كلمات عن الحج , عبارات عن الحجاج , منشورات عن حج بيت الله
الحج
مدرسة ربانية
وحشرٌ مُصغّر
فيه
صبرٌ وجهادٌ في سبيل الله
فمن يحصلهما في حياته
يخرج من الدنيا كما يخرج من الحج
كيوم ولدته أمه
أما والذي حج المحبين بيته ولبّوا له عند المُهل وأحرموا …..
وقد كشفوا تلك الرؤس تواضعاً لِعِـزَّهِ مـن تعنـوا الوجوهَ وتسلم
لبيك يا رباه ……….
يهلون بالبيداء لبيك ربنا لك الملك والحمد الذي أنت تعلموا
دعاهم فلبوه رضاً ومحبةً فلما دعوه كان أقرب منهم
دعاهم إلي البيت العتيق زيارة فيا مرحباً بالزائرين وأكرموا
يقول عبادي قد أتوني محبتةَ وأني بهم براً أجودُ وأرحمُ
وأشهدكم أني غفرت ذنوبهم و وأعطيتهم مـا أمَّلـوه وأنعـم
فلله ذاك الموقف الأعظـم الـذي موقف يوم العرض بل ذاك أعظم
وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي
لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم
لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم
لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم
………………………………………….. ……………………………..
والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم
الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم
وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم
………………………………………….. ………….
لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم
قد رق قلبي للمسير الى منى
والشوق يحدوني لك مكان
ابدء بما سن الحبيب المصطفى
اطوف بالبيت في احرام
ثم العكوف مع الحجيج الى منى
ليلة مبيت دون قيام
مع طلعت الفجر الصريح رحيلنا
نبغي القوف بخير مقام
مقام نبتهل عليه لربنا
يغفر عظيم الذنب والالمام
ويطهر القلب السقيم من البلا
ويجعل الجنات خير ختام
ثم النفور مع الغروب وقتنا
نلقط حصاة لرجمة الشيطان
ونطوف بالبيت العتيق بعيدنا
ولنا صلاة خلف مقام
وننهر الدم العظيم فدينا
لله نفدي بخير مكان
ونطواف بالبيت العتيق وداعنا
نرجو من الله قبول تمام
لله كم ذاك الجهاد سرنا
ايام طاعات وليل قيام
ياليت شعري من يقوم على منى
مع الحجيج هذا العام
1- الحج يربي على ترك الترفه والتوسع في المباحات.
2- لباس الإحرام يذكر الإنسان بخروجه من الدنيا كما دخل إليها.
3- في الحج سَعة لا توجد في غيره من العبادات، حتى في النية والترتيب.
4- من مقاصد الحج إحياء التوحيد في النفوس؛ ومن شعائر الحج التلبية بالوحدانية: «لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لك لَبَّيْكَ».
5- من معاني الحج تعظيم هَدي الأنبياء ومآثرهم، والبشر يحبون أن يكون لهم معالم مشهودة ونماذج ملموسة.
6- مَن دخل مكة يشعر بالهيبة والقداسة، والحفاظ على هذا يحتاج إلى توعية تتضافر فيها الجهات الرسمية والمؤسسات المدنية.
7- اتفق العلماء على أن مكة والمدينة وبيت المقدس أفضل بقاع الأرض، وقد جُمعت في حديث: « لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إلى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ … ».
8- الحج تربية على الأخلاق، والسلام والتسامح والتغافر وحفظ الحقوق؛ واختلاط الناس وتزاحمهم مظنة أن يجور بعضهم على بعض.
9- الحج تواصل بين الناس وتبادل للمنافع؛ ومكة أول مدينة مُعَوْلَمَة يأتيها الناس (مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ).
10- التواصل في موسم الحج يُوجِب أن يكون للمسلمين مشروع حضاري للتأثير على العالم، وتقديم صورة ناصعة عن الإسلام.
11- ينبغي أن يُلهمنا الحج الشعور بالروح الفاعلة الإيجابية المؤثِّرة.
12- من منافع الحج المصالح الدنيوية بالتبادل التجاري (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ).
13- الحج فرصة للبرامج والمشاريع المدروسة للفرد والأسرة والشركة والمجموعة ولأهل مكة ولغيرهم على أن تتحقَّق فيها الأمانة واجتناب الغش.
14- مكة بلد حرام بالإجماع (بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ)، وفيها معنى الإعجاز الرباني وتاريخها يشهد لها بغلبة الأمن والاستقرار.
15- جمع الله تعالى في الحج بين ألوان العبادات: البدنية والمالية والفعلية والتَّرْكِيَّة والقلبية.
16- تحديد الحج كل بضع سنوات مصلحة ظاهرة وتنظيم لأمر الحجيج، فلا ينبغي تجاوزها والتهاون فيها.
17- دخل ابن عباس حماماً وهو مُحْرِم، وقال: «إن اللهَ لا يصنعُ بأوساخكم شيئاً»، والحمام يشبه الساونا والبخار اليوم.
18- الحج المبرور هو الحج المقبول، ولا يعلم عن القبول إلا الله تعالى؛ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، ولكن يجتهد الحاج في اتباع السنة.
19- على الحاج إصلاح النية، لوجه الله، لا للرياء والسمعة والمفاخرة، ولا لمجرد الصحبة والمؤانسة والعادة.