خاطرة عن الاخلاق , شعر عن الاخلاق , منشورات عن الاخلاق
“والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ . . . . وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ
وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ . . . . جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ
وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه . . . . وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ
أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي . . . . طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ”
“خالقِ الناسَ بخلقٍ حسنٍ . . . . لا تكنْ كلباً على الناسِ يهرْ
والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ . . . . عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ”
“إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً . . . . طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ
ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى . . . . بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ
فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً . . . . فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ
والناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا . . . . علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ
والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناً . . . . بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ”
“هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ وَلِلدَّهرِ أَيّامٌ تَجورُ وَتَعدِلُ
وَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌ وَأَفضَلُ أَخلاقِ الرِجالِ التَفَضُّلُ”
فلم أجدِ الأخلاقَ إِلا تخلقاً . . . . ولم أجدِ الأفضالَ إِلا تَفَضُّلا : شعر عن الأخلاق
“فلم أجدِ الأخلاقَ إِلا تخلقاً . . . . ولم أجدِ الأفضالَ إِلا تَفَضُّلا”
“صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه . . . . فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ
والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ . . . . والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ”
“حافظْ على الخلقِ الجميلِ ومُرْبه . . . . ما بالجميلِ وبالقبيحِ خَفاءُ
إِن ضاقَ مالكَ عن صديقِكَ فالقَه . . . . بالبشرِ منكَ إِذا يحينُ لقاءُ”
إِذا بيئةُ الإِنسانِ يوماً تغيَّرَتْ . . . . فأخلاقُه طِبْقاً لها تتغيرُ : شعر عن الأخلاق
“إِذا بيئةُ الإِنسانِ يوماً تغيَّرَتْ . . . . فأخلاقُه طِبْقاً لها تتغيرُ”
“لما عفوت ولم أحقد على أحد . . . . .. أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته . . . . .. لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه . . . . .. كما إن قد حشى قلبي مودات”
“وكُلُّ جراحةٍ فلها دواءٌ . . . . وسوءُ الخلقِ ليسَ له دواءُ
وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ . . . . كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ”
“أنا ذلك البدوّي.. عرضي أمّة ومكارم الأخلاق وشمُ جبيني
غنيت والنيران تعصف في دمي عصف اليقين بداجيات ظنون”
“ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ فأربعة ٌ منها تفوقُ على الكلَّ :
وَقَارٌ بِلاَ كِبْرٍ، وَصَفْحٌ بِلاَ أَذى ً وَجُودٌ بِلاَ مَنٍّ، وَحِلْمٌ بِلاَ ذُلِّ”
“قد يحوزُ الإِنسانُ علماً وفَهْماً . . . . وهو في الوقتِ ذو نِفاقٍ مرائي
ربَّ أخلاقٍ صانَها من فسادٍ . . . . خوفُ أصحابِها من النقادِ
وإِذا لم يكنْ هنالكَ نقدٌ . . . . عمَّ سوءُ الأخلاقِ أهلَ البلادِ”
“إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها، فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء
أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني، فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ
بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ، وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ
كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه، ولا سناد، ولا في اللفظِ إقواءُ
نوديتَ، ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء
وذاك أنّ سواد الفَود غيّره، في غرّة من بياض الشيب، أضواء
إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت، فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ”
و المرء بالأخلاق يسمو ذكره ***وبها يفضل في الورى و يوقر :
“و المرء بالأخلاق يسمو ذكره ***وبها يفضل في الورى و يوقر”
“هي الأخلاق تنبت كالنبات ***إذا سقيت بماء المكرمات
فكيف تضن بالأبناء خيرا ***إذا نشأو بحضن السافلات”
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوم النفس بالأخلاق تستقم
“صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوم النفس بالأخلاق تستقم”
“أخٌ طَاهِرُ الأَخْلاقِ عَذْبٌ كَأَنَّهُ جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجا بماءِ غَمَامِ
يزيد على الأيام فضل موده وَشِدَّة َ إِخْلاَصٍ وَرَعْيَ ذِمَامِ”
بحر الحيـاة خضـم ثائـر الحمـم
أبحرت فيـه بـلا خـوف ولا سـأم
أهيم في البحر والأمـواج تلطمنـي
أصارع المـوج بالأخـلاق والقيـم
أغوص في البحر والحيتان ترقبنـي
فأتقيهـا بتـقـوى خـالـق الأمــم
أنـا اللبيـب إذا مـا انتابنـي قلـق
ذكرت ربي والأذكـار مـن شيمـي
إذا أصبـت بضـراء صبـرت لهـا
وإن يسـرا فإنـي شاكـر النـعـم
لم أخشى يومـا مـن الدنيـا موليـة
وما فرحـت بهـا فالحـال للعـدم
ما كنت والوغـد إذ أبـدى مساوئـه
إلا كما البدر للساريـن فـي الظلـم
عرضي عفيف عن الأدناس أحفظـه
لا يؤمن الذئب كي يرعى مع الغنـم
أكف شـري فـلا أوذي بـه أحـدا
والخير أزجيه في قولي وفي قلمـي
أضاحك الصحب مسرورا برؤيتهـم
لا حبـذا كـل خـل غيـر مبتسـم
وليس من خلقي قهـر اليتيـم و لا
نهر الضعيف ولا التشكيك في الذمـم
ولست أرجو سوى الرحمن مسألـة
ولن أمـد يـدي يومـا و لا قدمـي
وإن أتانـي مـن يرجـو مساعدتـي
أعطيـه دونـمـا مــن ولا نــدم
إني لأرجـو مـن الغفـار مغفـرة
أنجو بها فـي مقـام حالـك الظلـم
لا أبغض النـاس إلا عنـد معصيـة
فإن تولت تـوارى البغـض للعـدم
إذا سمعـت حديثـا مـن رويبضـة
أظهرت أني مصاب الأذن بالصمـم
ولسـت أصغـى لنمـام هوايـتـه
قطع الصلات وتفريق لـذي الرحـم
أمـا الحسـود فإنـي لا أجالـسـه
شر العبـاد خبيـث النفـس والشيـم
أوفي بوعدي صديقي لسـت أخلفـه
ولست أنقـض عهـدا خـط بالقلـم
السـر عنـدي فـي بئـر معطـلـة
إن أودعونيه لم أظهره فـوق فمـي
الصبر راحلتـي والحلـم منسأتـي
نهلت من ساحل المعـروف والكـرم
يعاهد العلم عمـري غيـر منشغـل
بمـا وراءك يـا دنيـا مـن النعـم
المجـد تطلبـه نفـسـي فتبلـغـه
ولست أرضى سوى التحليق في القمم