عبارات عن الشتوية , كلام جميل عن فصل الشتاء والبرد , خواطر واشعار عن الشتاء
مرحباً بالشتاء الذي تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام، رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً بأحزانك، محملاً بهمومك وأشجانك في، غرفتك المظلمة لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
اليوم شديد البروده ومنكسر خاطر الورد، نوبة شتاء وثلج وبقايا حديقة، ما بان لون الورد في حزة البرد، ضاعت ملامح بهجتهِ في دقيقة.
سماء ملبدة بالغيوم ورذاذ أمطار يغسل الوجوه، وحركة الطرق مستقرة تدب الشوارع بالناس، فلا يوقفهم قليل من أمطار عن قضاء حوائجهم، لكن منهم من تقلقه هذه الأجواء ومنهم من تجده فرحاً سعيداً نشيطاً في هذه الأوقات، لكنهم على يقين بأنه يوم من أيام ليل الشتاء.
لم يَحن الوقت بعد للفراق فما زال لدينا وقت للأخذ والعطاء، فلو إمتلأ قلبي عتاباً وحزناً فلن يطغى على قلبي شوقاً وحباً، فإنّي أغرق بحب ما حولي كغرق العشب تحت قطرات المطر فيختفي الغبار من حولها وتغدوا ناعمة براقة كضوء الشمس وسط غيوم السماء.
أعشق الشتاء لأن تلك القوة التي تجعلك تتخلّص من أغطيتك الدافئة في جنح الليل لتتحمّل برودة المياه، تشعرني بدفء حب الله.
على نافذتك تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّة وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا.
الشتاء فصل وينتهي، ولكن إحذر أن يصيب قلبي شتاء فأي شمس ستذيب الجليد عليه.
أعشق الشتاء لأن المطرَ دائماً يشعرني بالطمأنينة فهناك ربٌّ لن يضيّعنا.
يا هلليل.. برد وشتاء وشوق وحنين وأنا وقلبي منتظر، وصل إحساسي فوق للسماء يدور دفاً يشكي عنا برد وجفى والغيم يوحي للقاء.
في شتاء ماض ٍ كنا معاً، قبل أن يبتلعنا الزحام، إنهمرت قطرات المطر على الطريق الرمادي، كأنّ تلك القطرات دموعي، وذاك الطريق وجهي، شَعرتُ ببرد قارص في تلك الأمسية الشتائية التي إبتلعت ريحها صوتي، لكن ثمّة صوتاً بعث الدفء إلى قلبي إذ إحتوى غربتي وضياع خطواتنا بين آلاف الخطوات، كان ذاك صوت فيروز.
هل يجرّدنا الشتاء من زهور الفرح، وهل تذهب مشاعر جميلة مع الريح، وهل تأخذنا الأعاصير إلى أفكار متضاربة، ثم إذا ما أتى الربيع، فإذا ثمارنا فجة غير ناضجة، ويبقى حنين النفس متلوعاً إلى أنفاسٍ دافئة، يجتاح الليل، فالقلب أعياه التجمد، ومدفأة الحطب ترسم الصورة، صورة القلب المُتعب، والجمر يشكو حرقة الحب، فدفء الصوف أضحى خير حبيب.
ما زالت الحياة مستمرّةً وما زال الأمل موجوداً، ما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف فتذهب لتتأملها عن قرب وتقف أمام النافذة تراقب جمال المطر فترتسم عليك الابتسامة، وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة وستشعر بالحنين إلى كل شي، إلى طفولتك وإلى تلك السنوات التي مَضت مِن عمرك، ستحن إلى قلوب افتقدتها وأحاسيس نسيتها، ستغمض عينك وتسترجع شريط أحلامك بحب، ستنسى كل ما بقلبك مِن نقاط سوداء عندما ترى نقاء المطر تذكّر كل صفاتك الجميلة التي نسيتها بفعل.
ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي، مرتجف برداً، وأن قلبي ميت منذ الخريف، قد ذوى حين ذوت أولُ أوراق الشجر، ثم هوى حين هوت، أول قطرة مِن المطر، وأن كل ليلة باردة تزيده بُعداً، في باطن الحجر.
مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام، رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي، سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً، بأحزانك محملاً بهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمه لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
إذا أتى الشتاء وحرّكت رياحه ستائري، أشعر يا صديقتي أني بحاجة إلى البكاء على ذراعيك، على دفاتري، إذا أتى الشتاء، وانقطعت عندلة العنادل وأصبحت، كل العصافير بلا مَنازل يبتدئ النزيف في قلبي، وفي أناملي.
