قصيدة بالفصحى عن السنه الهجرية الجديدة 1437 , شعر عن الهجرة النبوية الشريفة , ابيات شعر عن هجرة الرسول
سنه من العمر راحت واخر الايام يسأل…..لخص الساعات وهات من الوردة عبيرة
السعد فيها لحظات وأوقات علينا تهل…..إن كان ذقنا فيها الاسا إحمد رب الخليقة
عد ساعات الفرح وانسى كل الزعل…..وأبدا أيامك وجدد أحلامك لسنة جديدة
لا تحمل الأوجاع وانزع من قلبك الغل…..وكل لحضة زعل لا تعدها عقدة ومصيبة
إيا خوى أقبل بفرح وبعد كم يوم يطل…..علينا عيدفيه نحتفل ونشرب أنخاب وبيرة
ننسى كل اللى صار لأن العقل اختل…..ونعتقد زالت همومنا وأفعالنا هذى حميدة
يقولو البعض ساعة صفى لكنها ذل…. ضاع العقل وتساوى راعى الطيب والرذيلة
ومنى لكم يا ناس قول من ورد وفل…..السعادة هى رضى الرحمن وهذى نصيحة
ايا ربوع العمر غفلة ولو بشمسه طل ……متل الشهب ياتى بلحضة و ينطفى بريقة
ما غير أعمالك تبقى زادك وتظل …..لا جاه نفع ولاسلطان كنت (او )كنتى أميرة
ما لك إلا طاعة الرحمن عزّ وجل …..وبالرضى والتسليم سعادتك بسنة جديدة
هذى وصاتى أقدمها هديه للكل…..عسى الرحمن يجعل لكم بالحياة سنين طويلة
يا هجرة المصطفى والعين باكيـةٌ
والدمـع يجـري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
من الجوارح كــاد اليأس يطويهـا
هيجـت أشجاننا والله فانطـلقت
منا حناجرنا بالحـزن تأويهــا
هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً
من مكــ� �ةً بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم
وكنت بــدرا مـــنيراً في دياجيهـا
هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً
والشــر والكفـــر قد عمّ بواديهـا
هاجرت لله تطوي البيد مصطحبا ً
خلاً وفـــيـاً .. كريم النفس هاديها
هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصتــه
رب السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار “لا تحزن” لصاحبه
فحســــبنا الله : ما أسمـى معــانيهـا
هاجرت لله تبغي نصـر دعوتنا
وتســأل الله نجحـاً في مباديهــا
هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً
نحو المدينــة داراً كنت تبغـيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعـها
والبشـر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصـار الرسول لهم
في الخلد دور أُعدت في أعـاليها