شرب البقدونس على الريق
- ١ البقدونس
- ٢ القيمة الغذائية للبقدونس
- ٣ فوائد شرب منقوع البقدونس
- ٤ طريقة إعداد منقوع البقدونس
- ٥ الحالات التي لا يُنصح بها شربَ منقوع البقدونس
- ٦ المراجع
البقدونس
البقدونس أو المقدونس (بالإنجليزية: Petroselinum) أحد أهمّ أنواع النّباتات أو الأعشاب التي تعود أصولها إلى بلدان منطقة حوض البحر الأبيض المُتوسّط، مثل جنوب إيطاليا، واليونان، والجزائر، وتونس، حيث ينمو البقدونس في المناطق الرّطبة ذات الحرارة المعتدلة.[١] يُستخدَم البقدونس بكثرة في المطبخ العالميّ وعلى نطاق واسع في الشّرق الأوسط، وأوروبا، والبرازيل، وأمريكا، حيث يتمّ إضافته على العديد من وجبات الطّعام لإضفاء الطّعم والمظهر الأفضل عليها، كأطباق البطاطا المسلوقة والمهروسة، وأطباق الأرزّ، والأسماك، واللّحوم بأنواعها، وقد يُضاف البقدونس بعد الطّهي لتزيين أطباق الحساء والصّلصات والشّطائر أو أثنائه كما في أطباق اليخنة. كما أنّ البقدونس يُعدّ المُكوّن الرئيسيّ في العديد من السّلطات في الشّرق الأوسط وأشهرها التّبولة.[٢]إضافة لما يضفيه البقدونس من فائدةٍ غذائيةٍ كبيرةٍ، ومظهر شهيّ على الأطباق المُحضّرة والمطبوخة بأشكالها، فإنّه من المُمكن تقديمه أيضاً على هيئة شرابٍ ذي فائدة صحيّة وغذائيّة؛ من خلال نقعه بالماء المغليّ لفترة من الزّمن.
القيمة الغذائية للبقدونس
يوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100غم من البقدونس الطّازج:[٣]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
ماء | 87.71 غرام |
طاقة | 36 سعر حراري |
بروتين | 2.97 غرام |
إجماليّ الدّهون | 0.79 غرام |
الكربوهيدرات | 6.33 غرام |
الألياف | 3.3 غرام |
كالسيوم | 138 ميليغرام |
حديد | 6.2 ميليغرام |
مغنيسيوم | 50 ميليغرام |
فسفور | 58 ميليغرام |
بوتاسيوم | 554 ميليغرام |
صوديوم | 56 ميليغرام |
زنك | 1.07 ميليغرام |
فيتامين ج | 133 ميليغرام |
فيتامين ب1 | 0.086 ميليغرام |
فيتامين ب2 | 0.098 ميليغرام |
فيتامين ب3 | 1.313 ميليغرام |
فيتامين ب6 | 0.09 ميليغرام |
حمض الفوليك | 152 مايكروغرام |
فيتامين ب12 | 0.00 مايكروغرام |
فيتامين أ | 421 مايكروغرام |
فيتامين ي | 0.75 ميليغرام |
فيتامين ك | 1640 مايكروغرام |
فوائد شرب منقوع البقدونس
استُخدم منقوع البقدونس منذ عدّة قرون بسبب خصائصه العلاجيّة، خاصّةً عند شربه على الرّيق كغيره من مَنقوعات الأعشاب، حيث تتضاعف الفائدة المَرجوّة وتُسهّل عمليّة الامتصاص لمكوّناته الفعّالة،[٤] وسيأتي ذكر أهمّ الفوائد التي يمنحها البقدونس للجسم عند نقعه وشربه:
- يُعالج مشاكل الكِلى والمسالك البوليّة المُختلفة، مثل الحصوات، باستثناء التهاب الكِلى الحاد، حيث يقوم منقوع البقدونس بمنع الأملاح من التَمركُز في أنسجة الجسم المُختلفة مثل الكِلى والمثانة، ويُساعد على إخراجها. وبناءً عليه، فإنّ منقوع البقدونس يمنع احتباس الماء داخل أنسجة الجسم المُختلفة، ويمنع التورّم عن طريق التَخلُّص من كميّات الماء الزّائد في الجسم؛ وذلك بسبب احتوائه على كميّة كبيرة من البوتاسيوم.[٤]
- يعمل على زيادة الذّاكرة، ويُقلّل من حالات النّسيان المُتكرّرة.[٥]
- يحتوي على نسبة مُرتفعة من فيتامين ج الذي يزيد من الصحّة العامّة للأسنان والعيون، ويُعدّ مُقاوماً هامّاً للعدوى، بالإضافة لعمله كمُضادّ للأكسدة، ويحمي من التهاب المفاصل الروماتويديّ وهشاشة العظام.[٥]
- يحتوي منقوع البقدونس على البيتا كاروتين المفيد أيضاً في تقليل شدّة الكثير من المشاكل الصحيّة، مثل الرّبو، والتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يتم تحويله في الجسم إلى فيتامين أ، وهو مُهمّ جداً في الحفاظ على جهاز المناعة في الجسم وتعزيزه، وفي مُكافحة العدوى.[٤]
- يُعدّ كلّ من فيتامين ج وفيتامين أ من أهمّ العناصر الغذائيّة الحيويّة التي تعمل كمُضادّات أكسدة قويّة مُدمِّرة للجذور الحُرّة، والتي بدورها تحمي من العديد من الأمراض، كتصلُّب الشّرايين، والسُكّري، والقولون.[٤]
- يَمدّ منقوع البقدونس الجسم بنسبة مُرتفعة من الكالسيوم الذي يلعب دوراً فعّالاً في الحفاظ على صحّة العظاموالأسنان، إضافةً إلى دوره الهام في خسارة الوزن.[٥]