أجمل شعور في الشتاء هو أن تسمع صوت حبات المطر وهي تتساقط على الألواح، برد، رياح، وشتاء، قليلٌ من الذكريات الجميلة كفيلة بإعطائنا الدفء، وفي الصباح يحمل المطر رسائل الأمل والبهجة، وننظر إلى المطر ونقول: ليته يغسل قلوب البشر أيضاً.
سيأتي الشتاء، وَيلفظ الكون أنفاسه المتسربلة بأحلام، وتمسح الشمس بكُل لطف على جبَين الأرض، وتخفض إشتعَالها.
تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقة، وكأنها تهمس في آذاننا بصوت خافت، تفاءلوا، ما زالت الحياة مستمرة، ومازال الأمل موجوداً.
آه ما أكأب الشتاء لياليه وأيامه، وما أقساه حين أخلو لنار موقدي الخامد، والقلب مغرق في أساه، لست أصغي إلّا إلى ضجة الإعصار، بين النخيل والصفصاف.
رغم هدوء ليالي الشتاء إلا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت.. عيونك لا تحكي سوى الحزن.. تجلس وحيداً حائراً بأحزانك.. محملاً بهمومك وأشجانك.. في غرفتك المظلمه.. لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
أجمل ما في الشتاء ذلك السكون التام وكأن العالم يعيش في سبات أتأمل الشارع من نافذتي إنه خالٍ وكأن الجميع نيام، ما أجمل هذا السكون وهذا الهدوء.
متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حب انتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وارتوى، تذكّر أنك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك، ولظلم غيرك فلا تظلم نفسك، بأن تقيدها بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن، وظلم البشر، ما زال المطر ينهمر.. ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك.
تنهمر الأمطار بغزارة، إرتبكت الشوارع، أقفلت المتاجر، الكل مسرعاً باحثاً عمّا يحميه من المطر، وها هُم الأطفال هاربين لبيوتهم إحتماءاً مِن ماء المطر، غلقت الأبواب وأحكم إغلاق النوافذ.
لو تعلم كم يدفئني بردك، ويُلهبني جمر حُبك، وترويني قطرات شتائك، وتنعشني أنسام رياحك، وتمتعني ألوان طيف قزحك.
دعني أتلقط حبات البرد وإن كان بأنامل مرتجفة، لأصنع لي عقداً يُثلج صدري، وحينما يذوب من حرارة الحب، لن يجففه شيء، فهو قد ذاب بنبض وريدي وشريان قلبي، فما عاد للبرد مكان، وما عاد للشتاء عنوان، فالمطر والبرد والثلج والرعد والبرق لغتي وحُبي وعشقي.
أنا أعشق الشتاء دون الصيف، أعشق الشتاء، لأنه عندما يسقطُ المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع.
أتذكر حبَّكِ الشتائي، وأتوسّل إلى الأمطار، أن تُمطِرَ في بلادٍ أخرى، وأتوسّلُ إلى الثلج أن يتساقطَ في مُدُنٍ أخرى لأنني لا أعرف كيف سأقابل الشتاء بعدك.
الجو بارد وأبي قلبك يدفيني، كلمة أحبك في هذا البرد تكفيني.
سيأتي الشتاء، محمّلاً باللقاءات والصّباحات البيضاء، سيأتي الشتاء وأكون برفقه صديقاتي، سنحتسي القهوة ونتحدث عن أشياء لا تليق إلّا بنا، سنضحك حتى البكاء.
ما أجمل الدموع وسط زخات المطر؛ حيث تضيع العِبارات مع قطرات المطر، فيتوحّد الحال في انسجام مطلق، بين قسوة البرد ولوعة الهجران، وتسكن بين جوانحنا رغبة الاحتضان، لا يهم أهو اللحاف أم الحبيب أم الكلمات.
يا بياض الثلج يا طهر السحاب، يا عيون الطير يا عنق الظبي، يا حروف الحب في وسط الكتاب، يا كتاب ما تعدا مكتبي، يا سؤال ما لقينا له جواب، يا جواب كل ماله يصعبي، يا سعادة تمحي أيام العذاب، يا عذاب له عيوني تطربي، يا غدير الشوق بعيون السراب، يا سراب مَن يضمه يشربي، يا حضورٍ يملىء الدنيا غياب، يا غياب ٍ يسبي أفكاري سبياً، يا حبيبي جاك مرسول العتاب، من خفوقٍ عاف كل أهل العبي، غيبتك بكت عيونٍ ما تهاب، من قريب القوم ولا الأجنبي