عبارات عن اهل الصومال , عبارات عن الجوع بالصومال , كلمات عن مجاعة الصومال
أدى الصراع المستمر على مدى عقدين إلى نزوح 1.1 مليون صومالي في بلدهم، ولجوء ما يقرب من مليون شخص إلى الدول المجاورة. لا يزال ارتفاع أسعار المواد الغذائية، جنبا إلى جنب مع موجات الجفاف المتكررة، والفيضانات، وتفاقم الفقر، يهدد سبل العيش.
2) يقدر عدد سكان الصومال ببحوالي 12 مليون نسمة. يعاني حوالي 82 في المئة من الصوماليين من سوء الخدمات في مجالات متعددة (الصحة والتعليم ومستوى المعيشة). وبشكل عام، يعيش 73 في المئة من الصوماليين على أقل من 2 دولار أمريكي في اليوم الواحد.
3) أسفرت المجاعة في أجزاء من جنوب الصومال في عام 2011 عن مقتل ربع مليون شخص. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وجود مجاعة في منطقة القرن الأفريقي منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً.
4) متوسط عُمر الفرد المتوقع في الصومال هو 51 سنة، بزيادة عن 47 سنة والتي كانت في عام 2001.
5) تختلف الصومال عن جاراتها بارتفاع معدلات سوء التغذية المزمن. يعاني واحد من كل ثمانية أطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. وتهدف مشاريع التغذية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي إلى علاج ومنع سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الصغار والنساء الحوامل والأمهات المرضعات.
6) في الوقت الراهن، يحتاج ما يقرب من مليون شخص إلى مساعدات غذائية طارئة. هناك مليوني شخص آخرين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء ومعرضون لخطر الوقوع في أزمة في الأمن أمن الغذائي والتغذية إذا لم يتلقوا مساعدات إنسانية مستدامة.
7) يوجد في الصومال واحد من أدنى معدلات الالتحاق بالمدارس في العالم بالنسبة للأطفال في سن المدرسة الابتدائية -42 في المئة من الأطفال ملتحقون بالمدرسة. ومن بين هؤلاء، 36٪ فقط من الفتيات. يقدم برنامج الأغذية العالمي الوجبات المدرسية للتخفيف من حدة الجوع وزيادة معدلات الالتحاق بالمدارس، وخاصة للفتيات من خلال تقديم الحصص الغذائية الأسرية لأخذها إلى المنزل بالنسبة للفتيات اللاتي يحضرن المدارس لتحفيز أولياء الأمور.
8) يمثل الشباب في الصومال (14 إلى 29 سنة) نسبة 42 في المئة من السكان. يبلغ معدل البطالة بين الشباب 67 في المئة – وهو أحد أعلى المعدلات في العالم. يوفر مشروع الغذاء مقابل التدريب التابع لبرنامج الأغذية العالمي التدريب المهني للأشخاص المعرضين للخطر، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل.
9) يتم تصنيف الصومال كثيراً كواحدة من أسوأ الأماكن التي يمكن أن تعيش فيها المرأة. في عام 2014، جاءت الصومال في أدنى الترتيب العالمي من حيث صحة الأمهات ووفيات الأطفال والتعليم ومستويات الدخل للمرأة ومكانتها السياسية.
10) بدأ برنامج الأغذية العالمي العمل في الصومال في عام 1967، مع التركيز على المشاريع التنموية الزراعية في الريف والتغذية المدرسية. وقد أدى اندلاع الصراع إلى تصاعد الاحتياجات الأساسية وقام برنامج الأغذية العالمي بتوسيع أنشطته. ويخطط البرنامج في عام 2015، لتقديم المساعدة الغذائية وإغاثة، وتغذية، وتوفير شبكة الأمان الاجتماعي لحوالي 1.9 مليون من الصوماليين الأكثر ضعفاً، على الرغم من التحديات الأمنية والمخاطر التي ينطوي عليها ذلك.