القسم العام
طرق تعامل مع زميل العمل الخبيث
زملاء العمل
العمل مكان يجتمع فيه أشخاص من مناطق وبيئات مختلفة، ولكلّ شخص في العمل ثقافة، وطريقة تفكير، وطباع شخصيّة تختلف عن الآخر، وهذه الاختلافات ستؤدّي بالضرورة إلى اختلاف في وجهات النظر، أو قد تتطوّر إلى شجارات، وربّما ينصب زميل معين الفخ لزملائِه بخبث، كي يصل إلى مبتغاه ويتفوق عليهم، لذلك يجب أن يحرص كل شخص في عمله على التعامل مع زملاء العمل بطريقةٍ ذكيّة، تُجنّبه الوقوع في المشاكل، أو التصادم مع الزملاء، خوفاً من تطور هذه المشاكل، وتؤثر على العمل، والسجل الوظيفي، ونظرة المدير لك.
التعامل مع زميل العمل الخبيث
- محاولة تجنبه قدر الإمكان، ومعاملته بطريقةٍ رسميةٍ بحتة، وتجنب تبادل الحديث معه خارج إطار العمل، والتصرف وكأنه ليس موجوداً، والابتعاد عن مراقبة تصرفاته وتحليلها، أو تتبعها.
- عدم الاكتراث لتعليقاته الساخرة، أو الجارحة، والحفاظ على الهدوء قدر الإمكان، وتجنب حركاته الاستفزازية.
- تجنب قدر الإمكان التدخل في طبيعة عمله، أو توجيهه، حتى لو كان هناك خطأ ما، حتى لا يلجأ لإلصاق أخطائه بك، واستخدامها للإيقاع بك عند مدراء العمل.
- حاول أن تكون مخلصاً في عملك قدر الإمكان، حتى لا يستطيع هو أو غيره أن يمسك عليك ممسكاً، أو أن يُهدّدك بالتقصير، أو حتى لا تدع له مجالاً لنقل وشاية لمديرك عنك.
- لا تجلس معه أبداً في فترة الاستراحة، وابتعد عن المكان الذي يجلس أو يتواجد فيه.
- لا تفتح أذنيك للكلام الذي يقوله عنك أمام الآخرين، ولا تُصغي للنميمة بين الزملاء، ولا تهتم بتخطيطاته الخبيثة طالما كنت تقوم بعملك على أكمل وجه، واحرص كلّ الحرص على عدم تسريب أخبارك الشخصية إليه.
- لا تنقل عنه كلاماً سيئاً للمدير، ولا تتحدّث عنه بالسوء، حتى لا يضاعف حقده، ويعاملك بخبثٍ أكثر، ويتتبع أخطاءك بشكلٍ أكبر.
- اجعل علاقتك الرسمية به دائماً موثقة، ويمكن استرجاعها في أي وقتٍ تريد؛ كالرسائل النصية، أو البريد الإلكتروني، أو الكلام المنقول عبر وسائل التواصل، حتى لا يستغل الفرصة، ويغير في الأقوال، ويقل أشياءً لم تقلها أبداً.
- لا تجعل علاقة الآخرين معه مربوطة بعلاقتك معه؛ فقد يتعامل بخبثٍ معك أنت، ويتعامل بحب واحترام معهم؛ فالبعض يكرهونك بلا سببٍ وجيه، ودون أن تفعل لهم شيئاً، أو تسبب لهم أي أذى.
- إذا كان ولا بد من التصادم معه ومواجهته، فاحرص على توثيق أفعاله، وأقواله، واستعن بالشهود، كي لا يضع فيك شيئاً لم تقله، أو يتّهمك باتهاماتٍ لا أساس لها من الصحة.