أسباب تلوث البيئة وحلولها
التلوث البيئي
البيئة، هي كل الأشياء التي تعيش معنا ومن حولنا وتؤثر علينا وتتأثر بنا، وتشمل مكونات النظام البيئي جميع العناصر الموجودة في البيئة، من إنسان، وحيوانات، ونباتات، وجمادات، وأي خلل في عناصر هذا النظام، وأية زيادة أو نقصان في المكونات، يسبب نوعاً من التلوث البيئي.
يعتبر الإنسان هو السبب الرئيسي للتلوث البيئي، وهو المسؤول الأول والمباشر عنه، وعلى الرغم أن الطبيعة نفسها تتسبب أحياناً باختلال النظام البيئي، إلا أن الطبيعة تستطيع علاج نفسها بنفسها بسرعة فائقة، وبسرعةٍ أكبر من معالجتها لنفسها عندما يكون السبب في التلوث البيئي ناتجاً عن الإنسان.
في الوقت الحاضر، ازدادت نسبة التلوث البيئي ازدياداً ملحوظاً، وأصبح يتخذ أشكالاً عديدة، فبدأت المنظمات العالمية تطالب بحماية البيئة، وذلك للتخفيف من أضرار التلوث على الإنسان والحيوان والنبات، وحسب التقارير العالمية، تعتبر الدول الصناعية الكبرى أكثر الدول التي تحتوي أنظمة بيئية ملوثة، وقد احتلت الهند، والصين، وأوكرانيا، وأذربيجان، وروسيا، وزامبيا، الرتب الأولى في أكثر الدول الملوثة بيئياً.
أشكال التلوث البيئي
- تلوث المياه الجوفية والسطحية بمياه الصرف الصحي، والقمامة.
- تلوث التربة بالملوثات الكيميائية، والعضوية، والمبيدات الحشرية.
- التلوث الإشعاعي والنووي.
- التلوث الضوضائي.
- التلوث البصري.
- التلوث الحراري.
أضرار التلوث البيئي
- التأثير المباشر على صحة الإنسان، وإصابته بأمراض ومشاكل عضوية كثيرة، وخصوصاً مرض السرطان، والربو، والفشل الكلوي، والأمراض الجلدية والتنفسية، والالتهابات التي تصيب مختلف أجزاء الجسم، مثل التهاب الحلق، وأمراض القلب والشرايين، وتأثر حواس الجسم، خصوصاً السمع والبصر والأعصاب.
- التسبب بأضرار بالغة في طبقة الأوزن، وزيادة نسبة الأشعة فوق البنفسجية الضارّة الواصلة للأرض من الشمس، نتيجة ثقب الأوزون، الناتج عن التلوث البيئي.
- ولادة أطفال يحملون تشوهات وعيوب خلقية، نتيجة تعرض الأم الحامل للملوثات البيئية الإشعاعية.
- هطول الأمطار الحمضية، التي تقضي على الغطاء النباتي، وتسبب موت الأسماك في البحار والأنهار، وتقتل الحيوانات، وتتسبب بأضرار اقتصادية كبيرة على المباني والتماثيل، وتسبب اختلال قيمة الرقم الهيدروجيني للماء والتربة.
- تكوّن الضباب الدخاني، الذي يتسبب بحجب أشعة الشمس عن الأرض، والإضرار الكبير بالنباتات.
- نشوء ظاهرة الاحتباس الحراري، وحصول الكوارث الطبيعية الناتجة عن الفيضانات المتكونة بسبب ذوبان الثلوج، وذلك نتيجة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
- حدوث فجوة غذائية كبيرة، نتيجة قلة الغطاء النباتي ” المنتجات “، وتناقص أعداد الحيوانات ” المستهلك الأول “، وذلك نتيجة اختلال التوازن البيئي.
- تكدس الأحياء في مكان، وقلة أعدادها ونقصها في أماكن أخرى، وافتقاد التوازن البيئي.
- فقدان الطبيعة لجمالها ورونقها وبهائها، بحيث تصبح باهتة وغير حيوية.