أسباب التعرق الزائد
التعرق الزائد في الوجه
التعرق الزائد عبارة عن ظاهرة شائعة، يعاني منها الكثير من الأشخاص، حيث يبدأ الجسم بإفراز كميّات كبيرة من العرق، بشكل يتجاوز احتياج الجسم لتنظيم درجة حرارته، من دون أن ترتفع درجة حرارة الجسم، ومن دون وجود أي سبب رئيسيّ، مثل التعرق الزائد في فصل الشتاء، أو التعرق الزائد للجسم من دون بذل أي مجهود، وفي معظم الحالات يكون هذا التعرق الزائد في جزء معين من الجسم، مثل تحت الإبطين، وراحة اليد، والوجه.
أسباب تعرق الوجه
يسبب تعرق منطقة الوجه الحرج والقلق للعديد من الأشخاص، بحيث يحدث التعرق في الوجه والرقبة والرأس، مما يترك الشعر يظهر بشكل غير نظيف وزيتيّ، كما تواجه العديد من السيدات صعوبةً في تطبيق الماكياج على الوجه، أما عن سبب التعرّق الزائد في الوجه فيكون نتيجةً لتفاعل الغدد العرقيّة، المنتشرة تحت الجلد، مع المناخ أو التغيرات الهرمونيّة، كما يمكن أن يحدث تلقائياً أثناء الأكل، أو أثناء التكلم مع الناس، أو حتى خلال الوجود في أي ازدحام، بحيث يبدأ الوجه بالتعرّق الزائد، الذي قد يرافقه في بعض الأوقات احمرار في الوجه.
طرق التخفيف من تعرق الوجه
- تجنّب تناول الحلويات بكميات كبيرة، وبشكل خاص في الصباح أو عند الاستيقاظ، أو قبل موعد النوم، لأن تناول الحلوى بكثرة سيزيد من مخزون الطاقة في الجسم، مما يدفع الجسم إلى إفراز هذا المخزون على شكل عرق زائد، لذلك من المستحسن ممارسة التمارين الرياضيّة، بعد تناول الحلويات، لحرق السعرات الحراريّة الزائدة عن حاجة الجسم، وبالتالي ستقل فرصة إفراز العرق الزائد على الوجه.
- تجنّب شرب المنبّهات مثل القهوة والشاي، لأنها تزيد من التعرق، كما تزيد من البول.
- التقليل من التدخين.
- الاعتماد على نظام غذائي مكون من الألياف.
- الإكثار من شرب الماء، لتجنّب حدوث الجفاف، كما يساعد الماء على المحافظة على توازن نسبة الأملاح في الجسم، وبالتالي التقليل من كميّة العرق.
- استخدام البودرة المضادة للعرق على منطقة الوجه يوميّاً، حيث تساعد البودرة على امتصاص العرق الزائد من مسامات البشرة، وبالتالي تمنع ظهوره على الوجه.
- حقن البوتكس، حيث أثبتت هذه الحقن فعاليتها المطلقة في علاج تعرق الوجه الزائد، وهي عبارة عن حقن، مملوءة بمادة كيميائيّة، يتم حقنها في أماكن معينة من الوجه، بهدف التأثير على العصب المسؤول عن تغذية الغدد العرقيّة، مما يؤدي إلى تقليل إفراز العرق في تلك المناطق، بشكل سريع وواضح، ويستمر مفعول الإبرة لنحو ستة أشهر، كما أنها مكلفةً نوعاً ما، ومن المستحسن أن يتم الخضوع لإبر البوتكس في مراكز تجميلية مختصة.