كيفية تخسيس الأرداف للرجال
تخسيس الأرداف للرجال
تعتبر السمنة من العلل الصحية التي يرغب الجميع في تجنبها ، كي يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون عقبات ، وبسب المقياس العالمي للعمل فإنه مطلوب من الإنسان يومياً ثمانية ساعات من العمل يومياً في أيام الدوام ، وذلك حسب القياس الطبيعي لقدرة الإنسان على تأدية الأعمال المختلفة ، ويعتبر بذل مجهود عقلي في عمل مكتبي أو جسدي في عمل ميداني ، هو شيء مناسب في المتوسط لدى جميع البشر البالغين ، ولكي يتمكن الإنسان من بذل هذا الجهد دون أن تتأثر صحته عليه أن يكون ذو جسد صحي ، يحتوي على نسب المواد بشكل مناسب دون تباين فيها ، وحسب حاجة الجسم لها ، ومن المنطقي أن يهتم الإنسان بجسده وصحته ويكون عالماً بما يجري في داخله فهو القالب الذي يمكنه من متابعة العيش والحياة بشكل حيوي ضمن المجتمعات ، وأي خللٍ فيه سيؤثر على حياته بشكلٍ عام ، و صحته النفسية أو الجسدية أو الإثنتين معاً ..
ويجب أن يكون على علمٍ بنسب المواد في جسده كي يحافظ على مستوياتها بشكلٍ طبيعي ، ومن أهم هذه المواد ، الدهون التي عادةً ما تتأثر بشكلٍ مباشرٍ تبعاً للبرنامج الغذائي للشخص ، وعاداته الغذائية الصحية أو غير الصحية ، فالدهون تتأثر بشكل مباشر ويظهر أثرها غالباً بسرعةٍ أكثر من غيرها أو بعبارةٍ أصح فإنها ظاهرةً للعيان أكثر من غيرها كأثر وذلك لأنها تجمع في مناطق غالبها يكون تحت الجلد مباشرة ، صحياً يجب على الإنسان أن يحافظ على نسبة الدهون ضمن نسبٍ معينةٍ للحفاظ على نشاطه وفعاليته كفرد في المجتمع ، فإن هذه المادة تحديداً إن زادت ستتسبب في تحميل الإنسان حمل زائد مرهق يعوقه عن أداء وظائفه البشرية كفرد في المجتمع ، وإن قلت فهي ستتسبب في جعله فرد مفتقد للطاقة اللازمة لأداء هذه الوظائف ، وهي تؤثر على أجهزته الحيوية كالقلب والكلى بشكل مباشر عدا عن تأثيرها على العضلات ونشاطها الطبيعي الذي يتأثر تبعاً لزيادة أو نقصان هذه المادة ..
كل ما سبق له تأثير شخصي على حياة الفرد العملية والمعيشية ، ولكن يوجد تأثير آخر وهو ذو أهمية لا تقل عن ما سبق ألا وهي الأهمية الشكلية التي لها دوراً كبيراً في التأثير على الصحة النفسية التي هي من أهم مقومات الشخصية البشرية والتي يجب أن تكون جيدةً كي تدعم الإنسان للمضي قدماً في حياته ، فهي المحرك الخفي الذي يملأ الإنسان بالسبب اللازم لدعمه لممارسة مسيرته ، وتبعاً لأن الشكل من أهم المداخل الإجتماعية للفرد ضمن مجتمعه فإنه يؤثر على صحته النفسية سلباً أو إيجاباً حسب نسبة تناسقه ، بعيداً عن شخصيته التي يتعامل بها مع المحيط ، إلى حدٍ وصل به الشكل هذا المدخل المهم إلى درجة أنه يحدد لدى البعض نسبة تقبل الفرد أو عدمها ، وفي بعض عوالم الحياة العملية يكون المظهر سبب رئيسي للتوظيف كالعمل بالمناصب الإدارية أو الوظائف التسويقية وبالتالي يتطلب ذلك من الأشخاص الذين يودون العمل في هذه الوظائف أن يهتموا بشكلهم خاصةً من ناحية التناسق الجسدي ، للإناث والذكور ،
ولكن يعاني البعض من مشاكل صعبة الحل وذلك لأنها ربما تكون تابعةً للتكوين الجسدي الخلقي ، ولكن يمكن التحكم بمختلف الأجزاء مثلاً للحصول على تناسق معين ، من هذه المشاكل سمنة الأرداف لدى بعض الرجال ، وهي مشكلة محرجة نوعاً ما كون الذكور غالباً لا يمتلكون أردافاً عريضةً وذلك يعتبر عيب في الشكل على عكس إعتباره صفةً جماليةً لدى السيدات ، وغالباً يعود ذلك لأنه يعطي مظهراً أنثوياً بشكل ما لجسد الرجل فيفقد جماليته الذكورية ، لحل هذه المشكلة يمكن اللجوء للعب الرياضة وخاصةً المشي والتي تعتبر أكثر رياضة قادرة على صنع تناسق جسدي ، ومصاحبة ذلك بتناول مشروب الأعشاب الذي يعتبر صحي كونه طبيعياً قبل تناول الوجبات بنصف ساعة ، ويفضل عشبة الزنجبيل بعد غليها بالماء وتناولها .