- يُعدّ منقوع البقدونس غنيّاً بحمض الفوليك الذي يعمل كعلاج فعّال للأنيميا، كما يُساهم في الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة، ويُنظّم الدّورة الدمويّة في الجسم، ويُقلّل من خطر الإصابة بتصلُّب الشّرايين والجلطات. حمض الفوليك أيضاً هو من أحد المُغذّيات الهامّة التي تُؤكّد انقسام الخلايا الصّحيح أو المرغوب به في الجسم، والذي تعود أهميّته في الوقاية من السّرطان، ومنع تكوّن الخلايا السرطانيّة في أكثر منطقتين خطورة في الجسم بسبب احتوائهما على الخلايا سريعة الانقسام مقارنة مع الخلايا في مناطق الجسم الأُخرى، وهاتان المنطقتان هما القولون عند كِلى الجنسين،وعنق الرّحم عند النّساء.[٦][٤]
- يُعالج المرارة والكبد بشكلٍ فعّالٍ، ويُخلّصهما من المواد الضارّة، حيث يُعتبر علاجاً طبيعيّاً مُفيداً لكلٍّ منهما.[٥]
- لمنقوع البقدونس أثار إيجابيّة على المعدة والأمعاء؛ إذ يُكسبهما ليونةً ويُحسّن عملياتها الحيويّة كالهضم، كما أنّهيُعالج الإمساك بشكل فعّال.[٥]
- يمتلك تأثيراً كبيراً على البشرة، حيث يزيد من نضارتها وتألّقها، كما أنّه يُعتبر حلّاً مثاليّاً للبثور وحبّ الشباب الذي تُعاني منه البشرة الدُهنيّة.[٧]
- يُعتبر مُضادّاً فعّالاً لنموّ الخلايا السرطانيّة، كما يُساهم في تقليل خطر الإصابة به.[٧][٥]
- يزيد مغلي البقدونس من قوّة خلايا وأعصاب المخّ، إضافة إلى قوّة النّظر.[٥]
- يُعطي مغلي البقدونس الشّعر اللّمعان والقوّة والكثافة المرغوبة، كما أنّه يُقوّي فروة الرّأس؛ ممّا يمنع تساقط الشّعر.[٧]
- يُستخدَم كمُطهّرٍ عامّ للمعدة، والفم، والأسنان؛ حيث يستخدمه الكثيرون لإزالة الرّوائح السيّئة، خاصّةً بعد تناول البصل.[٧]
طريقة إعداد منقوع البقدونس
يُنصح بوضع ربع كوب من أوراق وسيقان البقدونس الطّازجة في كوب، ثم يُضاف إليها كوبٌ من الماء المغليّ، وتُغطّى وتُترك لمُدّة عشر دقائق، ثم تُزال أوراق وسيقان البقدونس، ويُقدّم المشروب كما هو دون إضافات، أو من المُمكن إضافة العسل والقليل من عصير اللّيمون لتعزيز الفائدة والنّكهة، كما يمكن الاحتفاظ بمنقوع البقدونس لمدة يومين في الثلاجة.[٤]
الحالات التي لا يُنصح بها شربَ منقوع البقدونس
كغيره من المشروبات، يُنصح بعدم شرب منقوع البقدونس في الحلات الآتية:
- في حالات الحمل، يُنصح بعدم شرب منقوع البقدونس لما له من آثارٍ سلبية على صحّة الجنين، كما أنّه قد يُؤدّي إلى الإجهاض في بعض الحالات، إلا أنّ إضافة البقدونس بكميّات مُعتدلة إلى الطّعام لا يُشكّل خطراً على صحة الجنين واستمراريّة الحمل.[٨]
- في حالات الإرضاع، حيث إنّ منقوع البقدونس يؤدّي إلى تجفيف الحليب في صدر الأم المُرضِع.[٥]
المراجع
- ↑ Huxley, A. (1992), New RHS Dictionary of Gardening, Germany: Macmillan, Page 523, Part 3. Edited.
- ↑ Meyer, J. (1998), Authentic Hungarian Heirloon Recipes Cookbook, USA: Meyer & Assoc, Page -, Part 2. Edited.
- ↑ – (-), “Basic Report: 11297, Parsley, fresh”، United States Department of Agriculture , Retrieved 10-10-2016. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Project Editor: Jacqueline L. Longe (2005), The Gale Encyclopedia of Alternative Medicine,, USA: THOMSOM GALE, Page -, Part second edition . Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Paul Pitchford (2003), Healing with Whole Foods: Asian Traditions and Modern Nutrition, California: Cover art by Divit Cardoza, Page 548, Part 3. Edited.
- ↑ – (-), “PARSLEY”، Natural Medicines Comprehensive Database, Retrieved 25-10-2016.
- ^ أ ب ت ث Daily Mail Reporter (2016), “Could garnishing food with parsley and dill help stave off cancer? Garden herbs contain chemicals that help to prevent tumours from forming”،dailymail, Retrieved 10-10-2016. Edited.
- ↑ Denise Tiran (2013), “Is it safe to drink herbal teas in pregnancy?”، Baby centre, Retrieved 10-10-2016. Edited.