مصادر التعلم
- ١ مصادر التعلم
- ٢ أهمّيَة مَصادر التعلّم
- ٢.١ الإبداع
- ٢.٢ التطوير المعرفي
- ٢.٣ القُدرة على إنجاز المَشاريع الصعبة
مصادر التعلم
يُعرَفُ مَصادر التعلّم بأنهُ كُلّ شَيءٍ مَخفي سواء كان (كُتُب، مواقع إلكترونيّة، بُحوثات، مَشاريع، مُحاضرات مرئيّة…) تَحتَوي على مَعلومات مُهمّة مَحفُوظَةٍ في مَكانٍ ما سواء كان على الورق أو على الحاسب الآلي، وَيَستَفيدُ منها صاحبُ المَصدَر عندَ الحاجة إليها والرّجوع لها، وهذه المصادر لا تأتي من دُون مجهود بَل يَحتاجُ إلى البَحث المُستَمر والدائم عَن هذه المصادر، لذلكَ هُناك فَوائد عَظيمة منَ المَصادر التعليميّة والتي سنقومُ بالتعرّف عليها من خلال مَوقع مَوضُوع.
أهمّيَة مَصادر التعلّم
يَقُول العالم آينشتاين مَقولته المشهور وَهيَ: (سرّ الإبداع هو أن تَعرف كَيفَ تُخفي مَصادرُك)، وهذه المقولة لها دلالات واضحة على نقطة مهمّة لأهميّة المصادر وهي:
الإبداع
هُوَ أهَم ميّزة قَد يتميّز بها الإنسان، وهناكَ تَعاريف كثيرة عَن مَفهُوم الإبداع منها:
- هوَ أن تأتي بالشّيء الجَديد بصُورَةٍ مُختلفة أو غَريبة.
- التعامُل مَع الأشياء المَألوفَة بطريقَةٍ غَير مألوفَة.
- القُدرَة على استعمال الخيال وَعَمَل شيءٍ جَديد مَلمُوس بطريقَةٍ ما.
- لكن الإبداع بصورةٍ عامّة هُوَ أن تَتَمَيّز عَن الآخرين من خلال أعمَالك، وهذه الأعمال لا يُمكن أن تفعلها في حياتك من دُون وُجود المَصادر التعليميّة التي أخَذتَ منها المَعلومة وطوّرتها لتصبحَ مَوجُودَة على أرض الواقع، لأنّ الإبداع أهَمُّ ما يُمَيّزهُ أن نتائجهُ فوريّة بمعَنى عندما تبدع في عَمَل شيءٍ فإنّ النتائج المُتَوقّعة ستكونُ في لحظَتها ولها رُدود إيجابيّة مثل (بَيع الفكرَة، ردود ماليّة عالية، التطوّر في العمل…) فَهيَ نتائج تختلفُ عَن النجاح الذي يُعتَبَرُ نتائجَهُ مُستقبليّة مثل (إستلام الراتب بَعدَ إنتهاء الدوام، الوقت الطويل لاستلام مَركز مُهم…)، وللإبداع صُوَر كثيرة منها:
- الإبداع هو إبتكار أشياءٍ غَيرَ مألوفة منَ الأشياء المُتَوَفّرَة.
- القُدرة على حَلّ المَشاكل وَتَجَنّبها قَبلَ الوُقوع فيها.
- أن تُصيبَ الأهداف التي لا يُمكنُ لأحَدٍ أن يَراهَا.
- الإبداع هُوَ عَمَلٍ خلّاق يَنشَأُ من فكرَةٍ بَسيطة وبعدَها يَتَحوّل إلى شَيءٍ في غايَة الأهَميّة.
التطوير المعرفي
إنّ العلم بحر وحتّى تصل إلى برّ الأمان عليك بقيادة السفينة التي وقودها الأساسي المعرفة، والمعرفة لا يُمكن أن تكون معرفة إذا لم يكن هناك مصادر علميّة تعتمدُ عليها لزيادة المعرفة.
القُدرة على إنجاز المَشاريع الصعبة
هناكَ مَشاريع كَبيرة تَحتاجُ إلى معلوماتٍ ومعرفَة واسعة لإنجاز هذه المشاريع، لذلكَ عند وُجود مَصدَرٍ تَعتَمدُ عليه يُمكن أن تَختَصرَ جُزءاً كبيراً من إنجاز المشروع، مثل (تصمبم موقع) بَدلاً من كتابة الأكواد البَرمَجيّة مرّةً أخرى يُمكن أخذها منَ المصادر وبالتالي توفّر الوَقت والجُهُد عندَ تصميم المَوقع، وهذا الأمر يَحدُثُ عندَما تُخفي هذه المَصادر وَتَحفَظها من أجل الرُجُوع إليها عندَ الحاجَة.