أول من إكتشف القهوة
مقدمة
تعد القهوة من المشروبات الشعبية الأكثر مبيعاً بالعالم حيث إنها تعتبر ثاني أكثر سلعة رواجاً واستهلاكاً حول العالم بعد النفط الخام، أصبح تناول القهوة يومياً وخصوصاً بالصباح الباكر من الطقوس العالمية لجميع الناس، يزداد محبين القهوة يوماً عن الأخر لما تحتويه من طعم ومذاق مميز ومنشط.يتم زراعة القهوة بالعديد من الدول حول العالم ومن أكثر الدول إنتاجاً للبن هي اليمن ودول أفريقيا وأسيا حيث إنها من الأشجار دائمة الخضرة التي تنمو على مساحات واسعة وارتفاعات عالية وهي من الأشجار المعمرة ويتم تحضير القهوة بعد نضوجها ومن ثم قطفها وتجفيفها وتحميصها وطحنها.
من ماذا تتكون القهوة
تتكون القهوة من نسبة عالية من الكافيين وهو عبارة عن مادة منبهة لخلايا الدماغ ومنشطة للعقل حيث إنه يتم التحذير من تناول كميات كبيرة وذلك بسبب تأثيرها السلبي على الجسم.
أول من إكتشف القهوة
يرجع الأصل بإكتشاف القهوة لمقولتين الأولى هي : يعود الأصل بالقهوة للدول العربية لهذا عرفت القهوة باسم القهوة العربية، وبقيت تحمل إسم القهوة العربية رغم محاولة بعض من المؤرخين تغيير تاريخها، إلاُ أن المحاولات بائت بالفشل، حيث إنه أول من إكتشف القهوة هو راعي من اليمن يدعى الخالدي، حيث إنه كان يرعى أغنامه، وفوجئ بنشاطهم الزائد عندما تناولوا من تلك الشجرة وزادت نسبة النشاط والحركة بنسبة كبيرة، مما زاد الفضول لدى الراعي ليتناول من تلك البذور وبعد تناولها زاد من نشاطه وحركته وقدرته على السهر لفترات طويلة.
والمقولة الثانية: تعود بالأصل لأبو بكر بن عبدالله العيدروس، حيث إنه كان من الرحالين وأثناء تجواله وترحاله رأى شجرة اللبن مثمرة وبشكل كبير ومنتشرة بمناطق كبيرة من صوفيا فقرر أن يتناول منها، فعمل على قطفها من ثم تناولها ولاحظ بعد ذلك بزيادة نشاطه وقدرته على السهر والعطاء، والنشاط الزائد الذي اكتسبه من تناول تلك البذور، وأخذ من هذه البذور معه لتكون طعامه وشرابه ليتمكن من السهر والزيادة بالعبادة من ثم انتشرت لدول الحجاز واليمن ومصر، وبعد ذلك انتشرت لدول العالم العربي وتم تحضيرها على هذا الشكل الذي يتم شربها بها.
زاد الطلب على القهوة بدول العالم، وكانت اليمن من أول المصدرين للقهوة الخضراء لدول أروبا، ومن ثم انتشرت لكامل دول العالم وتمت زراعة اللبن بالعديد من الدول ولكن بقيت اليمن على قائمة أفضل أنواع اللبن بالعالم، وتعتبر الموكا هي من أجود أنواع اللبن بالعالم العربي والغربي، حيث إنه يتم تحضيرها وتحميصها بدرجات حرارة متفاوتة وبعدة نكهات متميزة ومختلفة لاقت الرغبة والإستحسان من جميع الناس.