تقشر اليدين
أطراف الإنسان مهمة جداً له في أعماله وأنشطته اليومية، وخاصةً اليدين فهما الطرفان العلويان المسؤولان عن لمس الأشياء نظراً لإحتوائهما على نهايات عصبية، كما أنهما وسيلة الإنسان للإمساك بالأشياء وتحريكها، كما أنهما الوسيلة التي من خلالها يستطيع الإنسان الكتابة، ومصافحة الآخرين، وتناول طعامه، وغير ذلك الكثير من المهام لليدين.
قد يعاني بعض الأشخاص أحياناً من ظهور مشاكل معينة كتقشر اليدين والذي تؤثر على مظهر اليد الخارجي بحيث يجعل منظرها منفراً وغير مرغوب فيه من قبل الأشخاص الآخرين، مما يسبب الحرج والإزعاج للشخص المصاب بهذه المشكلة، لذا سنتحدث في مقالنا هذا عن مشكلة تقشر اليدين، أسبابها وكيفية علاجها.
تقشُّر اليدين حالة يعاني منها العديد من الأشخاص، وهي عبارة عن حدوث تقشّرات في جلد اليدين والذي عادةً ما ترافقه الحكّة، فيشعر المصاب برغبة مُلحّة في حك المنطقة المصابة، والتعرّض لهذه المشكلة لا يأتي هكذا عبثاً، بل إنّ هنالك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بتقشُّر اليدين، لكنها تختلف من شخص إلى آخر، ومن أبرز هذه الأسباب :
- قلّة شرب الماء والسوائل الذي ينجم عنه جفاف الجلد وبالتالي تشقّقه.
- نقصان الفيتامينات والعناصر المغذية للجلد ومن أهمها فيتامينات ( أ، ب، ج)، بسبب عدم تناول الأغذية المحتوية عليها، واتباع نظام غذائي غير متوازن.
- الإصابة بمرض السكري.
- غسل اليدين بماء غير صحي أو غير نظيف.
- عدم تنظيف آثار المنظّفات العالقة على اليدين، ويعد استخدام المنظفّات لفترات طويلة ايضاً من أسباب تقشّر اليدين.
- الإفراط في غسل اليدين بالصابون.
- وجود التهاب فطري في اليدين.
وبسبب القلق والإحراج الذي تسبّبه مشكلة تقشُّر اليدين، دائماً ما يبحث الشخص المصاب عن حلول وعلاج لهذه المشكلة، ونحن في هذا المقال سنذكر أبرز الطرق التي يمكن من خلالها معالجة هذه المشكلة:
- المداومة على استخدام المراهم الطبيّة المخصّصة لترطيب الجلد.
- مسح اليدين مرتين يوميّاً بقطنة مبلّلة بخل التفاح حتى تتحسّن الحالة.
- ومن الأمور الجيّدة في علاج هذه الحالة هو استخدام المراهم المضادة للالتهابات الفطرية، ومن أهم هذه المراهم (لامزيل) و(ساليديكس).
- دهن اليدين بزيت الزيتون لاحتوائه على العناصر الضروريّة للجلد والتي تُسهم في ترطيبه بشكل كبير.
- يُنصح بوضع مسحوق الفلفل الحار على اليدين، لدوره في تنشيط المسامات وبالتالي التقليل من الشقوق الظاهرة على اليدين بشكل تدريجي.
- في حال الاضطرار إلى القيام بالأعمال التي تتطلّب استخدام المنظفّات والمواد الكيميائيّة يجب ارتداء القفازات الطبيّة لمنع التواصل المباشر بين اليدين وهذه المواد.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والاعتدال في تناول السكريّات.
- عدم الإطالة في فترات التعرّض للشمس.
- أمّا في الحالات المزمنة بحيث يكون التقشّر فيها مستمر وكثيف فإنها تستدعي العلاج الموضعي بالليزر الضوئي.