تفسير الضفدع فى الحلم ، رؤيا الضفدع فى المنام
سير حلم رؤيا الضفدع لابن سيرين : رجل عابد مجتهد في طاعة الله، وأما الضفادع الكثيرة في بلد أو محلة فهو عذاب.ومن رأى أنه أكل لحم ضفدعة أصاب منفعة من بعض أصحابه.ومن رأى ضفدعاً كلمه أصاب ملكاً والضفدع أطفأ نار نمرود.
وأيضاً النابلسي فسر حلم رؤيا الضفدع : أنه في المنام رجل عابد مجتهد في طاعة الله تعالى.ومن رأى أنه مع الضفادع حسنت صحبته لأقاربه وجيرانه.ومن رأى أنه يأكل لحم الضفادع نال منفعة قليلة من أقاربه وجيرانه، والضفادع في الرؤيا تدل على أقوام سحرة خادعين، ومن أكل الضفدع نال ملكاً.ومن رأى أن الضفادع قد خرجت من البلدة، فإن العذاب يرفع عن البلدة بالصلاة والدعاء، وصيد الضفادع قهر الأمثال والأقران. وربما تدل الضفادع على الحراس على أبواب السلاطين أو أهل التسبيح من الفقراء، أو الزاهدين، وتدل الضفادع على العامة من أصحاب الغوغاء.ومن رأى أنه أصاب ضفدعاً فإنه يخالط رجلاً حراً صالحاً فاضلاً.ومن رأى أن جماعة من الضفادع نزلت أرضاً أو بلدة، فإن عذاب الله ينزل في ذلك الموضع إلى أن يدفعه الله تعالى، وقيل الضفدع إمرأة حرة طاهرة ذات دين وخشوع لا تؤذى أحداً.
وأما ابن شاهين فسر حلم رؤيا الضفدع وقال : يؤول بإنسان عابد مجتهد والجماعة منها من جند الله تعالى.ومن رأى أنه أصاب ضفدعاً فإنه يصحب رجلاً خيراً فاضلاً.ومن رأى ضفادع كثيرة جداً نزلت بأرض فإنه يؤول بنزول عذاب من الله في ذلك المكان. وقيل رؤيا الضفادع إذا كانت كثيرة ولا تصيح فإنها تؤول باجتماع أقوام على فساد، وإن صاحت وسمع أصواتها فإنه بلاء.ومن رأى أنه أخرج ضفدعاً من الماء وألقاه إلى البر فإنه يؤول بتسلطه على إنسان عابد ومنعه من معيشته ومضرته إياه.ورؤيا لحم الضفدع يدل على منفعة من الأصحاب.ورؤيا الكلام مع الضفدع إصابة خير ونيل من ملك.ومن رأى ضفدعاً لا ينطق فربما يؤول بإنسان له كلام عند صاحب الرؤيا لا يستطيع أن ينطق به إليه فليعتبر حاله في ذلك.