طرق فطام الطفل
طريقة فطام الطفل
فطام الطفل قد يكون أحد حالتين إمّا وقف الرضاعة الطبيعيّة من الثدي للطفل، أو التوقّف عن الرضاعة من الزجاجة أو الرضاعة الصناعيّة، وتقديم الطعام الصلب للطفل، هنا سوف نتناول وقف الرضاعة الطبيعيّة، فالأمّ في الشهور الستّة الأولى تستطيع إعطاء طفلها الحليب من صدرها فقط، ومن ثمّ يمكنها إعطائه الأغذية الصلبة بشكل تدريجيّ بالإضافة لحليبها، حيث إنّ حليب الأمّ مهمّ خاصّة في السنة الأولى من عمر الطفل وذلك ليستفيد من الطعام الصلب لاحقاً، فإذا رغبت الأمّ في فطام طفلها خلال هذه الفترة فلا بد أن يكون بشكل تدريجيّ أي من خلال إعطاء الطفل حليب الأمّ بالإضافة الى الحليب الصناعيّ لتسهيل المهمّة على الطفل، فطام الطفل من الجارب العاطفيّة التي تشعر بها الأمّ فقد تشعر بالحزن أو السعادة ولكن الفطام لا يؤثّر على علاقة الطفل بأمّه أو العكس.
الوقت المناسب للفطام
يترك الأمر للأمّ، فقد تريد الأخذ بنصيحة الخبراء في الفطام حول موضوع فطام الطفل بشكل تلقائيّ أي أن يترك القرار للطفل نفسه بأن يتوقف عن الرضاعة الطبيعيّة، فالرضاعة الطبيعيّة فيما يتعلق بالطفل هي أكثر من مجرد طعام أو شراب، لا بل هي وسيلة لبقائه بالقرب من والدته وشعوره بالطمأنينة والراحة والأمان، حيث إنّ ترك الطفل يفطم نفسه بنفسه هذا سيقلّل من احتمال وقوع مشاكل بين الطفل والأمّ.
مراحل فطام الطفل
- يجب ترك الطفل بأن يكمل الرضعة الطبيعية بشكل كامل دون تدخل الأم أو منعه إكمالها، بعد ذلك يتمّ عرض الطعام على الطفل حيث إن ذلك يسمح للطفل بأن يجرب النكهات المتنوّعة بالإضافة الى حصوله على أغلب المغذيّات التي يحتاجها.
- عندما يستطيع الطفل تناول الطعام بطريقة جيدة، هنا تقلب الأمور أيّ يتم إعطاء الطفل الطعام أولاً، ثمّ عرض الرضاعة الطبيعيّة عليه وهكذا في كل رضعة.
- تقديم الماء للطفل بواسطة الرضاعة الصناعية بدلاً من الرضاعة الطبيعية، تستغرق هذه العمليّة بضعة أسابيع حتّى يتوقف الطفل من تلقاء نفسه عن الرضاعة الطبيعيّة عندما يشعر بالملل منها أو قد تستغرق ستّة شهور ، ولكن يختلف الأمر من طفل لآخر وذلك اعتماداً على قدرة وسرعة الطفل على التأقلم، وينصح بعدم التوقف فجأة عن الرضاعة الطبيعيّة لأنّ ذلك يزعج الطفل ولا يكون مرتاحاً وممكن أن يسبب ذلك الى الالتهاب بالثدي أو احتقان مؤلم، من المهمّ التدرج في فطام الطفل ذلك يؤدّي الى تقليل كميّة الحليب بالأمّ بشكل تدريجيّ ولا بد من الصبر حينها.