير، وهو أمر ضورى وإلا فَلن يكُون هناك ثورة تَضُج فِي مُعترك الحياة للتخلص من الظلام والجهل والأمية والإنتقال إلى التطور والتحديث والإنسيابية في الحياة العلمية بعد أن باتَت مُتطوّرة بكُل المقاييس أو كما يَنبغي لها أن تكُون بتعدد الإهتمام وبتلاقِي الأوجه الباحِثة عن كمِِ هَائل من الأبجديات التعليمية والعلمية.
فقرة ايات قرانية عن العلم للاذاعة المدرسية
نَبقى وإياكم فِي بداية هذه الفَقرات مع آياتِِ عطرة من الذّكر الحكيم الذي يتلُوها علينا الطالب/ ـــــــــــ حاملاََ معه وفِي الآيات جُملة من الحضّ على العلم والتعليم.
بسم الله الرحمن الرحيم
“اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق (1) خلَقَ الإنسانَ من علَق (2) اقرأ وربُّكَ الأكرم (3) الَّذي علَّمَ بالقلَم (4) علَّم الإنسانَ ما لم يعلم (5)” العلق
صدق الله العظيم.
حديث شريف عن العلم للاذاعة المدرسية
وحول العلم نَبقى وعلى أبجديّاته نَقِف لنُحارب الزمن المُظلم، وحول حضّ الإسلام على العلم نبقي، وننتَقِل إلى حديث شريف والطالب/ ــــــــــ
(( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيثٍ أصاب أرضاً؛ فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قبلت الماء فأنبتت الكلأ، والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس؛ فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفةً منها أخرى إنما هي قيعانٌ، لا تمسك ماءً، ولا تنبت كلأً، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به )) متفقٌ عليه.
فقرة حكمة عن العلم للاذاعة المدرسية
خَطّ الفلاسفة الكثير من أبجديات الحكمة التي تَتسلسَل وتَحمِل في طيّاتها الكثير من المفردات التي حَملها العديد من الأشخاص، نراها كما يُوردها لنا الطالب/ ـــــــــــ.
“العلم هو التطور السامي والأبدي لكافة المعارف العلمية والإنسانية والطبيعية”.
كلمة عن العلم للاذاعة المدرسية
فِي هذه الإذاعة إخواني الطلاب كان لابُدّ من كلمة تخُص الإذاعة المدرسية التي نُحِيك لها أجمل الحكايات والقصص المُطوّلة والرمزية، والتي تهدف إلى تَجنِيد الكثير من الأفراد للتعرف على بيارق الأمر من العلم، والآن مع فقرة كلمة عن العلم والطالب/ ـــــــــ
الحياة مليئة بالعُلوم التي أنتجتها عقول البشر، والتي وهبها الله لكل تلك العقول من إلهامات وعلوم وحِكَم، فقد كانت أيادي العلماء تكتب وتَبحث في كُتب الأولين، فمنهم من يؤلف الكتب على ضوء ماعرفه ممّن سبقه، ومنهم من يُترجم علوم الامبراطوريات الإغريقية والفارسية وغيرها، والحضارات الغابرة.
العلم هو نِبراس الحياة، وهو النور الذي تَستضيء به البشرية، وتعرف حقوق خالقها سبحانه وتعالى، وحقوق العباد، وكيفية التعامل مع افراد المجتمعات سَواء في ألطر الدينية، أو الإقتصادية وتبادل المصالح، أو في الأُطر الإنسانية.
عندما فقَدت النفوس الكثير من التعلق بالله، أو فهمت الدين فهماً غير واضحاً، أو فهماً يزيد من التَعصّب الديني والتشدّد والتضليل، أرسلت الحملات تلو الحملات على المستضعفين في مشارق الأرض ومَغاربها تطمع في خيرات المساكين، والفلاحين وتحرق مزارعهم وتسرق خيراتهم، نعم إنّ العلم أمر ضروري فبدونه ترتع البشرية في مهاوي الردى، ومثالب الشرك والبدع، ولا تَعرف الطريق إلى من فطرها وخلقها.
العلم هو أساس التمدٌّن، والتطور، وهو أساس الرقي بالأمم، وليس صحيحاً أن التخلي عن الدين يؤدي إلى التطور، فديننا الإسلام يحث الناس على العلم والمعرفة قال الله تبارك وتعالى (أفلا يتفكرون) وقال سبحانه (قُل هَل يستوي الذين يعلَمُون والذين لا يعلَمُون)، وقال سبحانه: (يَرفعُ الله الذين آمنوا مِنكُم والذين أوتوا العلم درجات)، وقال سبحانه (وقل رب زدني علماً)، فالعلم في الإسلام غير مُحرّم، فلم نسمع يومََا في تاريخ الإسلام أنَّ ذو سلطان منع عالماً من علمه أو قتله من أجل علمه الصحيح، أما الباطل فلا شكّ أنّه مرفوض، ولو تأملنا في التاريخ لوجدنا أنَّ أوروبا قتلت بتشددها الثيوقراطي، وتسلط الكنيسة على رقاب العباد، فقد قتلوا غلليليو حرقاً بالنار وهو حي لأنّه تكلم في كروية الأرض، فالحمد لله الذي جعلنا مُسلمين موحدين لله العبادة وحده لا شريك له وناصرين لدينه وناشِرين للخير في أرجاء المّعمورة.
هذه يا إخوة مُقدمة لافتتاح هذه المدونة أسأل الله أن يوفقني وإياكم على المزيد من الطرح المفيد.
قصيدة عن العلم للاذاعة المدرسية
لا يَجذب الانتباه سوى الكلام السّامق والأسلوب النامق الذي نَجِد عَليه قصائد العلم المتمثلة في أبهى العبارات التالية، والتي نردفها بكلمات جميلة والطالب/ ــــــــــ
ليس الجمال بأثواب تزيننا
إنّ الجمال جمال العلم والأدب
وليس اليتيم من لا والدين له
إن اليتيم يتيم العلم والأدب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يغنيك محموده عن النسب
حسود مريض القلب يخفي أنينه
ويضحي كئيب البال عندي حزينه
يلوم علي إن رحت في العلم دائباً
اجمع من عند الرواة فنونه
فيا عاذلي دعني أغالي بقيمتي
فقيمة كل الناس ما يحسنونه
قد يجمع المرء مالاً ثم يسلبه
عما قليل فيلقى الذل والحرب
وجامع العلم مغبوط به أبداً
فلا يحاذر منه القوت والطلبا
خاتمة اذاعة مدرسية عن العلم
النّهاية مُمتعة برفقتكم أصدقائي وزملائي، حيثُ أشكر مدير المدرسة المُوقّر والهيئة التعليمية كَذلك وكل الطلاب على أمل اللقاء في برنامج إذاعي آخر، كان معكم الطالب/ ــــــــــــ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.