لغز مثلث برمودا
- ١ مثلث برمودا
- ٢ أشهر الحوادث المسجلة في تلك المنطقة
- ٣ أسباب اختفاء السفن والطائرات
- ٣.١ أخطاء بشرية
- ٣.٢ القرصنة
- ٣.٣ العواصف البحرية
- ٣.٤ الزلازل في قاع المحيط
مثلث برمودا
هو موقع جغرافيَ على خريطة العالم، شكله مثلث متساوي الأضلاع، يقع ما بين غرب المحيط الأطلسي باتجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمتدّ من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب إلى برمودا ثم إلى جزر الباهاما. سمّي هذا المثلث على اسم جزر برمودا وعددها 300 جزيرة، منها 30 جزيرة مأهولة بالسّكان، عاصمة برمودا هاملتون وهي تابعة للمملكة المتحدة، وتبلغ مساحة مثلث برمودا 1140 ألف كيلو متراً مربعاً، واشتهرت تلك المنطقة بالحوادث التي تختفي فيها السفن والطائرات من دون ترك أي أثر، وما تبع ذلك من قصص وأساطير تروى حولها.
أشهر الحوادث المسجلة في تلك المنطقة
من أشهر الحوادث المسجلة في تلك المنطقة والتي ذاع سيط مثلث برمودا بعدها عالمياً، هو حادث وقع للطائرات الحربية الأمريكية نوع افينجرز وعددها 5 وكان ذلك في 5-12-1945، فقد خرجت الطائرات من القاعدة العسكرية في مدينة فلوريدا، في مهمة تدريبيّة، وبعد حوالي الساعة والنصف من الإقلاع وصلت إشارات من قائد الفرقة إلى القاعدة تفيد بحدوث عطل في البوصلة، وخلل في الأجهزة الإلكترونية داخل الطائرات، وفقدان الاتجاه، واستمرت الإشارات لمدة وبعدها فقد أثر الطائرات ولم يرصد أي حطام لها بعد ذلك، وبقيت مختفية، وفي اليوم التالي تم إرسال طائرة استكشاف عملاقة على متنها 13 من قوات المارينز الأمريكية، للبحث عن الطائرات المفقودة أو حطامها أو أي معلومات أخرى عنها، وللأسف اختفت الطائرة هي أيضاً في نفس المكان وتم فقدان أثرها بالكامل، ومن هنا بدأت أسطورة مثلث برمودا والقصص والحكايات التي يتم سردها حول هذا المكان، والتي تصل إلى حد الأساطير والقصص الخيالية، وبعدها توالت الحوادث لتختفي الطائرات التالية:
- 1945 طائرتين تابعتين للقوات الجوية الأمريكية من نوع قاذفات القنابل.
- 1948 طائرة الركاب البريطانية وعلى متنها 31 راكباً.
- 1949 طائرة ركاب بريطانية على متنها 37 راكباً.
- 1956 طائرة تابعة للبحرية الأمريكية على متنها 10 جنود.
أسباب اختفاء السفن والطائرات
وضعت العديد من النظريات حول أسباب اختفاء البواخر والطائرات، في البداية كان تفسيرها مبنيّ على التخيلات أو نسبة الأمور إلى قوة خفيّة، واستطاعت الدراسات دحض جميع هذه الافتراضات والتأكيد على أن معدل ضياع وتلف السفن والطائرات حول هذه البقعة يقع ضمن المعدل الطبيعيّ، وليس أعلى من معدل الخسائر التي تقع في بقاع أخرى حول العالم، وبالتالي هذا المثلث لا أهمية تذكر له، ومن النظريات الخيالية التي تم وضعها لوصف الحدث:
- وجود كائنات فضائيّة تعمل على سحب أي شيء يدخل ضمن هذه البقعة الجغرافيّة إلى الفضاء الخارجيّ.
- وجود قوة مغناطيسيّة عالية جداً، تعمل على إتلاف الأجهزة الإلكترونية وتعطيل البوصلات مما يسبب فقدان السيطرة والاتجاهات داخل السفن والطائرات، لكن المرجح أن تكون أسباب معينة وراء اختفاء السفن ويقدر العديد من العلماء أن تكون كالآتي:
أخطاء بشرية
الكثير من الأخطاء البشرية تؤدي إلى كوارث ضخمة، كالملاحة في ظروف جويّة غير مناسبة فيعمل الضباب أو الأمواج البحرية العالية أو تغير الضغط في الجو على فقدان السيطرة على السفينة أو الطائرة وهذا يعتبر التفسير الأكثر قبولاً إلى يومنا.
القرصنة
هي أعمال تخريبية تهدف إلى السيطرة على السفن معينة بالإكراه، والاستيلاء عليها وعلى حمولتها والعاملين فيها أو قتلهم. تنتشر أعمال القرصنة بشكل كبير في المحيطات، ونحن في القرن الواحد والعشرين لازلنا نعاني من هذه المشكلة خصوصاً في المحيط الهندي والمحيط الهادي.
العواصف البحرية
تتميّز العواصف التي تحدث في المناطق الاستوائية بقوتها العالية والمدمرة، فتعمل على إغراق السفن والطائرات نتيجة ارتفاع منسوب المياه المفاجئ وتغير الضغط في الجو وشدّة الرياح التي ترافق العاصفة.
الزلازل في قاع المحيط
إنّ حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات قوية وعالية وتكون مفاجئة، وتتسبب في إغراق السفن وتجعها تتجه إلى القاع بشدة في لحظات، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات اختلال في الضغط في الأجواء ممّا يؤدّي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها.