مقدمات جديدة للاذاعة المدرسية , كلمة صباحية جميلة للمدرسة , فقرة جاهزة للاذاعه
كلمة الصباح :
حسن الخلق
ليس هناك شي يزين الإنسان ويرفع درجته عند الله . ويعلي مكانته بين الناس مثل حسن الخلق .
وحسن الخلق يعني أن يتحلى الإنسان بكل الصفات الإنسانية الجميلة ، كالحلم والصبر والعفو والكرم
والمروءة والأدب والتواضع والمعاملة الطيبة مع الآخرين ، وغير ذلك من الصفات الكريمة . وحين
أثنى الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد أثنى عليه بحسن الخلق . فقال
جل شأنه { وانك لعلى خلق عظيم } وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
فيجب علينا التمسك بالأخلاق الفاضلة وان نترك الرذائل لان حسن الخلق من صفات الأنبياء والرسل
ومن يتصف بهذه الأخلاق يكسب رضا الله [ سبحانه وتعالى ] ومحبة الناس .
كلمة الصباح
رمضان
هو الشهر التاسع في السنة العربية يقال أن اسمه مشتق من الرمضاء
( الحر الشديد )
ولم يرد في القران اسم شهر غيره قال تعالى { شهر رمضان الذي انزل فيه
القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر
فليصمه}
يتميز رمضان بفضائل عدة منها :أن أولى آيات القرآن
نزلت فيه, كما فرض فيه الصيام وزكاة الفطر ,
وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
والعشر الأواخر المباركة فيه التي يفضل فيها الاعتكاف.
ومن أشهر الأحداث في رمضان زواج الرسول بعائشة
رضي الله عنها , وغزوة بدر الكبرى , وفتح مكة,
ووفاة فاطمة الزهراء , واستشهاد علي بن أبي طالب
رضي الله عنهما جميعاً.
التفوق الدراسي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم وبعد ….. يقول الله عز وجل ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين ” ويقول
تعالى “وأنا ليس للإنسان إلا ماسعى ” ويقول تعالى “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ”
أخوان الطلاب : إن التنافس الشريف سمة من سمات الإسلام وهو الذي يدفع الشخص للوصول إلى
أعلى المراتب . إن التفوق الدراسي سمة ينشدها الجميع لأن هذا التفوق لا يأتي من فراغ بل يأتي
بعد جد واجتهاد ومثابرة وتنظيم للوقت والجهد . ونحن اليوم لنا زملاء وصلوا درجة التفوق وأصبح
يشار لهم بالبنان فهنيئاً لهم هذا التفوق وهنيئاً لأسرهم بهم ونحن من هذا المكان نشيد بهم وندفع
بعجلة الباقين إلى هذا التفوق ونقول لهم مازال الوقت أمامكم فاحرصوا على استغلاله وتنظيمه من
أجل الوصول إلى مستوى زملائكم ..وفقكم الله وسدد خطاكم على طريق الخير .
الشجرة
تحتل الشجرة منذ الأزل مكانة عظيمة في نفوس البشر ،ولقد حثنا الإسلام على العناية بالشجرة وغرسها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” مامن مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً ،فيأكل منه طير أو
إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ” رواه البخاري
والشجرة صديق قديم للإنسان ،وعنصر حيوي مؤثر من عناصر الكون وسبب من أسباب جماله
وروعته هذا فضلاً عما للشجرة من فوائد عظيمة متعددة فالشجرة تعني الظل والغذاء والدواء و
الخضرة والجمال فما اجدرنا برعاية الأشجار والدعوة إلى زراعتها ،والمشاركة في إنجاح أسبوع
الشجرة هذا العام وكل عام . وليكن شعارنا دائماً ( ازرع ولاتقطع ) .
كلمة الصباح
المعلم
ينسى بعض الطلاب قدر وفضل معلميهم الذين بذلوا أعمارهم وجهودهم من أجل هؤلاء الطلاب
إن المعلم له فضل كبير على المجتمع حيث انه الرجل الذي يعمل ويساهم من أجل انتشار العلم
وشيوعه الأمر الذي يؤدي إلى رفع المجتمع كله ولذلك قال أمير الشعراء أحمد شوقي :
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف وأجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا
وإذا كان هذا شأن المعلم فإن لمعلم القرآن مرتبة تعلو كل مرتبة فقد قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم (خيركم من تعلم القران وعلمه ). وكل الرجال النافعين في المجتمع من طبيب ومهندس
وضابط وتاجر يدينون بالفضل لمعلميهم الذين حببوا إليهم العلم ،وقدموه لهم بأسلوب جميل ، ولم
يبخلوا عليهم بحسن المعاملة ، حتى أدركوا ما هم فيه من النجاح .فيجب علينا نحن الطلاب احترام
المعلمين وتقديرهم لأنهم هم أصحاب الفضل علينا بعد الله وعلى المجتمع بأكمله .
كلمة الصباح:
الوطن
الوطن هو الأرض التي عاش عليها أجدادنا وآباؤنا .ونحن نعيش علية اليوم ونحافظ
علية ليبقى لنا ولأبنائنا وأحفادنا من بعدنا. من حق الوطن علينا أن نحميه وندافع عنة
من كيد الأعداء وان نجيب نداؤه كلما نادى إلى الفداء وان نعمره بسواعدنا حتى يبقى
وطناً عزيزاً أبيا شامخ الرأس قوي البنيان. أن الإنسان ثروة حقيقية فهو الأمين على
مصالح بلده ، الوفي لمكتسباته، والانتماء هو الوجود الحقيقي وعلينا أن نترجم هذا
الانتماء في كل صور العطاء والوفاء والإخلاص والتفاني والحب . وبدون ذلك كله
فان المواطن يصبح ناقصاً والولاء مجروحاً والوفاء غير مكتمل .
كلمةالصباح: احترام الآخرين
إن من صفات المسلم احترام وتقدير حقوق الآخـــرين،والتــعــامل بأدب مــعهم “قال
رسول الله ـــ صلى الله علية وسلم ــ( ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ ) .
ومن دليل الإيمان والتربية وكمال الشخصية حُسن الخُلق، وتقدير حق الوالدين والأخوان
والأقارب، كما إن الإنسان المهذب في تعامله وحديثة وتــصــرفاته مع الآخـــرين إنسان
حضاري يكسب محبة من يتعامل معهم، والإسلام يحثنا على الطباع الحسنة وعدم الغلظة،
قال تعالى مخاطباً رسول الله ــصلى الله علية وسلم: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من
حولك). فالرسول ــــ صلى الله علية وسلم ــــ لم يكن فظاً ،ولا غليظ القلب ،فكسب المحبة
واستمال القلوب.