ما أسباب كثرة التعرق
التعرق الزائد
التعرّق بشكلٍ عام حالة فسيولوجية طبيعية، ومهمّة للجسم لموازنة حرارته الداخلية وتنظيمها؛ بحيث يكون مقدار إفراز العرق متناسباً مع درجة الحرارة الخارجية، والكثير من الظروف والمسبّبات التي تتسبب بإفراز العرق، لكن في بعض الأحيان قد تكون كميّة العرق زائدة ومفرطة بشكلٍ كبير، ممّا يثير الحرج للأشخاص، ويسبّب لهم الإزعاج، ويعيقهم عن أداء حياتهم اليومية بشكلٍ طبيعي مئة بالمئة، خصوصاً أنّ العرق يتسبّب برائحة كريهة منبعثة من الشخص، ويمنعه من مصافحة الآخرين بثقة، والحرج منهم، ممّا يضاعف المشكلة، ويجعلها بحاجةٍ لحلٍ تام وجذري، لإعادة مستوى إفراز العرق للمستويات الطبيعية.
في العادة، تبدأ حالة التعرّق الزائد في مرحلة المراهقة والشباب، وتستمر مع الشخص إلى آخر العمر، إلّا إذا اتّخذ إجراءات العلاج اللازمة، وقد يكون التعرّق زائداً في مناطق معينة من الجسم، وطبيعياً في مناطق أخرى، أو قد يعاني الجسم بشكلٍ كامل من حالة التعرق الزائد.
أماكن التعرق الزائد
- منطقة تحت الذراعين ” الإبط “.
- راحة الكفين ” باطن اليدين “، وهي أكثر أماكن التعرّق الزائد انتشاراً.
- أخمص القدمين “باطن القدمين”.
- الوجه، خصوصاً منطقة الجبهة، ومنطقة خلف الأذنين، والرقبة.
- منطقة باطن الفخذين، والظهر.
أسباب التعرق الزائد
هناك ثلاثة أنواع من التعرّق الزائد، ولكل نوع أسباب، وهي:
- فرط التعرق الأولي: في هذه الحالة يكون السبب الحقيقي للتعرّق غير معروف تماماً، لأنه يكون موضعياً، ومتركزاً في منطقة معينة فقط، وقد يكون ناتجاً عن التعرّض لاستثارة عصبية، أو موقف انفعالي.
- فرط التعرق المتوسط : ويكون السبب الرئيسي في هذه الحالة وراثياً، بسبب وجود جين معيّن يسبب زيادة التعرق، وتكون هذه الحالة موجودة بكثرة عند نفس الأقارب
- فرط التعرق الثانوي : وهنا يكون السبب نتيجة خللٍ ما في الجسم، وله أكثر من سبب وهو:
- زيادة إفرازات الغدة الدرقية وزيادة نشاطها.
- الإصابة بخلل في جهاز الغدد الصماء، مثل خلل في إفراز الغدة النخامية.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بمرض الشلل الرعاشي ” الباركنسون “.
- حدوث تغيّرات في درجة حرارة الجسم، والإصابة بالحمى.
- الوصول لسن اليأس بالنسبة للنساء، وهو السن الذي تنقطع فيه دورة الحيض.
- تناول بعض العقاقير والأدوية، مثل: أدوية علاج سرطان غدة البروستات.
- ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط.
علاج التعرّق
- استخدام العلاجات الموضعية، والتي يتمّ وضعها على مناطق التعرّق مباشرةً، مثل البودرة، ومضادات التعرق، ومزيلات العرق.
- الحقن بالبوتولينيوم.
- العلاج الجراحي.
- تناول أدوية مضادّات التعرق عن طريق الفم.
- العلاج الأيوني.
- معالجة السبب الحقيقي للتعرّق، مثل موازنة الهرمونات وإفرازات الغدد.