الأمومة والطفولة
كيف أساعد نفسي على الولادة الطبيعية
تكونُ المرأة سعيدة وقتَ حملِها وتنتظر مُقابلة مولودِها بفارِغ الصّبر، لكن ومع اقتراب موعد الولادة يبدأ القلق والتوتُّر والأفكار التّي تُراود الأُم خوفاً من عدم حصولِها على الولادة الطبيعيّة، فمع أنَّ الولادة الطبيعيّة مؤلمة وصعبة إلّا أنّها الأفضل للأُم والطّفل وبالأخصّ إذ لم يكونا يُعانيان مِن أي مشاكِل تمنعُها، فالعمليّة القيصريّة صعبةٌ جدّاً على الأم، فبعدها يصعُب عليها أن تهتم بمولودِها من الألم، لذلِكَ تبحث المرأة عن طُرُقٍ لتُساعِد بها نفسها على الولادة الطبيعيّة.
أسباب عدم الولادة طبيعيّاً
- إذا كانت الولادة الأولى بعمليّة، فأغلب الأوقات تكون الولادة التّي تتبعُها بعمليّةٍ أيضاً.
- أن يكون وضع الجنين غير صحيح ومن غير المُمكن حدوث الولادة الطبيعيّة.
- أن تكون المشيمة مُنخفضة.
- نقص الأُكسجين عندَ الجنين.
- أن تكون الحالة الصحيّة للأُم غير جيّدة، ولا تسمح بحصول الولادة طبيعيّاً.
كيف أُساعد نفسي على الولادة الطبيعيّة
- القراءة دائماً وبقدر المُستطاع عن الولادة، فكُلّما زادت معلومات المرأة كُلّما إستطاعت التحكُّم بنفسِها وقتها، فأخذ المعلومات من الكُتب أفضل من أخذها من النّساء الأُخريات، لأنَّ النّساء يُضِفنَ عامل الخوف والرُعب إلى المعلومة.
- أخذ دروس ودورات عن الولادة الطبيعيّة إن وُجدت، فهُناكَ ستُقابِلُ الحامِل نساءً أُخريات بنفس حالتِها وقلقِها ممّا يعمل على رفع الضغط النفسيّ عنها وشعورِها بمُشاركِة الأخريات لتعبِها. غير أنّها ستأخذ دُروساً من شخصٍ خبير، سيساعدها لتكونَ مُستعدّة لتلكَ اللّحظة.
- مُمارسة التمارين الرياضيّة الخاصّة بالمرأة الحامِل: فالجلوس طوال فترة الحمل لن يُساعد المرأة، إنّما الاهتمام بالنّشاط والحركة سيُساعدانها للحصول على ولادة طبيعيّة مُيسّرة.
- يجب أن يُساعِد الزوج بِكُل خطوة حتّى عندَ مُمارسة الرياضة أو المشي أو عِندَ أخذ الدروس، فالرجل أيضاً جُزءٌ لا يتجزّء من هذهِ العمليّة، فهوَ معنيٌّ كالأم وأكثر، وعليهِ أن يكونَ عامِل القوّة والتشجيع والدعم لزوجتهِ.
- تناوُل الطعام الصحيّ: فمن أهم الأمور التّي يجب الاهتمام بها هيَ الطعام الصحيّ والمُتوازن في فترة الحمل، فهذا يُساعد على بقاء جسد المرأة قويّاً ومُستعدّاً لتحمُّل الألم.
- التدرُّب على طريقة التنفُّس الصحيحة عندَ تقلُّصات الولادة، فذلِكَ يُساعِد وبشكلٍ كبير على التحكُّم بالنّفس وبالألم.
- في الشّهر الأخير وعِندَ اقتراب موعد الولادة يُنصح بتناول التمر والإكثار من المشي ليُساعد على تسريعها.
- ومن أهم الأمور المُتابعة المُستمرّة مع الطبيب للتأكُّد بأنَّ كُلَّ شيئٍ طبيعيّ، وأنَّ الولادة ستتم طبيعيّاً بدون الحاجة إلى العمليّة، فبإمكان الطبيب تشخيص الحالة في فترة الحمل، والعمل على مُعالجة المُشكلة قدرالمُستطاع.