متفرقات
فوائد شراب الشعير الطبيعي
الشعير
إنّ الشعير هو نوع من أنواع الحبوب الكاملة، وقد استعمل منذ العصور القديمة من قبل مختلف الحضارات كنوع من الطعام للحيوان والإنسان، وقد تم استخراج مائه ويسمى ماء الشعير في العديد من الاستعمالات المتعددة كشراب بارد مرطب للجسم له الكثير من الفوائد الصحية والعلاجية، ويمكن تحضير ماء الشعير عن طريق غلي كمية من حبوب الشعير ثمّ تركه ليبرد تماماً ومن ثم استخدامه، وسوف نذكر في هذا المقال أهم الفوائد التي يحويها ماء الشعير.
فوائد ماء الشعير
- يعد من أكثر وأسرع المشروبات المدرة للبول، وباعتباره يتكون بشكل أساسي من الكربوهيدرات فهو يعتبر سهل الهضم والامتصاص أيضاً.
- يحتوي على نسبة عالية جداً من الماء تصل إلى 92% تقريباً.
- يتكون من نسبة قليلة جداً من الدهون لذلك فهو مناسب جداً للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية منخفضة البروتين.
- يساعد على تحفيز إفراز اللعاب في الفم كما أنّه يعمل على توزيع الدم في الغشاء المخاطي للفم.
- يعمل على تسريع عملية الهضم بشكل فعال جداً كما أنّه يجعلها أكثر سهولة.
- يحتوي شراب الشعير على مادة الفوليك أسيد والتي تحتاجها المرأة في الحمل، وإذا نقص ذلك الفيتامين عند المرأة في أثناء الحمل قد يؤدي إلى تشوه العمود الفقري للجنين قبل الولادة.
- يعمل على الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما أنه يقي من الإصابة بمرض القلب التاجي وذلك عن طريق زيادة نسبة الكولسترول الجيد على جدران الأوعية الدموية وخفض نسبة الكولسترول الضار وللحصول على النتيجة المطلوبة يجب تناول مشروب الشعير بشكل منتظم يومياً.
- يمكن استخدامه كنوع من أنواع المكملات الغذائية عن طريق إضافته لأطعمة الكبار والصغار أيضاً.
- يستخدم سائل مستخلص الشعير مع السكر لعلاج الإسهال عند الأطفال.
- يساعد على التقليل من التأثيرات الضارة للبكتيريا.
- يفيد في حالة السعال وحفاف الحلق، بالإضافة إلى أنّه شراب نافع في حالة العطش الشديد ويمكن استخدامه كخافض للحرارة.
- يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن لذا فهو مفيد جداً لمرضى السكري.
- يحتوي الشعير على نسبة جيدة من مادة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، تلك المادة التي يتم إفرازها عن طريق الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين مباشرة.
- تحتوي حبة الشعير على عناصر غذائية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم المفيدان في التخفيف من أعراض الاكتئاب، كما أنّه يحتوي على مضادات الأكسدة والتي تساعد أيضاً في التأخير من أعراض الشيخوخة حيث يمكنها أن نقوم بإصلاح أي تلف قد يصيب الخلايا مع التقدم بالعمر كما أنها تحمي الجسم من الأمراض.